اسم الله المنتقم ....
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)- السجدة
أي إن الانتقام هنا مقيد بالمجرمين .. ولذلك فقد قال البعض عن النقمة نزلت على المجرمين ومقيدة بهم فقط ولا تجعلنا نقول إن المنتقم من اسماء الله الحسنى
ففي الصحيحن من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة .
والأسماء التسعة والتسعون قد أوردها الترمذي في حديث عن أبي هريرة مرفوعا: وذكر فيه من ضمن التسعة والتسعين: المنتقم وذو الجلال والإكرام.
ولكن العلماء اختلفوا في تصحيح حديث الترمذي هذا، فمنهم من رآه صحيحا ومنهم من اعتبره مدرجا، أي أن أحد من روى عنهم الترمذي هذا الحديث هو الذي اجتهد في استنباط هذه الأسماء من الكتاب والسنة. وعلى تقدير صحة الحديث تكون الأسماء كلها صحيحة ولا يجوز نفي شيء منها، لأن أسماءه تعالى توقيفية ولا يجوز التغيير فيها.
ولكن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ممن يعتقد الإدراج في الحديث المذكور، وقد اجتهد في تعيين تسعة وتسعين اسما بالاستقراء من الكتاب والسنة، وليس منها المنتقم ولا ذو الجلا ل والإكرام.
ويمكنك أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 12383.
وقد سُبق ابن عثيمين إلى القول بالإدراج في هذا الحديث وإلى أن المنتقم ليس مما ثبت في الحديث من أسماء الله الحسنى.
وبالرغم من ذلك دعونا نرى هذا النص من كتابهم
"من أصوات مياه كثيرة من غمار أمواج البحر الرب في العلى أقدر.
شهاداتك ثابتة جدا. ببيتك تليق القداسة يا رب إلى طول الأيام.
يا إله النقمات يا رب يا إله النقمات أشرق. "
ودة التشكيل ( يَا إِلَهَ النَّقَمَاتِ يَا رَبُّ يَا إِلَهَ النَّقَمَاتِ أَشْرِقِ. )
يا إله النقمات يعني برضة تشكيل الكلمة واضح والنقمة هي الغضب واللعنة .. وهنا داوود يصف الله بإله النقمات وهو يعني أنه إله يرسل نقمته وغضبه وانتقامه على المجرمين والكافرين وهذا أيضا واضح




رد مع اقتباس
المفضلات