الآب والابن والأم


الإصحاح 01 الفقرة 03
1بط-1-3: مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح

انظر معي إلى هذه الجملة وهو يقول :- الله أبو ربنا يسوع

وهناك ايضاً جملة أخرى تذكرها الترانيم المسيحية :- يا أم الله يا بكر يا تابوت يا ثمرة القدوس
.
الكنيسة ذكرت بأن للمسيح أب وهو الآب الأقنوم الأول وأمه مريم العذراء فطالما أن هناك أب وأم فإذن وقع زواج ومعاشرة جنسية … وبدون الأم ما كان للرب وجود على الأرض وما كان له القدرة على أن يقدم الدم ، وهي التي حملت فيه فأنجبته وأرضعته وسهرت عليه الليالي مثلها كمثل أي أم أخرى إلى أن كبر ابنها وترعرع .
.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ﴿19/88﴾ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿19/89﴾ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿19/90﴾ أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ﴿19/91﴾ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿19/92﴾ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴿19/93﴾ لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿19/94﴾ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿19/95﴾
.

. هذا هو الأب الرجل العجوز المُسن ، وهذه هي أم الرب المعبود التي حملت فيه وانجبته فأرضعته وسهرت عليه الليالي خلال تعرضه لأمراض الطفولة الشائعة ، وهذا هو الابن الشاب …. وتعلوهم الروح القدس المحدودة بتجسدها داخل حمامة (زغلولة) محشية بالفريك – ابتسامة -
.
هذه هي إحدى الأيقونات التي تجسد الثالوث المقدس لتوضح لنا وللجميع بأن الكنيسة تعبد إله واحد من بين ثلاثة ألهة معترف بهم .. ويمكنك معرفة المزيد اضغط هناك للمزيد.