يا اخ السيل الكاسح لست ادري لماذا حضرتك لاتقرأ جيدا
فحتى تفسير ابونا انطونيوس فكري يثبت ان الذي ظهر لرسولك ليس ملاك الله
أمّا لو أكل المسافر الطعام بطريقة عادية لكان شخصاً عادياً. وكانت الصخرة هنا تقوم بدور المذبح. وجدى المعزى يشير للخطية التي قُدِّم بسببها المسيح ذبيحة خطية بصليبه أي العكاز فخرجت نار الروح القدس لتحرق خطايانا، فهو روح الإحراق. وبعد إختفاء الملاك تأكد جدعون أنه الرب فخاف فطمأنه الله، وأمام هذا الحب أقام جدعون مذبحاً لله الذي وهبه السلام يهوة شلوم = الله سلام (يو 14: 27).
يعني وبمنتهى البساطه الملاك وهب لجدعون السلام بينما جبريل ترك الرسول للروع لدرجة انه ذهب لخديجه وقال زملوني زملوني
فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع
يعني لما تحب تنقل تنقل مظبوط
وهذا واضح من التفسير
فقلت :
يعني وبمنتهى البساطه الملاك وهب لجدعون السلام بينما جبريل ترك الرسول للروع لدرجة انه ذهب لخديجه وقال زملوني زملوني
ما تذكره غير موجود لا في الكتاب المقدس ولا في تفسير القس !!!! جدعون ظهر له الملاك في صورة عادية ، ولم يعرف أنه ملاك الا بعد التقدمة يقول القس أنطونيوس فكري : " وبعد إختفاء الملاك تأكد جدعون أنه الرب فخاف فطمأنه الله " .
نلاحظ أن ملاك الرب اختفى ، وبعدها مباشرة خاف جدعون ، وعلل جدعون نفسه خوفه بأنه قد رأى ملاك الرب وجها لوجه .
يا كوبتك الملاك اختفى ، وترك جدعون خائفا فأين هو السلام الذي منحه الملاك ؟!!!!
طمأنة الله لجدعون جاءت بعد اختفاء الملاك ، قال أنطونيوس فكري : " وبعد إختفاء الملاك تأكد جدعون أنه الرب فخاف فطمأنه الله، وأمام هذا الحب أقام جدعون مذبحاً لله الذي وهبه السلام يهوة شلوم = الله سلام (يو 14: 27) " .
يعني لما تحب تنقل تنقل مظبوط وهذا واضح من التفسير
التفسير واضح تماما فعلا ، ولكنه يقول كما أقول بالضبط فأنت يجب أن تكون أنت دقيق النظر في المرة القادمة ، فلا الكتاب المقدس ، ولا تفسير القس في صالحك بل كلاهما ضدك !!!
المفضلات