 |
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3030
تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,677
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 7
- اعجبه
- مرة 1
- مُعجبه
- مرة 10
التقييم : 32
معدل تقييم المستوى
: 19
ماذا قالوا عن سفر استير؟
" إن هذا السفر - في حقيقة الأمر –
ليس إلا نسيجاً من المستحيلات "
....... نولدكه
Noldeke
" ان اصل القصة باكملها مقتبسة من الاساطير البابلية والعيلامية ,
فاستير مستوحاه من الإلهه البابلية عشتار,
ومردخاى مستوحى من مردوخ الاله الحافظ لبابل ,
وهامان مستوحى من ( هامان ) او ( هومان ) اله العيلاميين الرئيسى
الذى فى عاصمة دولته ( سوسه ) تدور احداث قصة استير ,
كما ان ( وشتى ) مستوحاه من احدى الالهات العيلامية "
.......... نولدكه نقلا عن دائرة المعارف اليهودية
" أن سفر أستير نتاج خيال محض ،
وأنه لايثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم أن سفر أستير نتاج خيال محض ،
وأنه لايثبت سوى غطرسة اليهود وكبريائهم "
......... سملر Semler
" إن هذا السفر ينتهك كل الاحتمالات التاريخية ،
كما أنه يحتوي على صعوبات بالغة وأخطاء عديدة "
........... دى فيته De wette
ماذا قال علماء اليهود انفسهم عن هذا السفر؟
www.Jewishencyclopedia.com
ترجمة لاهم ما جاء بالموسوعة اليهودية عن سفر استير وما تعرض له من نقد علمى
يرى بعض الثقات من العلماء ان اسم الشخصية الرئيسية بهذا السفر " استير " مشتق من الكلمة الفارسية " ستارتا starta " وتعنى النجم , ويرى علماء آخرون انه تحوير لاسم " عشتار " معبودة البابليين ...
قليل من العلماء الحاليين يعتبروا ان قصة استير تستند على اساس تاريخى..
بينما غالبية المفسريين والشارحين (من علماء اليهود ) وصلوا الى نتيجة مؤداها ان هذا السفر ما هو الا قطعة من الخيال المحض .
وهذه هى البراهين الرئيسية التى تدل على استحالة قصة استير
1- من المقبول حاليا بصورة عامة ان احشويروش ملك الفرس الذى ذكر فى اسفار استير وعزرا ودانيال هو نفسه الملك الفارسى زركسيس xerxes الذى حكم من 485 الى 464 ق . م لكن من المستحيل تاريخيا اثبات زوجة يهودية للملك الفارسى احشويروش ( زركسيس ). اعتبر بعض الباحثين قديما ان استير هى ( امستريس ) التى ذكرها المؤرخ اليهودى هيرودوت كزوجة لزركسيس فى الوقت الذى اصبحت استير زوجة لاحشويروش كما جاء بسفر استير 2 :6
ومع ذلك فان ( امستريس ) كانت ابنة قائد فارسى ولم تكن يهودية , ولذلك فان حقيقة حكم امستريس لا تتفق مع قصة سفر استير. وبالاضافة الى ذلك فان من المستحيل ايجاد مصدر لغوى مشترك بين الاسمين .
ويرى ( مكليمونت ) انه من الممكن ان استير و وشتى Vashti كانتا من بين حريم الملك المفضلة لديه ولذلك لم يأت لهما ذكر فى كتب التاريخ.
