اقتباس:


حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنِى حَرْبٌ - يَعْنِى ابْنَ أَبِى الْعَالِيَةِ - عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ َأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَأَتَى زَيْنَبَ وَهِىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً فَقَضَى مِنْهَا حَاجَتَهُ وَقَالَ «إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَاكَ يَرُدُّ مِمَّا فِى نَفْسِهِ». مسند احمد




النبي صلى الله عليه و سلم لم يزن و إنما شرع للمسلمين ممن نظر امرأة فجأة فأعجبه حسنها أن يداوي ما به مجامعا أهله و لك أن ترثي لحالك و حال معصومك الذي يبيح لك الزنا بزوجة الغير عندما تعجبك و يمكنك أن تقرأه في الكافي [36] :
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن أبراهيم بن الفضل، عن أبان بن تغلب قال: قلت لابي عبدالله (ع): إني أكون في بعض الطرقات فأرى المرأة الحسناء ولا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر؟ قال: ليس هذا عليك إنما عليك أن تصدقها في نفسها.
الروافض يطلقون العنان لأعينهم في الأزقة و الطرقات يتصيدون الحسناوات و هذا واحد من مقربي المعصوم و يا للعار يسأله عن نظره إلى الحسناء و يحب أن يواقعها و يزني بها تحت مسمى المتعة !!
هل رأيت الفرق يا دكتور ؟
معصومنا يعلمنا أن نداوي أمر النظر بجماع الأهل من حلال أما معصومك فينصحك أن تزني بعد إشباع النظر الطليق فهلا عاتبه المعصوم عندكم لماذا لا تغض نظرك يا سائلي ؟
و لا تسال عن المتمتع بها هل هي ذات بعل و زوج مادام خمي###م يجوز لكم التمتع بالزانية و يا للعار .
إنه حقا يجب أن يكون الإنسان من أحط المخلوقات لكي يكون شيعيا .
ما الأفضل أن تقضي حاجتك من زوجتك أم من زانية ؟
إن قلت من زوجتك فقد وافقت السنة و إن قلت من زانية فهنيئا لكم بتشريعات معصوميكم المجان الذين منعوكم حتى من السؤال عن تلك الزانية التي قبلت بالمتعة هل لها زوج أو لا .يقول صاحب تهذيب الأحكام [37] و هو من الكتب المقبولة المتلقاة بالرضى عندكم :
روى محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن السندي عن عثمان بن عيسى عن اسحاق بن عمار عن فضل مولى محمد بن راشد عن ابى عبدالله عليه السلام قال: قلت اني تزوجت امرأة متعة فوقع في نفسي أن لها زوجا ففتشت عن ذلك فوجدت لها زوجا قال:


اقتباس:


ماذا عساي أن اقول بعد هذا الطعن .. وكيف لنا ان نعيب على اعداء الاسلام وهذه كتب المسلمين تنقل مثل هذه الطامات ..فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "حاشاه" تارة ينظر الى امرأة فيعجب بها فيذهب الى زوجته زينب وتارة اخرى ينظر الى امرأة اخرى فيذهب الى زوجته سودة كما نقل الدارمي ..اهذه اخلاق المؤمنين فضلا ان تكون اخلاق الانبياء لا عمل لهم سوى النظر الى النساء الى درجة الاعجاب بهن ؟ ماذا ابقيتم من طعون ؟؟




ماذا عسى مثلك أن يقول أو أن يفعل و أنت تتبع معصومين يتعرون و يكذبون ؟
بل أ مثلك ينكر على الناس و هو يسبح في بحار من القذارة ؟
هذا معصومك يا مسكين ينظر إلى أفخاذ النساء الأجنبيات و يحشر وجهه دون الناس ليرى و يمتع ناظريه .في الكافي للكليني [38] :
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن يزيد، عن أبي المعلى عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتى عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار وكانت تهواه ولم تقدر له على حيلة فذهبت فأخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة وصبت البياض على ثيابها بين فخذيها، ثم جاء ت إلى عمر فقالت: يا أمير المؤمنين إن هذا الرجل أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني قال: فهم عمر أن يعاقب الانصاري فجعل الانصاري يحلف وأمير المؤمنين عليه السلام جالس ويقول: يا أمير المؤمنين تثبت في أمري، فلما أكثر الفتى قال عمر لامير المؤمنين عليه السلام: يا أبا الحسن ما ترى فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها فاتهمها أن تكون احتالت لذلك فقال: ايتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ففعلوا فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض فاشتوى ذلك البياض فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ودفع الله عزوجل عن الانصاري عقوبة عمر.
أمثلك يحاجج أو ينكر على الناس بل كفاك إثم معصوميك الذين ترى واحدا منهم ينظر بين فخذي امرأة أجنبية في محضر الناس بكل وقاحة و أنا أسطر لك هذا الرد أعلم علم اليقين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أكرم و أورع و أعف من أن يفعل ما تلصقونه به في أصح الكتب عندكم و أمضاه المعصوم و قال كاف لشيعتنا .
و أنا سأسوق حديثا من بحار الأنوار [39]:
قال الرضا عليه السلام: إن رسول الله صلى الله
عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة بن شراجيل الكلبي في أمر أراده، فرأى امرأته تغتسل،
فقال لها: سبحان الذي خلقك، وإنما أراد بذلك تنزيه الله تبارك وتعالى عن قول من زعم
أن الملائكة بنات الله. فقال الله عزوجل: " أفأصفكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة
إناثا " إنكم لتقولون قولا " عظيما " " فقال النبي صلى الله عليه وآله لما رآها
تغتسل: سبحان الذي خلقك أن يتخذ ولدا " يحتاج إلى هذا التطهير والأغتسال، فلما عاد
زيد إلى منزله أخبرته امرأته بمجئ رسول الله صلى الله عليه وآله وقوله لها: سبحان
الذي خلقك، فلم يعلم زيد ما أراد بذلك، وظن أنه قال ذلك لما أعجبه من حسنها، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له: يا
رسول الله إن امرأتي في خلقها سوء وإني اريد طلاقها ...اهـ من بحار المجلسي المتلاطمة
فالرسول كما صوره الدُّعَّار الماجنون ينظر إلى امرأة عريانة تستحم و يعجبه جمالها فيقول سبحان الله !!! و نحن نقول سبحان الله إن الروافض من أكذب الفرق فأساءوا إلى النبي و إلى زيد و إلى زوجته ثم يأتون فيقولون إنه قال سبحان الله لينزه الله عن البنات ؟؟؟؟!!!! ما أشد تنزيههم !!!
فما علاقة تنزيه الله برؤية امرأة عريانة منظور إليها ؟
هل رأيتم الفرق بيننا و بينكم ؟
ديننا فيه أن رسول الله يعطينا دواء من نظر امرأة فجأة فأعجبته بجماع الزوجة التي أحلها الله أما أنتم فجعلتم المعصوم يطلق نظره بل إنه ليعبر عن مدى الإعجاب بالتسبيح فيا سبحان الله ! بل إن في الرواية أن رسول الله و حاشاه قال سبحان الله للمرأة و لك أن تتخيل رجلا يقول لامرأة تستحم سبحان الله !! أليس الأمر مفضوحا يا روافض ؟



للرد بقية إن شاء الله