1- بنود المعاهدة:-
نصت المعاهدة على ما يلي:-
1- زوال الاحتلال البريطانى لمصر (المادة الاولى).
2- اعترفت انجلترا بأن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وتعهدت بريطانيا بتأييد أى طلب تقدمه الحكومة المصرية لدخول عصبة الامم (المادة الثالثة).
3- يُعقد تحالف بين الطرفين المتعاقدين لتوطيد الصداقة والتفاهم الودي وحسن العلاقات بينهم (المادة الرابعة).
4- أذا اشتبك احد الطرفين فى حرب _فأن الطرف الاخر يقوم فى الحال بأنجاده بصفته حليفاً(المادة السابعة)_ ومساعدة مصر لانجلترا عندما تكون فى حالة الحرب او خطر الحرب اوقيام حالة دولية مفاجئة يُخشى خطرها فتقدم مصر جميع التسهيلات والمساعدة التى فى وسعها بما فى ذلك استخدام موانيها ومطاراتها وطرق المواصلات .
5- تتعهد الحكومة البريطانية بأن تقبل ماترى الحكومة المصرية ايفاده من رجال جيشها للتعلم بالمملكة المتحدة , وان يكفل لهم التدريب الصحيح كما ان الافراد المصريين لهم الحق فى ان يتلقوا الفنون الحربية فى معاهد البلاد الاخرى.
6- تعاون الحكومة البريطانية مصر فى الحصول على المهمات الحربية من المملكة المتحدة بنفس الثمن الذى تدفعه الحكومة البريطانية.
7- مصر المسؤلة اصلا عن الدفاع عن قناة السويس بأعتبار القناة جزءاً لا يتجزء من مصر _ لكن لما كان لبريطانيا العظمى مصلحة خاصة فى حماية حرية الماحة فى القناة باعتبارها شريانا لمواصلاتها _الى ان يصبح الجيش المصري قادراً على القيام بمفرده بهذه المهمة _ترخص مصر لحليفتها بنقط عسكرية مؤقتة فى منطقة القناة لتعسكر فيها قواتها لمعاونة الجيش المصري على حماية قرية الملاحة قناة السويس وسلامتها التامة _ والنقط العسكرية التى ترخص بها القوات البريطانية لاتكون لها صفة الاحتلال , ولاتخل باى وجه من الوجوه بحقوق السيادة المصرية.
8- حدد عدد القوات البريطانية البرية الىت يُسمح لها البقاء فى مصر للدفاع عنها بما لا يتجاوز عشرة الاف , اما القوات الجوية فعددها 400 طيار ومايلزمهم من المستخدمين والفنيين _وحُدد مكان وجود هذه القوات فى منطقة القناة _ وان تقوم الحكومة المصرية ببناء الثكنات اللازمة لهذه القوات , وان يسلم الجيش البريطانى لمصر الثكنات الحالية الىت يشغلها فى القاهرة وغيرها .
9- تجلو القوات البريطانية عن القاهرة , وجميع الجهات الاخرى بعد بناء الثكنات اللازمة لها فى المنطقة المشار اليها .
10- تقوم مصر بتحسين الطرق الاتية (لتيسير تنقل القوات البريطانية فى حالة الحرب ):-
أ- طريق القاهرة – السويس.
ب- طريق القاهرة – اسكندرية الصحراوي.
ت- طريق اسكندرية – مرسى مطروح.
11- تستمر المحالفة لمدة عشرين عاما على انه يمكن بعد عشر سنوات برضاء الطرفين الدخول فى مفاوضات لتعديل المعاهدة .
12- فيما يتعلق بالسودان اتُفق على تطبيق اتفاقيتى سنة 1899 تطبيقا فعلياً فيعود الجيش المصري الى السودان بمجرد تناول التصديق على المعاهدة , ويعيين المصريون كما يعين البريطانيون فى وظائف حكومة السودان _ويخول مفتش الرى المصري فى السودان حق الجلوس بمجلس الحاكم العام عند النظر فى الشؤن المتعلقة بمهام وظيفته _وبذا يصبح للمصريين نصيب فعلى فى ادارة السودان _ كما تكون هجرة المصريين الى السودان خالية من كل قيد , هذا مع الاحتفاظ بحرية عقد اتفاقات جديدة فى المستقبل لتعديل اتفاقيتى 1899.
13- تعترف انجلترا بأن نظام الامتيازات الاجنبية لم يعد يُلائم روح العصر ولذا اتفق الطرفان على الغاء هذا النظام , وما يتبعه من قيود و تقيد السيادة المصرية فى مسألة سريان التشريع المصري على الاجانب[1]. ____________________________________________
[1] شوقي الجمل ،عبد الله عبد الرازق ابراهيم،المرجع السابق،ص54,53,52,51
المفضلات