بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ لايت


تقول حضرتك

معلش سورى هنا ليس مجال للتأليف
احنا مش هنألف على مزاجنا....

مع اني من اول الموضوع كل كلمة لي بالدليل الموثق وحضرتك نازل تاليف
1-(أف8:4،9) "لذلك يقول إذ صَعِدَ إلى العلاء سبى سبياً وأعطى الناس عطايا. وأماّ أنه صعد فما هو إلاَّ أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلي .. هنا نرى المسيح نزل إلى أقسام الأرض السفلي (كناية عن الجحيم) ثم سبى سبياً (أخذ نفوس الأبرار) وأعطى الناس عطايا (أخذهم للفردوس).
2-(1بط18:3،19) "فإن أيضاً المسيح تألم .. مماتاً في الجسد ولكن محيى في الروح. الذي فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التي في السجن". فهو بموته بالجسد ولكن بحياته فهو الحياة، ذهب للسجن (الجحيم) ليبشر الأبرار الذين فيه، أن وجودهم في هذا الجحيم قد إنتهي وسيأخذهم للفردوس .. ثم إلى الملكوت الأبدي.
وتورد حضرتك النصوص التي احفظها عن ظهر قلب وحنشوف مع بعض


اولا

وكبداية، أشار بطرس الي الناس بالتعبير "نفوس" وليس "أرواح" (20:3). في العهد الجديد كلمة "أرواح" تستخدم للاشارة الي الملائكة أو الشياطين و ليس الناس و المعني موجود في آية 22. ولايوجد أي مكان في الكتاب المقدس يشير الي أن المسيح قد ذهب الي الجحيم. أعمال الرسل 31:2 يقول أنه ذهب الي "الهاوية" ولكن الهاوية ليست "الجحيم". كلمة "هاوية" تعني المكان الذي يذهب اليه الأموات وهو مكان مؤقت ينتظرون فيه حت وقت القيامة. رؤيا 11:20-15 توضح الفرق بين المكانين المذكورين عاليه. الجحيم هو مكان لدينونة الضالين في حين أن الهاوية مجرد مكان انتظار مؤقت.

لرب قد أسلم روحه الي الآب، ومات، وفي وقت ما بين الموت والقيامة، لقد ذهب الي حيث يرقد الأموات وأعطي رسالة للأرواح الموجودة هناك (في الغالب ملائكة ساقطين، أنظر يهوذا 6) الذين كانوا في الفترة ماقبل الفيضان في عصر نوح. وأية 20 توضح ذلك. ولا يعلن بطرس عما أعلنه المسيح للأرواح التي في السجن ولكن بالتأكيد لم تكن رسالة الفداء حيث أنه لايمكن للملائكة أن تخلص (عبرانيين 16:2). في الغالب كانت رسالة أعلان انتصار المسيح علي ابليس واتباعه (بطرس الأولي 22:3 و كولوسي 15:2). أفسس 8:4 -10 يشير ألي أن المسيح أيضا ذهب الي الفردوس (لوقا 20:16 و 43:23) وأخذ الي السماء كل الذين قد آمنوا به قبل موته. ولا تحتوي هذه الآية علي الكثير من التفاصيل ولكن يتفق الخبراء بأن هذا هو المعني بالآية.

كل هذا للقول أن الكتاب المقدس غير واضح في هذا الموضوع بالذات وفيماذا فعل يسوع في الثلاثة أيام مابين الموت والقيامة.
ولكنه يبدو لنا أنه كان يكرز لغير المؤمنين والملائكة الساقطين عن انتصاره علي الموت. ونعلم أن يسوع لم يكن يفعل ذلك لاعطاء الناس فرصة ثانية للخلاص. يقول الكتاب المقدس لنا أننا سنواجه الدينونة بعد الموت (عبرانيين 27:9) وليس فرصة ثانية للتوبة. ليس هناك اجابة محددة وواضحة لما كان يفعل يسوع ولكنه شيء من الأشياء التي سنطلع عليها عندما نكون معه في المجد.


http://www.gotquestions.org/Arabic/A...us-3-days.html

معلش اصل الموضوع كبير

الاعداد التي اوردتها حضرتك ليس فيها اي دليل علي د*** الانبياء والابرار للجحيم

والدليل ان موسي وابراهيم وايليا واخنوخ لم يدخلوا الجحيم

ففي انجيل لوقا اصحاح 16 الفقرة19"كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفا,وكان مسكين اسمه لعاذر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح ,ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي وتلحس قروحه فمات المسكين وحملته الملائكة الي حضن ابراهيم ومات الغني ايضا ودفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب وراي ابراهيم من بعيد ولعاذر في حضنه,فنادي وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعاذر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعاذر البلايا.والان هو
يتعزي وانت تتعذب وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتي ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لايقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا.فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الي بيت ابي لان
لي خمسة اخوة,حتي يشهد لهم لكيلا ياتوا هم ايضا الي موضع العذاب هذا قال له ابراهيم عندهم موسي والانبياء ليسمعوا منهم فقال لايا ابي ابراهيم بل اذا افضي اليهم واحد من الاموات يتوبون فقال له ان
كانوا لايسمعون من موسي والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون"


ابراهيم ولعاذر في الفردوس؟؟؟؟؟؟؟؟

ولاحظ حملته الملائكة وابليس ليس له علاقة بالموضوع


كيف واساس العقيدة المسيحية بوجوب الصلب والفداء لتخليص العالم من الخطية وتحريرهم من يد ابليس وخلاصهم ود***هم الملكوت والفردوس؟