ومما يدعو للشك الكبير فى قصة استير ان تحتمل الطبقة الارستقراطية الفارسية المتغطرسة والمعروف عنها دورها المؤثر على الملك , اختيار الملك لملكة يهودية ورئيس وزراء يهودى وليس من طبقتهم , ناهيك عن عدم احتمالية ان يكون رئيس الوزراء هامان الأجيجى الذى سبق مردخاى
2- وربما من اهم ما يثبت ان سفر استير لا قيمة تاريخية له هو ما جاء بالسفر عن القرار المشهور الذى يسمح لليهود بابادة اعدائهم والتابعين لهم خلال مدة يومين . فلو ان مثل هذا الحدث خطير الشأن قد وقع بالفعل , ألم يكن متوقعا ان نجد اشارة او تأكيد فى السجلات التاريخية الاخرى على ما جاء بالقصة الكتابية ؟؟
وايضا هل كان بمقدرة الملك ان يقاوم الأمراء الفارسيين الذين كان موقفهم ازاء هذا الحدث , لو حدث اصلا هذا , موقفا يقودهم الى المقاومة المسلحة على هذا الملك الضعيف الذى تسيطر عليه النزوات؟
كما ان هناك اعتراض مشابه يمكن تقديمه على عدم احتمالية القرار الاول الذى يسمح لهامان العماليقى بابادة كل جنس اليهود.
الم يكن من المتوقع وجود تأكيد لمثل هذه القرارات الخطيرة فى سجلات التاريخ المعاصرة فى ذلك الوقت؟
ان مثل هذه الامور التى وردت بالسفر تحمل طابع الاختلاق المتحرر من كل القيود.
3- ومن الامور التى لا يمكن فهمها ولا يمكن تصورها مقولة السفر ان استير لم تكشف عن اصلها اليهودى عندما اختارها الملك لتكون ملكة , بالرغم من اقرار السفر حقيقة انها تنتسب لبيت وعائلة مردخاى الذى كان يجاهر بيهوديته ( استير 3 : 4) , وانها كانت حريصة باستمرار على الاتصال به وهى مقيمة فى قصر حريم الملك ( استير 4 : 4-17 )
4- ولا يقل غرابة وصف هامان لليهود مخاطبا الملك :
إِنَّهُ مَوْجُودٌ شَعْبٌ مَّا مُتَشَتِّتٌ وَمُتَفَرِّقٌ بَيْنَ الشُّعُوبِ فِي كُلِّ بِلاَدِ مَمْلَكَتِكَ وَسُنَنُهُمْ مُغَايِرَةٌ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ وَهُمْ لاَ يَعْمَلُونَ سُنَنَ الْمَلِكِ فَلاَ يَلِيقُ بِالْمَلِكِ تَرْكُهُمْ ( استير 3 : 8 )
فهذا ينطبق بوضوح على الحقبة الاغريقية اكثر من الحقبة الفارسية , ففى الحقبة الفارسية لم يكن قد بدأ عند اليهود الميل للثورات ضد الحكم الملكى ولا يسجل التاريخ شيئا عن ذلك
5- اخيرا , فان معرفة مؤلف السفر للعادات الفارسية لا تتفق مع ما سجله التاريخ المعاصر حينئذ , وهذه هى اهم نقاط الاختلاف :
اولا : سمح لمردخاى الاتصال بابنة عمه فى قصر الحريم الملكى للعاهل الاشورى , وهذا يخالف تماما العادات الشرقية قديمها وحديثها
ثانيا : لم تتمكن الملكة ان ترسل رسالة الى زوجها
ثالثا : تقسيم المملكة الفارسية الى 127 اقليما يخالف تماما الاقاليم الفارسية العشرين كما سجلتها كتب التاريخ
رابعا : تحمل هامان لمدة طويلة رفض مردخاى للسجود له يصعب تصديقه طبقا لما نعرفه عن العادات الشرقية , فان اى مواطن عادى يجروأ على الاعتراض على رئيس الوزراء الشرقى كان يعامل بعنف دون اى تأخير
خامسا : ان فكرة رفض اليهودى السجود لانسان , كما فى حالة مردخاى , تنتمى تاريخيا للفترة الاغريقية اللاحقة اكثر من انطباقها على الفترة الفارسية , حيث فى الفترة الفارسية لم يكن السجود لانسان يدل على الشعور بالمهانة , ( قارن التكوين 23 : 7 حيث يسجد ابراهيم للوثنيين " فقام ابراهيم و سجد لشعب الارض لبني حث " , والتكوين 33 : 3 حيث يسجد يعقوب لرجال اخيه عيسو " و اما هو فاجتاز قدامهم و سجد الى الارض سبع مرات حتى اقترب الى اخيه " )
سادسا : معظم اسماء الاعلام فى سفر استير التى يقدمها مؤلف السفر على انها اسماء فارسية يتضح انها من اصول سامية اكثر من ان تكون من اصول ايرانية
ان علماء اليهود فى القرن الاول والثانى الميلادى كانوا يشككون فى ضم سفر استير للكتب المقدسة القانونية
ان مؤلف السفر لا يذكر اسم الله مطلقا , بينما فى جميع كتب العهد القديم الاخرى ينسب لله خلاص اسرائيل
ولا توجد اى اشارة دينية فى سفر استير الا الى الاشارة الى الصوم
يصعب تصديق ان سفر استير كتب بواسطة احد المعاصرين للإمبراطورية الفارسية
ويحاول العلامة ( جنسن Jensen ) وكذلك العلامة نولدكه Noldeke , ان يثبت ان اصل القصة باكملها مقتبسة من الاساطير البابلية والعيلامية , فاستير مستوحاه من الإلهه البابلية عشتار ( افروديت ) , ومردخاى مستوحى من مردوخ الاله الحافظ لبابل , وهامان مستوحى من ( هامان ) او ( هومان ) اله العيلاميين الرئيسى الذى فى عاصمة دولته ( سوسه ) تدور احداث قصة استير , كما ان ( وشتى ) مستوحاه من احدى الالهات العيلامية "
وماذا قال علماء المسيحية عن هذا السفر ؟
اولا: قاموس الكتاب المقدس : إِسْتِير:
يغلب على الظن أن هذا الاسم من أصل هندي قديم ومعناه ((سيدة صغيرة)) ، ثم انتقل إلى الفارسية وأصبح معناه ((كوكب)) ويظن بعض العلماء أنه يرجع إلى أصل أكادي لفظة ((أشتار)) ويقابل في العبرية ((عشتاروت)) . وكانت استير فتاة جميلة، وهي ابنة أبيجائل الذي يرجّح أنه من سبط بنيامين(اس 2 : 15 وقارن عدد 5 مع عدد 7) أما اسمها في العبرية فهو هدَّسة أي ((شجرة الآس)) وقد تركت يتيمة وهي بعد صغيرة فأحضرها ابن عمها مردخاي الذي تبناها، إلى شوشن العاصمة الفارسية. وقد أقام الملك أحشويروش( وهو المعروف باسم زركسيس عند اليونان) وليمة لعظمائه وإذ كانوا يحتسون الخمر لعبت الخمر برأسه فأمر أن يحضر امرأته الملكة وشتي كي يرىعظماؤه جمالها الرائع. ولكن وشتي رفضت أن تمتهن كرامتها. وأهاج رفضها ثائرة الملك فأصدر وفقاً لنصيحة مشيريه قراراً بحرمان الملكة وشتي من المثول لديه. وأصدر أمراً بأن تعطي مكانتها لأخرى. كذلك أمر بأن يبحثوا بين الفتيات في كل مملكته عن فتاة جميلة لتأخذ مكانة وشتي . فاختيرت استير في السنة السابعة لملك أحشويروش ونصبت ملكة في القصر. ولم يكن معروفاً حينئذ أنها يهودية الجنس. ولقد اعتلت استير العرش في ظروف دقيقة ومتحرجة أيضاً . فقد كان ((هامان)) أقرب المقربين من الملك أحشويروش، وحدث بعد أن اعتلت استير العرش بخمس سنوات(اس 2: 16و3: 7) أن ثار غضب هامان على مردخاي لأنه رفض أن يقدم له الخضوع والاجلال. وقصد هامان أن ينتقم لنفسه لا بقتله مردخاي فحسب بل بابادة كل اليهود في كل أنحاء الامبراطورية. وقد تمكن هامان من أن يحوز رضا الملك ويأخذ موافقته ، فقد قدم رشوة باهظة وشكا اليهود بأنهم قوم صلاب عنيدون يتمسكون أين كانوا بشرائعهم وعاداتهم . ولكي يعضده الرعاع في فعلته بابادة اليهود زيَّن لهم النهب وإشباع أطماعهم(ص 2: 5و3: 15) وقد حثَّ مردخاي استير أن تتدخل في الأمر لحماية بني جنسها. ولكنها خافت ولم تجرؤ على الإقدام على مثل هذا الأمر فخاطبها مردخاي في عزم وقوة، فما كان منها إلا أن صامت وصلت وخاطرت بحياتها إذ مثلت في حضرة الملك دون ان يصدر لها أمر بذلك. وفي فطنة فائقة وحكمة نادرة انتهزت الفرصة لتوجيه التفات الملك إلى أن مؤامرة هامان غزت قصر الملك وامتدت إلى شخصها هي وبما أنه لم يكن من الممكن إلغاء أمر الإبادة فقد أمكنها أن تحصل لليهود على إذن بأن يدافعوا عن أنفسهم وأن يردوا كيد أعدائهم إلى نحورهم إن أرادوا.
ولا يعرف شيء عن موت استير أو كيفية موتها أو تاريخه ومتى كان ذلك .....
ولسفر استير مكانة خاصة ممتازة عند اليهود. أما مكانه ضمن أسفار الوحي القانونية فقد كان موضع نقاش كثير. فقد حذفه مليتو الساردسي وجرجوري النزيانزي من سجلات الأسفار القانونية ورفض لوثر اعتباره ضمن الأسفار الموحى بها. وقد اتخذ هؤلاء هذا الموقف من ناحية هذا السفر العظيم لأن اسم الله لم يذكر فيه، صراحة ولا مرة واحدة. ....
أما أسماء بعض الشخصيات الرئيسة المذكورة في السفر فهي أسماء بابلية أو عيلامية. فاسم استير بطلة القصة شبيه باسم ((أشتار)) إِلهة البابليين واسم ((هدَّسة)) قريب من الكلمة البابلية ((حدشتو)) أي عروس وكان أصلاً يطلق على شجرة الآس، ومردخاي اسم الإله البابلي الرئيسي ((مردوخ)) و ((هامان)) عدو مردخاي هو نفس ((هِمان)) أو ((هُمَّان)) (هميان) احد الآلهة الرئيسية في عيلام. و ((شوش)) عاصمة عيلام هي المكان الذي جرت فيه حوادث هذه القصة. واسم وشتي كان اسماً لأحد الآلهة في عيلام. ولهذا فقد ظنّ بعض النقاد أن السفر لا يستند إلى أساس تاريخي. ....
ولا توجد لدينا المعلومات الكافية لتقدير تاريخ كتابة السفر على وجه التحقيق. ويميل معظم النقاد إلى القول بأنه كتب في العصر الإغريقي الذي بدأ بفتوح الإسكندر عام 332 ق. م. ، فيظنون أنه كتب حوالي عام 300 ق. م. ولا يوجد اقتباس واحد من هذا السفر في العهد الجديد ولا يشير إليه كتاب العهد الجديد.
وقد زيدت إضافات إلى سفر استير كما جاء في الترجمة السبعينية. وقد فصل أرنيموس(جيروم) هذه الزيادات من السفر ووضعها في آخره وقد أعطيت هذه الزيادات مكاناً في الأبو كريفا (أي الأسفار غير القانونية).
