إخباره بفتح بيت المقدس
قال رسول الله : ( اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ...)
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3176
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
* تحقق فتح بيت المقدس في العام الخامس عشر الهجري على يد الخليفة عمر بن الخطاب و كان قائد الجيش أبو عبيدة بن الجراح و بقي بيت المقدس تحت الحكم الإسلامي إلى العهد العباسي حتى سقط القدس في يد الصليبيين سنة 492 هـ و بقي حتى عام 583 هـ .
حتى هيأ الله للأمة رجلاً بطلاً مغواراً ألا و هو البطل ( صلاح الدين الأيوبي ) حيث انطلق لعملية الفتح الإسلامي ، و بعد معركة حطين توجه نحو عسقلان ، ومنها إلى القدس وفرض عليها حصاراً قوياً ، اضطر معه الصليبيون إلى الاستسلام وذلك في عام 853هـ ، فتم فتح بيت المقدس على يد ذلك البطل الشجاع ، ولكن بعد موته دب الخلاف والفرقة بين المسلمين حتى سلمت القدس للصليبين مرتين دون قتال ، دامت المرة الأولى عشر سنوات ، ودامت المرة الثانية سنة واحدة .
ثم وقعت القدس تحت طائلة الحكم البريطاني عقب الحرب العالمية الأولى ، وهكذا وقعت فلسطين تحت الحكم اليهودي منذ عام 1367هـ ، وحتى يومنا هذا ، فنسأل الله تعالى أن يهيأ للأمة رجلاً يقودها لاستعادة مجدها ، وعزها المجيد ، وليس ذلك على الله ببعيد .