تبين الإرهابي نظير جيد أن خطته قد فشلت .. وأن هذه المسرحية التي تستهدف تقسيم مصر قد سقطت ، فأراد أن يصفي حساباته مع الإعلام الإسلامي الذي يفضحه ومع الأبطال الذين حطموا أسطورته .. فخرج صبيانه ( متياس نصر منقريوس وفلوباتير جميل ومكاري يونان ) في برامج التوك شو ليطالبوا برأس كل من يعارض هُبل .. كل من يفضح هُبل ، وقُدمت بلاغات عديدة للنائب العام تتهم الشيخ حافظ سلامة وآخرين منهم كاتب المقال ، بزعم إثارة الفتنة الطائفية والتسبب في إزهاق الأرواح !






إنهم ينشرون الشر ويبثون الرذيلة, ويعيثون في الأرض فساداً, ويقولون إنسانية ورحمة إنهم يفتعلون المشاكل ويثيرون الفتن, ويصبون الزيت على نار الطائفية ولهيب القومية ويقولون ديمقراطية.



إنهم –لعنهم الله- يوقظون الفتن فتتراكم, ويوغرون الصدور فتسيل الدماء, وجعلوا من أنفسهم أوصياء على أقوام ضعفاء, ومعهم أولياءهم من الخونة الأدعياء الذين وكلوا حماية ظهورهم لأعداء الله, واستهانوا بأحفاد خالد وصلاح الدين, يحدث كل هذا وأكثر منه في غياب الخلافة, وإبعاد الإسلام عن الساحة السياسية.



فالهزيمة للكفر وجنوده محققة, والنصر لجند الله المخلصين وعد مؤكد.



إن أمام شنودة وبوش " الذى أعلنها حرب صليبيه " وأوباما وساركوزى وبقية أعوانهم من أولياء الشيطان , رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه , رجالاً يثبتون لعشرة أضعافهم {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65, يبيتون الليل سجداً وقياماً, وفي النهار يتسابقون إلى نيل الشهادة, يشرون الحياة الدنيا بالآخرة, تذلل لهم مغاليق الأرض, وتفتح لهم أبواب السماء, صعوداً إلى الجنان.





جزاكم الله خيرا أخى الكريم وفك الله تعالى قيد أبى يحيى وفرج هم أخى خالد حربى ونصرهما على القوم الكافرين ...



وأختم بقوله تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55