بسم الله الرحمن الرحيم

أواصل فضح الدكتور الرافضي و بيان تخرصه :



اقتباس:


قال البخاري

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ...." صحيح البخاري




بل العجب منكم أن ما من شيء ترموننابه إلا ثبتت براءتنا منه و ما من شيء نقوله عنكم إلا ثبت عنكم فظهرت خيانتكم و إدانتكم فهذا معصومكم يقول بعد سند :

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن محمد بن جعفر، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لعن رسول الله صلى الله عليه وآله الناظر والمنظور إليه .
فهنيئا لكم بملعــونـــــيــــكـــــم من أئمتكم الناظرين و المنظور إليهم
فها هو أكثر من معصوم ناظر إلى عورة الناس منظور إليه و الأمر ليس تخرصا أو كذبا بل هو من الصريح دون تلميح من كتب وصفتها بأنها :
مستودع أسرار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومخزن علومه , تناقلها الائمة عليهم السلام كابر عن كابر
اقتباس:
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : إِنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، امْسَحْ وَجْهِي ، وَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِي ، قَالَ : فَمَسَحَ صلى الله عليه وسلم وَجْهَهَا ، وَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى لَهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَفِّلْ يَدَكَ ، فَسَفَّلَ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سَفِّلْ يَدَكَ فَأَبَى ، وَبَاعَدَهَا. المطالب العالية ج2 ص66




الحديث ضعيف لضعف حنظلة السدوسي و قد سبق و ناظرت النصارى في الموضوع ذاته فألقمتهم الحنظل و العلقم و لم يستطيعوا الرد فكيف تاتي يا مسكين لتقيم علي الحجة بحديث ضعيف ؟ أم انك تقول أمرا و تخالفه كمعصومك الذي يأمر بالمئزر ثم يضعه أم هو حلال عليكم حرام علينا .
لكن أنا أقول لك إنك ضعيف الحجة معدوم البرهان و لذلك تريد أن ترضي نفسك بقولك إنك أحرزت علينا نصرا بالتخرص و الكذب و إيراد الأدلة الضعيفة
و من خلال ما تقدم من إيرادك للأحاديث الضعيفة تعلم من بيته أوهى من بيت العنكبوت .
خاتمة :
أشكر ضيفنا الشيعي الذي جعلنا نتمسك بدين الله تعالى دين محمد صلى الله عليه و سلم و الأطهار من آل البيت و الخيار من الصحابة دين الأنبياء و المرسلين . نعم أشكره لأنه جعلني أغوص في كتب قال إنها مستودع أسرار الرسول و لكنها في الواقع مستودع القذارة و الدعارة لقد كانت رحلة في شواطئ بحار آسنة يضطرنا الغوص فيها إلى كسوة خاصة و قناع خاص لكي لا نتأثر بما في ذلك من القبح و السماجة .
و لي أن اختم بهذه الأسئلة :
السؤال الأول : تدعون حب آل البيت و أولهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و تدعون حراسة ميراثه . أتحداك أن تذكر لي حديثا رواه أئمتكم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبي صالح خسرو مجوس ثم نقله عنه الناس في كتبهم كما اتصلت أسانيد إئمتنا و علماء الحديث برسول الله صلى الله عليه و سلم . خاصة و أنت الذي يعيب علي سياق الأحاديث الضعيفة [40] فأرجو أن تتحفنا بسلسلة إسناد لا مثيل لها في الوجود برواية الإمام المعصوم عن الإمام المعصوم و الكابر عن الكابر ؟ [41]
السؤال الثاني : لماذا جعلتم عليا يدخل الجنة أولا و النار ثانيا و جعلتم الرسول يدخل النار أولا و الجنة ثانيا ؟
السؤال الثالث : لماذا جعلتم النبي صلى الله عليه و سلم لا يغار على زوجه من خلال أحاديث منها قول علي كما في بحار الانوار [42] :
وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه واله ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه واله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفرش الذي تحتنا، فأخذتني الحمى ليلة فأسهرتني، فسهر رسول الله صلى الله عليه واله لسهري فبات ليلة بيني وبين مصلاه .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين .
كتبه عبد الله أبو أنس الصارم الصقيل
المغرب الأقصى
انتهى الرد و لله الحمد و المنة .و يليه ثبت المصادر و المراجع المعتمدة
ثبت مصادر و مراجع الرد :
[1] الكافي للكليني الجزء السادس الصفحة 386
[2] علل الشرايع للشيخ الصدوق - الجزء الاول الصفحة 134 تأليف الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي
[3] : بحار الأنوار / جزء 15 / صفحة[ 11 ] و بحار الانوار /جزء 35 / صفحة [33] و روضة الواعظين وبصيرة المتعظين الجزء الأول الصفحة 129 للفتال النيسابوري.
[4] بحار الأنوار للمجلسي الجزء 39 ص217
[5] بحار الأنوار الجزء الثامن الصفحة 203
[6] الجزء الثاني الصفحة 238
[7] بحار الأنوار الجزء 8 الصفحة 2
[8] سلسلة الأحاديث الضعيفة للإمام الألباني رحمه الله .
[9] تعليقه على مسند الإمام أحمد رقم الحديث 14560
[10] تفسير ابن كثير الجزء الثالث الصفحة 129
[11] المصدر نفسه الصفحة 192
[12] المصدر نفسه الصفحة 193
[13] الكافي ج 8 ص 212
[14] نقرأ ذلك بالضبط في مقدمة التحقيق و ليس في متن الكتاب .
[15] وسائل الشيعة الجزء20 الصفحة 175 و ما بعدها
[16] فرق الشيعة للنوبختي و القمي الصفحة 132
[17] رجال الكشي ص 179
[18] لؤلؤة البحرين للبحراني الصفحة 111
[19] روضات الجنات للخوانساري الجزء الثامن الصفحة150 وما بعدها
[20] الإجازة الكبيرة الصفحة 70 نقلا عن مقدمة تحقيق الأنوار النعمانية .
[21] بحار الأنوار / جزء 20 / صفحة 52
[22] الكافي للكليني الجزء الرابع الصفحة الخامسة
[23] كتاب الأنوار النعمانية في بيان معرفة النشأة الإنسانية الجزء الأول الصفحة 11
[24] كتاب الأنوار النعمانية في بيان معرفة النشأة الإنسانية الجزء الأول الصفحة 76
[25] الأنوار النعمانية الجزء الأول الصفحة 19 و 20.
[26] وسائل الشيعة الجزء 30 الصفحة 259
[27] الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب للألباني
[28] الكافي للكليني الجزء السادس الصفحة497
[29] الجزء السادس الصفحة 502 و 503
[30] و هذا الهراء تجده في الفروع من الكافي الجزء السادس الصفحة 501
[31] فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
[32] ضعيف سنن الترمذي للإمام الألباني .
[33] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري .
[34] بحار الأنوار / جزء 22 / صفحة521
[35] الكافي للكليني الجزء الأول الصفحة 449
[36] الكافي للكليني الجزء الخامس الصفحة 462
[37] تهذيب الأحكام للمفيد الجزء السابع الصفحة 253
[38]الكافي للكليني الجزء السابع الصفحة 422
[39] بحار الأنوار الجزء 22 الصفحة217
[40] سأمتعك إن شاء الله لاحقا فيما يتعلق بالتصحيح و التضعيف و أن معتقدكم أخذتموه من الفاسدين و الوضاعين و الكذابين و لك أن تعقل اسم زرارة بن أعين . ههه
[41] نفخر أن عندنا في الحديث مصطلحات من أمثال السلاسل الذهبية و المقصود رواية الثقة عن مثله في أعلى درجات الصحة و لك أن تقرأ كتب مصطلح الحديث لتقف على الأمر جليا واضحا و نفخر أن الروافض يعترفون أنهم نقلوه منا مخالفين وصايا المعصوم بمخالفة العامة .
[42] بحار الأنوار / جزء 40 / صفحة 2




انتهى رد الصارم الصقيل على رد الرافضي الثاني