إن الإنسان الذي عليه أن يعيش حياته: كزوج، كأب، كأجير، كرجل أعمال ثري، كثائر، كمضطهد، كقائد، كقاض، كحاكم ومشرع، كرجل صاحب سلطة، كبشر: يمرض ويوصي ويموت، إن هذا الإنسان سوف يجد أن محمدًا  هو النموذج الأوحد، والنموذج الأمثل له في جميع سبل الحياة ومجالاتها؛ فصدق رسولنا القائل "إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق، وكمال محاسن الأعمال".

وصدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا [الأحزاب:21].
عليه الصلاة والسلام
موضوع مميز جدا جدا جدا جزاك الله خيرا يا حاج