تعامل الرب مع النباتات والبيئة
الرب لم يرحم شجرة التين البريئة :
لم يرحم الإله شجرة التين البريئة كما ورد في انجيل متى " دخل يسوع إلى هيكل الله وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل . . وقال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص ثم تركهم وخرج خارج المدينة إلى بيت عنيا وبات هناك .
وفي الصباح إذ كان راجعا إلى المدينة جاع . فنظر إلى شجرة تين على الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئا إلا ورقا فقط فقال لها : لا يكن منك ثمر بعد إلى الأبد . فيبست التينة في الحال .
فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال . . فأجاب يسوع وقال لهم : الحق أقول لكم إن كان لكم إيمان ولا تشكون . . إن قلتم لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون ( متى 21 : 12- 21 ) .
بغض النظر عن الاختلاف فى هذه القضية ، وهل يبست التينة فى الحال أمام أعين التلاميذ ، أم يبست فى اليوم التالى كما يقول مرقس: (12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ. 20وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوُا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ 21فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي انْظُرْ التِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!») مرقس 11: 12-14 و 20-21
تعامل رب الكتاب المقدس مع النبات
ودعا عليها بعدم الانبات وهو ارحم الراحمين مع انها كانت تنفذ ارادته بعدم الانبات في هذا الاوان وكذلك لم يرحم البشر وغيرهم من الدواب والحيوانات الذين كانوا يمكن ان يقتاتوا منها ويشبعوا جوعهم ولقد جرب هو بذاته الجوع ولا عجب فهناك من البشر من هو اشد رحمة بالحيوان والنبات من الإنسان ام ان عقيدة الذنب الموروث سرت على أشجار التين هي الأخرى . ]مناظرة بين الاسلام والمسيحية [
ويعلق الاخ ابو بكر على هذه القضية تحت عنوان :
إله المحبة يدمِّر فى البيئة :
فيقول إن القضية التى سأعالجها هنا: من هو صاحب هذه الشجرة؟ وكم أضرَّ به إله المحبة وبأسرته؟ وكم من الأفراد لحقهم الضرر وهم كانوا يستفيدون من وجودها؟ سواء بتنفس الأكسجين الذى تخرجه نهاراً أو الأفراد الذين يبيعون تين هذه الشجرة ويتربحون من وراء هذه التجارة ، أو من المستهلك الذى ينعم بأكل هذه الثمار.
وما الغرض التربوى ونموذج الحب الذى أراد أن يعلمه البشرية من جراء هذا العمل التخريبى؟ ((منتديات الجامع الاسلامية – منتديات حوارات الديانات - منتدى النصرانيات))