ما معني المتصل هدانا الله وإياكم ؟

إتصل زيد بــــــ عمرو هاتفيـــــــــــــــــاً !!
خدلك رنة (ترن ترررن ...)
المتصل هو زيد

القس المُحترم يقتبس من علماء الإسلام مصطلحاتهم مثل (أئمة الدين المسيحي, السند المتصل) وللاسف الأسيف هو لا يفهم معني السند المتصل _معذور طبعاً_ فهذا مما إختص الله به اُمة الإسلام وشهد لهم به القاصي والداني. يقول الألماني أشبره نكر: (إن الدنيا لم تر ولن ترى أمة مثل المسلمين فقد درس بفضل علم الرجل الذى أوجدوه حياة نصف مليون رجل) وقد أشار الشيخ الألباني _رحمه الله_ في مقدمة سلسلة الأحاديث الضعيفة (أن جماعة من المستشرقين شهدوا أن قواعد علم الحديث من أدق ما عرف الفكر العلم المنهجي في مختلف العصور الإنسانية).


طبعاً نذهب إلي منبر الأستاذ الدكتور عمر الشهاوى - أستاذ الحديث بكلية أصول الدين - الأزهر الشريف(بمنتدي حراس العقيدة) ...


نقتبس 3 أسطر لا غير :


السند: هو:

الطريق الموصلة إلى المتن-يعني رجال الحديث-.
وسموا بذلك لأنهم يسندون الحديث إلى مصدره.




وسطرين اللهم زِد وبارك :


المتن: هو:

ما انتهى إليه السند.




معليش ع الإطالة بس الحصة حديث نذهب للدروس _ومن الجهل ما قتل_
دروس في علم الحديث د. عمر الشهاوي

مثال على السند والمتن: روى البخاري قال: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ...الحديث).‏


‎‎ فالسند: (البخاري عن محمد بن المثنى عن عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ). والمتن قوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه .....).‏

وطبعاً بعد الدروس نذهب إلي موضوع التحدي بقسم _الصفعات_ المناظرات الكتابية ...
مثبت: عِلْم الرّجال عِند أمة محمد ... تحَدٍ مفتوح للمسيحية ..!‏( 1 2 3 4 5))

تكفي وتزيد عن الحوجة التساؤلات بالمشاركة رقم 7 ...

هل يوجد أي كُتُب مؤلّفة في رِجال المسيحية في القرون الأولى , لنعرِف بِها حالهُم من العدالة والضبط ؟!!


وهل يوجد أي أسانيد مُتصِلة لأي كتاب و أي فقرة إنجيلية عِنْدكم في الاناجيل يا منيس .. لنوقِن أن هذا الإنجيل هو نفس ما كتبه الكتبة ونفس ما تحدّث به المسيح؟!!!!


وهل يوجد عِنْدكُم معرِفة بالرِّجال الذين نقلوا لكُم الإنجيل ؟!! ؟... فهل تستطيع ان تُجزِم أنهم ما كانوا هراطقة او وثنيين ؟!!.. أو هل تدُلٌّنا على من ترجم الأناجيل ؟!! , ومتى ظهر الأناجيل التي بين أيديكم ؟!!... كيف كان الإنجيل قبل القرن الرابِع؟!!... وهل استلمتموه من هراطِقة أم أرثوذكس؟!!.. خاصة وان الارثوذكسية لم تتضِح معالِهما الا بعد القرن الرابِع؟!!




كل هذه التساؤلات أعلاه .... يُلخِّصُها .... هذا السؤال :


هل تعتقِد في صِدق عقيدة لا معرِفة لأهلِها بحقيقة رِجالها , ولا أسانيد لهم لما بين أيديهم من كتاباتو نصوص يُظن أن مؤلِّفها الله ؟!!... هل تُصدِّق في عقيدة لا يُعرف من نقلها ومن ألّفها و متى وأين ظهرت ؟!!!



أسئِلة مُحيّرة ... لا توجد عِند امة محمد ... لأن الله خصّنا بعِلم الرِّجال و بخصيصة السند والتواتُر.



فهل عِندكم ما تؤكِّد به صحة ما وصلكم من نصوص؟.!!!!
ومن نفس الموضوع السابق المُتحدي به (مُثبت ومفتوح) ولا حياة لمن تنادي
اللهم لا شماتة

المسألة الخامسة عشرة: اصطلح علماء هذا الفن على استعمال ألفاظ يُعَبِّرون بها عن وصف حال الراوي من حيث القبول أو الرد ويُدِلُّون بها على المرتبة التي ينبغي أن يوضع فيها من مراتب الجرح أو التعديل.

هذا توقيع أحد أعضاء ملتقي أهل الحديث :

[الذي يطلب دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سُلَّم]


تبقي أن نعرف حال المذكورين الذين إعتبرهم القس سنداً مُتصلاً _كيف؟ الله أعلم_
وإذا ثبت أن أحد الرواة _بفرض وجود رواية_ ! بالسلسلة كذاب
فهذا يكفي لرد المتن عفواً المتون _اللهم لا ... _



يتبع مع آخِر (فقرة) للسند المتصل للعهد الجديد من الكتاب المقدس
ألف رحمة ونور علي القداسة ...