وبعد أن أوضحنا وجود نفس الصفات أو الأسماء مثل المتعال والقوي والمتجبر والمتكبر والتي وردت في القرآن وكان يطعن فيها بعض النصارى في كتابهم .. فلا يصح لهم أن يحتجوا بشيء منها وإلا كانوا كمن ينتقد نفسه .. ثم أوضحنا معنى كل اسم .. لنرى الآن ماذا يقولون هم عن صفات الله في كتابهم المحرف

1 - يصفون ربهم بان له أذيل
في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. - رومية

2 - ربهم ينوح ويولول ويمشي عريانا
هذا هو النص
" من أجل ذلك أنوح وأولول. أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام. "
( سبحان الله عما يصفون .. هذا هو إلههم .. يمشي حافيا وعريانا .. ولا يكتفي بذلك .. بل ينوح ويولول .. ولا يكتفي بذلك بل يرفع صوته ويصنع رعيلا كرعال النعام .. يعني بالبلدي بيرقع بالصوت الحياني .. )

3 - إلههم يتعب ويستريح
لأنه قال في موضع عن السابع: «واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله».
و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
سبحانه وتعالى ولنقرا ما جاءفي القرآن
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ

4 - اله النصارى ينتقم ولكن بشيء غريب هذه المرة .. ينتقم بالزنا وامام الناس
هكذا قال الرب هاأنذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك امام عي### وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس.
لأنك انت فعلت بالسرّ وأنا افعل هذا الأمر قدام جميع اسرائيل وقدام الشمس

5 – ربهم يندم .. وقد جاء ذلك في أكثر من مناسبة
وهذا أحد النصوص
فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه.

"وحدث لما فرغ من أكل عشب الأرض أني قلت: «أيها السيد الرب اصفح. كيف يقوم يعقوب فإنه صغير؟»
فندم الرب على هذا وقال: «لا يكون».
هكذا أراني السيد الرب وإذا السيد الرب قد دعا للمحاكمة بالنار فأكلت الغمر العظيم وأكلت الحقل. فقلت: «أيها السيد الرب كف. كيف يقوم يعقوب فإنه صغير؟»
فندم الرب على هذا وقال: «فهو أيضا لا يكون».


6- يراه الناس واقف على الحائط

هكذا أراني وإذا الرب واقف على حائط قائم وفي يده زيج."

7- نبي الله يعقوب في كتابهم يصارع ربهم في صورة إنسان
" فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه.
وقال: «اطلقني لانه قد طلع الفجر». فقال: «لا اطلقك ان لم تباركني».
فساله: «ما اسمك؟» فقال: «يعقوب».
فقال: «لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت».
وساله يعقوب: «اخبرني باسمك». فقال: «لماذا تسال عن اسمي؟» وباركه هناك.
فدعا يعقوب اسم المكان «فنيئيل» قائلا: «لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي».


وهنا المصيبة هي تجسد الله في شكل إنسان ونزوله ومصارعة يعقوب .. ثم إن يعقوب غلبه ونرى ربهم يقول له ( اطلقني لأنه قد طلع الفجر ) .. ويعقوب يرفض أن يتركه إلا بعد ان يباركه ... سبحان الله وتعالى عما يقولون .. أين هذا اللغو والكلام الفارغ من قوله سبحانه

وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