إخبارهروى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.عن مراحل الحكم التي ستأتي على أُمته بعده
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة " ، ثم سكت رسول الله صلى الله عليه و سلم .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: العراقي - المصدر: محجة القرب - الصفحة أو الرقم: 175
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قد تحقق ما قاله المعصومالذي لا ينطق عن الهوى : فكانت نبوه في عهده إلى أن أنتقل للرفيق الأعلى ، وكانت الخلافه على منهاج النبوه من بعده ، إلى أن رفعها الله ، ثُم كان مُلكاً عاضاً بعدها بالأُمويين وبالعباسيين والفاطميين ...إلخ إلى نهاية الدوله العثمانيه ، ثُم جاء المُلك الجبري بسقوط حُكم العُثمانيين وولوج الإستعمار ، للدول العربيه والإسلاميه ، وتمزيق العالم العربي والإسلامي ، وها هو المُلك الجبري قائم لحد الآن .
أما بخصوص عودة الخلافة على منهاج النبوة : فالمراد بها زمن عيسى عليه الصلاة والسلام والمهدي
المفضلات