النتائج 1 إلى 10 من 46

الموضوع: أريد حلاً

 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 49
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 36

    افتراضي




    في البداية أشكرك يا مارمار على متابعتك للنقاش وعلى شجاعتك في المناقشة وابداء الرأي
    وأشكر الأخوة الذين شاركوا في الموضوع وأثروه وأفاضوا فيه

    وأعود لمداخلة الضيفة التي ردت فيها على ما كتبت مقتبساً مداخلتها لأبين لها بعض ما استشكل عليها فهمه إما من قراءة وفهم خاطء أو من سامع لرأي غير موثوق صاحبه

    وما الفرق ؟ ان كانت المرأة غير مساوية للرجل في الحقوق, فكيف يكون الامر عادلاً ؟

    إن الظلم يا مارمار هو أن تساوي بين المختلفين كأن تساوي بين من أحسن ومن أساء أو بين المؤمن والكافر أو بين الإنسان والحيوان أو بين الظلمات والنور أو بين الرجل والمرأة وهذا هو مبدأ الإسلام فقد أمر الله تعالى بالعدل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) ولم يقل لنا أنه يأمر بالإحسان وقال جل في علاه (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) ، وللأسف فإن كثير من الناس ينادي بالمساواة بين الرجل والمرآة ويرفض ما فرضته الفطرة نفسها على طبيعتين مختلفتين من الناحية الجسمية والنفسية وحتى السلوكية ويمكننا أن نفرد موضوع نتكلم فيه عن المساواة والعدل بشيئ من التفصيل ولكنني أحببت أن ألفت انتباهك لهذه النقطة

    لكننا نتفق بأن المرأة في الاسلام لا يمكنها أن تطلق من تلقاء نفسها كما يفعل الرجل, فعليها اثبات كثير من الامور والتخلي عن كثير من الامور قبل أن يتعطف عليها زوجها بالطلاق وقد لا يقبل. فالامر ليس بهذه السهولة

    هذا فكر خاطئ مشوش وصل إليكِ، فتعالي وتأملي معي هذا الحديث فقد جاءتامرأة ثابت بن قيس جاءت الى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت له " يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين و لكني لا أطيقه بغضا " فسألها الرسول صلى الله عليه و سلم عما أخذت منه ... فقالت : حديقة فقال لها نببينا الكريم " أتردين عليه حديقته ؟ "
    فوافقت .. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لثابت : اقبل الحديقة و طلقها تطليقة .
    إن أمر الشرع واضح لا جدال فيه فأما ما يحدث من سوء تطبيق للشريعة فهو راجع إلى قصور القائمين على ذلك ولا يرجع إلى قصور في الشريعة التي وضعت حلاً لهذه المشكلة .


    وما ذنبها هي بأن تبقى بلا زوج وبلا أولاد؟ وما ذنبها بان يهجرها بشيء ليس لها ذنب فيه ؟ ماذا تكون حالتها النفسية اذا هجرها ؟ تتكلم عن العاقر وكأنها مجرمة ؟! كما ان لا ذنب له هو, فهي أيضاً لا ذنب لها, ومن حقها أن يكون لها عائلة وبيت زوجية

    لم أتكلم عن العاقر وكأنها مجرمة ولكنني وضعت مشكلة أردت لها حلاً ولم أجد لها حلاً في المسيحية حيث يجب أن يبقى الرجل مدى الحياة محروم من الأطفال وهو قادر على انجابهم، فنظرت إلى الإسلام فوجدت الحل فهو يمكن أن يتزوج زوجة أخرى ويبقى على الأولى .. أليس هذا حلاً جيداً
    ويمكنه أن يطلقها ويتزوج غيرها وهي يرزقها الله بغيره

    وماذا لو كان الرجل عاقراً فالأمر كذلك فهي يمكنها أن تطلب الطلاق وتتزوج بغيره ممن لديه القدرة على الإنجاب وبهذا لا تعيش في ضرر من عدم إنجاب الأطفال في الوقت الذي ترى نفسها قادرة على الإنجاب

    وما تكلمنا عليه هو حالة من عشرات بل آلاف الحالات التي يكون الطلاق فيها هو الحل فلو أمسكنا بحالة من حالات الإنفصال التي تتكلمين عنها عند الكاثوليك لوجدنا أن الطلاق أنسب من الإنفصال لأنه يبيح لكل طرف من الطرفين المنفصلين حرية التمتع بحياته والزواج حفظاً لكل منهما على نفسه من النزوات وهذه من أسمى معاني الزواج


