والسؤال هنا اذا كان الانسان له القدره بطبيعته على معرفه الخير الشر وايضا له القدر على الاختيار فى ان يسلك فى الخير او يسلك فى الشر . فلماذا يحاول ان يجد المبررات التى تحول له الخير شر والشر خير ؟؟؟؟ لماذا لا يسلك فى طريق الخير اساسا ويجحد طريق الشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهو يعرف تماما ان الشر هو طريق الشيطان وان نهايته بحيره النار والكبريت
قواعد تشريعه اساسيه قول :
النقل قبل العقل ..........
ولا اجتهاد مع النص .............................. لا تسالوا عن اشياء ان تبدى لكم تسيئكم
أولا مرحبا بيننا ولا أدري هل تود أن تقنعنا بأن المسيحية هي الدين الحق وأن الاسلام يأمرنا بأن لا نسأل وندفن رؤوسنا في الرمال ؟
أنا سأرد على هذه الجزئية فقط وأنت تعلم تماما من يقول إنك حتى تدرك المسيح لابد وأن تحل عليك روحه .. لأنك لن تدركه بالعقل ..
هذا فيما يتعلق بايمانك ..
فلو فكرت أن المسيح نفسه لم يقل إنه الله ولا ابن الله .. وهذا باعتراف علماء اللاهوت .. وكان تبريرهم لذلك هو أنه لو قال لهم الحقيقة لما صدقوه ولرجموه .. إذا فمن الذي قال وأكد لك ولهم أنه هو الله أو ابنه .. حدث ذلك بعد مرور اكثر من ثلاثمائة عام بعد وفاته وأقره البعض ولم يقره البعض والقصة في ذلك طويلة ويمكنك العودة لكتب التاريخ ..
أما فيما يتعلق بأن الاسلام يأمرنا بأن النقل قبل العقل فأرجوا أن تأتيني بالآية التي تقول ذلك .. وأما لا اجتهاد مع النص .. فتعني أنه لو كان في القرآن نصا يقول مثلاً أن القاتل يقتل .. فهل هناك مجالا لأن يأتي أحد ويقول أنا سوف أجتهد وأقول لا بل يسجن مدى الحياة بدلا من أن يقتل ..؟ هذا هو المقصود فلا يجوز لاحد أن يجتهد مع وجود نص صريح
أما لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم .. انظر للآية
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ (102) - المائدة
ومن النص يتضح لك المعنى ... فقد أكثر المسلمين من سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفاصيل بعض الأشياء ونهاهم عن ذلك حتى لا يصعبونها على أنفسهم كما فعل بني اسرائيل
فقد قال لهم الله اذبحوا بقرة .. واضح من النص يقول (أي بقرة ) .. لكنهم بدأوا يسألوا ... ما لونها .. فقيل كذا .. ما شكلها .. ما صفتها .. فصعب عليهم بعد ذلك ان يجدوها ..
===========================================
وأنا حينما كنت صغيرا في الابتدائي جاءت معلمة للفصل وقالت غدا يأتي كل منكم بدفتر لا يقل عن 60 ورقة ثم سكتت ... فقام أحد التلاميذ وسأل .. نجلدها ايه أزرق واللا بيج .. قالت بيج .. فقام آخر وسأل طيب نجيبها صفحة وصفحة واللا عادي قالت عادي .. وسأل ثالث نحط عليها تيكت .. فقالت نعم تيكت حجمه كذا .. ثم سأل رابع أليس أفضل أن تكون مائة ورقة فقالت نعم هاتوها مائة ورقة .. ثم سأل خامس عن نوع الجلاد .. وسادس عن وعن
حتى أصبح الأمر صعبا بالفعل أن نجد هذا النوع ونحضر الدفتر في اليوم التالي ... فسكتت المدرسة بعد أن توقف سيل الأسئلة .. وحكت لنا قصة بني اسرائيل مع البقرة . وقد كان هذا مثالا عمليا يوضح المقصد من الآيات .. وفهمناه جميعا بسهولة بعد ما حدث منا ..
===========================================
هذا هو المعنى يا أستاذنا فنحن لا نخشى أن نسأل ولا يرد علينا أحد مشايخنا كما قد يفعل احد قساوستكم بقوله لا تتحدث في هذا الكلام ..
فمثلا لو ذهبت وسألت أحد القساوسة عن جوهر الآب والابن هل هما متحدان دوما ام انفصلا فسيقول لك انهما متحدان منذ ان خلق الناسوت فإذا سألته ومن الذي كان على الصليب هل الناسوت أم اللاهوت فسيقول الناسوت وإن سألت وأين كان اللاهوت متحد معه أم لا ..؟ وأين كان حينما مات ودفن 3 ايام .. طيب اسأله أين الناسوت الآن هل ما زال متحدا أم انفصل وهو جالس يمين الرب .. أسأله وقول لنا ماذا كان رده ...
العقل الذي تريدنا أن نفكر به .. ندعوك نحن أيضا ان تستخدمه ولك أن تسال فيما تشاء .. ليس لدينا ما نخفيه .. ولكن يجب أن تفكر أنت أيضا في كتابك وتقرأه وتسأل آبائك عما ستجده .. فإن كان ردهم لا تسأل .. فاعلم أن ما جئت تصفنا به .. ليس فينا بل فيكم .. ويمكنك تصفح المنتدى هنا وتدرك ذلك .. ومن كم المناظرات المحذوفة في منتدياتكم وما تركناه نحن هنا ليراه الجميع ..
فكر وأدعوك لتقرأ ما ذكرت
فهو يعرف تماما ان الشر هو طريق الشيطان وان نهايته بحيره النار والكبريت
فهل توافق على أن تناقش الناس هنا فيما تشاء حتى لا تكون النهاية هي ما ذكرت ...
المفضلات