لا يمكن أن نقول عنهم بأن كلامهم باطل ...الاختلاف حكمة
ونحن مسلمون حتى وإن اختلفنا في قضايا فقهية والاعتقاد
قضية خلق القرآن الإختلاف فيها إختلاف بين أهل السنة و أهل البدعة و الإختلاف المحمود هو إختلاف التنوع لا الإختلاف الذي يناقض النصوص الشرعية ، و كما هو معلوم فإن أحمد الخليلي اباضي المذهب و ليس سني فلا أدري بناءً على ماذا نستدل بكلامه الذي يناقض في حقيقته النصوص الشرعية فالقضية ليست متوقفة على مسألة خلق القرآن فقط فهناك مثلاً مسألة انكار رؤية رب العالمين يوم القيامة و كذلك مسألة الإيمان و ما يترتب عليها و مسائل الصفات و ما يترتب عليها فالاباضية في الكثير من مسائلهم على طريقة المعتزلة .

أما الاستدلال على خلق القرآن بأنه محدث ، فليس كل حادث مخلوق و كلام الله قديم النوع و آحاده حادثة يتكلم متى شاء كيف شاء سبحانه .