    عندما يتزوج الشخصان في المسيحية, يمسيان جسد واحد همهما واحد, مصيرهما واحد.
    من هنا روعة وعظمة سر الزواج في المسيحية
    هذا معنى روحي فقط ونحن نتكلم عن جسدين لا يمكنهما أن يكونا جسداً واحداً فما الحل ؟


    تشريعاتكم هذه التي تسمح بتعدد الزوجات والطلاق المباح جعلت من الزواج لعبة في يد الرجال, فكم نسمع عن المسلمون يطلقون زوجاتهم ويستبدلوهن وكأنهم ألعاب يمل منها. وكم نسمع عن زواج الدعارة, حيث يدفع للمراة للزواج بها لفترى معينة ثم يطلقها بعد ان يدفع لها شيئاً من المال!!

    لم أسمع في الإسلام أبداً عن زواج اسمه زواج الدعارة

    في الواقع أنا أرى المسيحية هي من وضعت حلاً لهذه المشاكل الموجودة في الاسلام.
    إن المسيحية سبقت الإسلام فلا يمكن أن يكون للمسيحية أن تضح حلولاً للمشاكل الموجودة في الإسلام إن وجدت على حد قولك، وأعجب من قولك هذا وقد واقعنا معالجة الإسلام لمشكلة الطلاق وتعدد الزوجات الذي حل مشكلة العنوسة وحل مشكلة الإنتحار من استحالة امكانية التخلص من الزواج التعيس أو حل مشكلة الزنى التي باتت متفشية في المجتمعات المسيحية بشكل المخيف ولكِ أن تقارني بنفسك عدد حالات الزنى في المجتمعات الإسلامية والمجتمعات المسيحية ، ويكفي ان تلقي نظرة على المستوى الذي وصل إليه رجال الدين المسيحي من شذوذ وزنا نتج عن كبت النفس بسبب هذه التشريعات الناقصة .


    وقد أوضحت لك رأيي بالمسيحية وتشريعها بهذا الخصوص

    أنتِ لم تنصفي يا آنسة مارمار ولكنك أردتِ أن تقولي أنك راضية عن الزواج الواحد بدون طلاق للتخرجي دينك من هذا القصور في معالجة المسألة

    أوليس هذا الدستور نتيجة محتمة للتشريع ؟ علماً بان المحاكم الشرعية هي من تتخذ تلك القرارات وهي المسؤولة عن الدستور والأحكام؟!

    الدستور ليس هو التشريع الإسلامي يا آنسة مارمار فالدستور شيئ والشريعة شيئ آخر وأما المحاكم الشرعية فهي المنفذ للشريعة فما كان منها من تقصير وقصور رجع إليها ولم يرجع للشريعة ونحن لا نتكلم عن الدستور ولا القوانين ولكن نتكلم عن كتاب سماوي .


    وماذا ان رفض الزوج ان يطلق زوجته؟ برد المستحقات او بدونها ؟ هنا تبدأ معاناة المرأة.
    فكما تعلم ليس من السهل أن يعطي الزوج الطلاق للمرأة بهذه السهولة

    هنا تطلقها المحكمة فوراً على حسب الشريعة الإسلامية .

    وقد أفاض الاخوة بما يغنيني عن الكتابة فيما كتبوا فيه





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2

    عضو لامع

    الصورة الرمزية أم عيسي عبد الرحمن
    أم عيسي عبد الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3238
    تاريخ التسجيل : 21 - 1 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 441
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    إن أمر الشرع واضح لا جدال فيه فأما ما يحدث من سوء تطبيق للشريعة فهو راجع إلى قصور القائمين على ذلك ولا يرجع إلى قصور في الشريعة التي وضعت حلاً لهذه المشكلة .
    ما شاء الله حضرتك جبت المفيد والي للأسف بقي أمر واقع مفروض علي النساء !!!
    لنا الله




    لا المال ينور طريقي...ولا البنون بلوا رقي
    عملي في حياتي رفيقي...في دنيتي الاخرنية
    اللهم ارضني بقضائك

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل مللت أن تجد حلاً ؟
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى الإيجابية وتطوير الذات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2010-12-30, 09:05 AM
  2. أريد رد للشبهه ...
    بواسطة الغد المشرق في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 09:22 PM
  3. أريد حلا!!!
    بواسطة زهراء في المنتدى الأعلانات والإقتراحات والشكاوي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2008-03-15, 06:32 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML