فالمادة الثانية من الدستور تنص على أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، بينما توجد العديد من نصوص القانون الحالي تخالف الشريعة الإسلامية، متسائلا: فكيف تكون للقانون سيادة في ظل وجود هذه المخالفات؟
المعنى إن الاسلام هو المصدر الرئيسي وليس الوحيد ولو قال المصدر الرئيسي والوحيد لأصبحنا نحكم بشرع الله في كل شيء ولكنه ذكر أنه المصدر الرئيسي فقط ومعنى ذلك وجود مصادر اخرى فرعية .. والدولة المدنية ذات المرجعية الدينية لن ترضوا عنها وسوف نرى جميعا مزيد من توحشكم ومطالباتكم التي يحتوي بعضها على استفزاز ( مقصود ) للغالبية المسلمة الغرض منه هو اشعال غضب الاسلامييين ليحدث صدام ( حتى يكون ذريعة للتدخل الاجنبي) .. وإن لم يحدث ذلك وفهم الاسلاميون اللعبة سوف يتم لصق التهمة بهم فيما يقوم بالقتل أناس مأجورون ويظهرون الاسلام ( كما حدث في سيناء منذ يومين حينما رفعت المصاحف ونادو اسلامية وهم يقتلون الناس فهل الاسلام يأمر بقتل الأبرياء .. ثم لماذا سيناء بالذات ؟؟) ..
بل وفي بعض الحوادث مثل حادثة أبو قرقاص التي قتل فيها مصلين مسيحيين كان وراء الحادثة ميليشيات من الكنيسة لأن القس كان قد انشق عليها وتحول للكاثوليكية وبدأ يفضح بعض ما يحدث في الأديرة والكنائس ومخططات شنودة وأطماعه فيما يتعلق بالأديرة والاموال الخاصة بالكنيسة .. ثم بدأ الكثيرون يتبعونه ثم تم تهديده فلم يرتدع فقتلوه وألصقت التهمة بالمسلمين ..
هم أغبياء حتى في التنفيذ ( يعني مجرم بيقوم بعمل جريمة ويشاور على نفسه ويقول أنا مسلم .. لا إله إلا الله ويرفع المصحف ليه على السلاح .. حتى الغباء في دي .. همة مش عارفين ان رفع المصاحف كان لحقن دماء المسلمين ولإيقاف التقاتل هذا هو رمز رفع المصاحف على أسنة السيوف ) يعني هم مفضوحون لنا في كل وقت وكل ما يفعلونه .. لكن الصورة غير واضحة للجميع للأسف .. بس قريب أوي كل الدنيا هاتعرف مين ورا كل اللي بيحصل في مصر دة ..




رد مع اقتباس
المفضلات