المجيء الثاني
الإصحاح 01 الفقرة 20
1بط-1-20: معروفا سابقا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم
ظن بطرس بأن نهاية العالم قد اقتربت حين بشرهم يسوع بذلك في انجيل متى الاصحاح 24 بأن هدم الهيكل و مجيئه الثانى والذى بعدها سينتهى العالم سيحل ميعاده في ذات الجيل وأن منهم لن يذوق الموت إلا بعد أن يشاهد ذلك بأم عينه (الإصحاح 16 الفقرة 28) ... اضغط هنا
لذلك نجد بطرس يسير على نهج يسوع فيدعي بأن يسوع جاء في أخر الزمان من اجل البشرية علماً بأن الأزمنة مستمرة ومر على هذا الكلام ألفي عام ، فصنع الإنسان صاروخ وصعد به إلى القمر ولا يوجد مؤشر يُصدق القول في أننا وصلنا للأزمنة الأخيرة .. كما أن ظهور الرب في الجسد في هذا الزمان سيكون أفضل بكثير من الأزمنة السابقة … فإلى الآن لم ولن يلمس احد شيء (مادي أو معنوي أو روحي) جديد عاد على البشرية بالنفع بظهور الرب في الجسد حيث زادت الحروب والقتل والسرقة والهمجية والدعارة بعد ظهور الرب في الجسد ، فإن كانت طقوس الكنيسة مبنية على شرب الخمور تحت مُمسى دم الرب(انقر هنا) ، والتعري تحت مُمسمى المعمودية(اضغط هنا)، فماذا تنتظر ! … فهل كانت البشرية في احتياج لهذا الظهور منذ ألفي عام مضت أم أن البشرية في أحتياج لهذا التجسد في زمننا هذا ؟
إذن الزمن الذي كان يتحدث عنه بطرس ليس من الأزمنة الأخيرة .




المفضلات