الإضافات الأبوكريفية (غير القانونية) لسفر استير
ورد في الترجمة اليونانية السبعينية لسفر استير خمسة أجزاء تبلغ في مجموعها 107 من الأعداد ولا يوجد لهذه نصوص في الأصل العبري فوضعت في نهاية السفر في الترجمة اللاتينية(الفولجاتا) وكذلك في ترجمة اليسوعيين العربية للكتاب المقدس. وقد كتبت هذه الإضافات اليونانية في عام 114 ق. م. كما نقرأ هذا في ص 11: 10 وهي تحتوي وصفاً لبعض النواحي القومية والدينية عند اليهود، وبعض الرسائل التي تدعى أنها للملك أرتزركسيس. ولا يوجد تناسق أو انسجام بين السفر في العبرية وبين هذه الزيادات. بل أن هناك تناقضاً بينهما. فتذكر هذه الإضافات أن ملك الفرس في ذلك الحين هو أرتزركسيس بدلاً من زركسيس . وتذكر أن هامان كان مقدونياً بدلاً من كونه فارسياً. فلهذه الأسباب، ولأن هذه الإضافات لم ترد في الأصل العبري، فلا تعتبرها المذاهب الإنجيلية ضمن الأسفار القانونية. "
دائرة المعرف الكتابية تحت مادة : استير :
" العبارة الواردة في أستير ( 2 : 5 و 6 ) والتي تؤخذ على أنها تمثل مردخاي وكأنه قد سبي من أورشليم مع يكنيا ملك يهوذا ، وبهذا يكون عمر مردخاي رقماً مستحيـــلاً من السنين . إن التعليق على هذه العبارة ، غير جدير بالالتفات إليه ، لأن جملة الصلة تعود على قيس الجد الأكبر لمردخاي ."
ببساطة جعلوا جملة الصلة تعود على الجد الاكبر لمردخاى وليس لمردخاى نفسه !!
ان النص يكذب هذا التلفيق
5 كَانَ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ رَجُلٌ يَهُودِيٌّ اسْمُهُ مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قَيْسٍ رَجُلٌ بِنْيَامِينِيٌّ
6 قَدْ سُبِيَ مِنْ أُورُشَلِيمَ مَعَ السَّبْيِ الَّذِي سُبِيَ مَعَ يَكُنْيَا مَلِكِ يَهُوذَا الَّذِي سَبَاهُ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابَِلَ.
7 وَكَانَ مُرَبِّياً لِهَدَسَّةَ (أَيْ أَسْتِيرَ) بِنْتِ عَمِّهِ لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهَا أَبٌ وَلاَ أُمٌّ. وَكَانَتِ الْفَتَاةُ جَمِيلَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ وَعِنْدَ مَوْتِ أَبِيهَا وَأُمِّهَا اتَّخَذَهَا مُرْدَخَايُ لِنَفْسِهِ ابْنَةً.
فالاية الخامسة تتحدث عن مردخاى , وتعطى اسمه بالكامل (مُرْدَخَايُ بْنُ يَائِيرَ بْنِ شَمْعِي بْنِ قَيْسٍ ) ثم نقرا فى الاية السادسة والاية السابعة خبر هذا الرجل فى جملتين يعطف بينهما واو العطف , فى السادسة نقرأ انه ضمن الذين وقعوا فى السبى البابلى مع يكنيا ملك يهوذا , وفى السابعة نجد الكلام مازال عن نفس الشخص باستخدام واو العطف فيقول النص : " و كان مربيا لهدسة " .
فان الذى كان مربيا لهدسة ( استير ) هو نفسه الذى سبى زمن نبوخذنصر , وهذا الشخص هو مردخاى وليس جده الاكبر
ولو افترضنا مع المدافعين المسيحيين ان الاية السادسة تتحدث عن الجد الاكبر الذى سبى , فينتج عن ذلك الافتراض ان الاية التالية ( السابعة ) تكون تتكلم عن هذا الجد الاكبر ويكون هذا الجد الاكبر هو الذى قام بتربية استير , وهذا ما لا يقوله احد !!
نحن امام كارثة بكل المقاييس
يتبع ان شاء الله
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
|
 |
المفضلات