اذا كان هناك امكانية من قبل الصلب والفداء لد*** الفردوس والتجاوز عن الخطيئة فما الحاجة للصلب والفداء والتجسد؟


واخنوخ ؟


تفسير انطونيوس فكري

حياة أخنوخ حملت بالإيمان صورة للكنيسة السماوية الفائقة. أما البار فبالإيمان يحيا. هو بإيمانه إستطاع أن يرضى الله أخنوخ نموذج لمن يستطيع أن يحيا باراً وسط عالم شرير. ومن يغلب ويسلك بإيمانه فى بر مثل أخنوخ ينقله الله ليحيا معه فى شركة أمجاده. الانبياء الجحيم والسؤال لماذا جاهد أخنوخ ليرضى الله ؟ لأنه يؤمن أنه موجود.

نقله الله ليحيا في شركة امجاده بايمانه لادخل جحيم ولا ابليس قبضه بل ذهب الي الملكوت بلا فداء ولا كفارة خطيئة؟

وايليا؟

الملوك الثاني 2 : 1
وَكَانَ عِنْدَ إِصْعَادِ الرَّبِّ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ أَنَّ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعَ ذَهَبَا مِنَ الْجِلْجَالِ.

12،11:- وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء.و كان اليشع يرى وهو يصرخ يا ابي يا ابي مركبة اسرائيل وفرسانها ولم يره بعد فامسك ثيابه ومزقها قطعتين.


تفسير انطونيوس فكري
لقد مجد الله إيليا بهذا الصعود حتى يتعلم الأنبياء الشهادة للحق مثله مهما كلفهم هذا. ونفس الكلام موجه لكل خادم. ولكن ترتفع أنظار كل واحد إلى أن هناك حياة فى السماءالانبياء الجحيم ، والموت ليس نهاية وليعمل كل واحد أعمالا صالحة حتى تكون لحظة إنتقاله مجيدة. وإلتصاق إليشع بمعلمه درس لكل واحد أن يلتصق بالمسيح ليأخذ بركة. فإليشع رفض الراحة وظل ملتصقا بإيليا بالرغم من مشقات الطريق. وإيليا لم يمت بل هو محفوظ فى مكان ما لا نعلمه مثل أخنوخ وتقول معظم التفسيرات أنهما هما الشاهدين اللذين سيتنبأ فى أيام ضد المسيح ويقتلهما ضد المسيح ويعلق جثتاهما ثم تدب فيهما روح حياة بعد 3 أيام إعلانا بقرب نهاية العالم (رؤ 11). يا أبى = فهو كان تلميذ لإيليا كإبنه. مركبة إسرائيل وفرسانها = كان إيليا لإسرائيل أعظم من جيش بأكمله بمركباته وفرسانه فهو يرشدهم ويحذرهم وبصلواته وشفاعته ينتصرون مهما كان عددهم قليلا. وتمزيق إليشع ثيابه هو إعلانا منه عن حزنه لخسارة هذا الرجل العظيم.

وصعود إيليا فى مركبة نارية كان كمن يدخل منتصرا ظافرا فهو عاش مشتعلا بالروح فصعد للسماء فى مركبة نارية عاش فى حماس نارى فى خدمته ومحبته فأخذته مركبة من نار ولقد ضعف إيليا فترة بسيطة من حياته حين قال ليتنى أموت فهل كان يعلم وقتها ما إدخره له الله من مجد كانت هذه لحظة يأس وضعف والله الرحوم قد غفرهاالانبياء الجحيم ونشكر الله أنه كثيرا ما يسامحنا على ما نقوله فى لحظات اليأس.

صعد ايليا الي السماء الي مجد الله ولم يدخل الجحيم ولم يقبض ابليس روحه ويسجنه في الجحيم؟ا


وعلي جبل التجلي

على جبل التجلي مع المسيح لو9:(28_36)و

متى 17 : 3
وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.

تفسير انطونيوس فكري

هناك حوار بين موسى وإيليا وبين المسيح، وهذا ما سيحدث لنا فى السماء، فلن نكون منعزلين عنه، بل فى علاقة حب وحوار ومعاملات حلوة وأبدية. وهذا ما يمكننا أن نختبره من الآن، فالحياة الأبدية تبدأ هنا والملكوت هو فى داخلنا، نحن نحصل الآن على العربون، عربون عشرة المسيح المفرحة.

1- إيليا لم يمت بالجسد بينما موسى مات بالجسد. ولكن كلاهما حول المسيح فليس موت لعبيدك يا رب بل هو إنتقال،هو نوم، ولكن العلاقة مع المسيح لا يقطعها موت الجسد الذى نتذوقة حالياً.

موسى الآن روح وقد ظهر بشكل نورانى، أماّ إيليا فقد ظهر بجسده لأنه لم يمت. وهذ1 يظهر سلطان المسيح فهو رب الأحياء والأموات. ولاحظ أن موسى مات بالجسد لكن الروح موجودة.

موسي بالروح اي ان روحه ليست في الجحيم ولا في قبضة ابليس ولاحظ ايضا التشبيه بما حدث بما سيحدث لبقية المؤمنين في الملكوت اي ان موسي الان في الملكوت


فكيف دخلوا الجحيم ؟

ارجو ان تخبرني؟