أين السلام المحبة


الإصحاح 03 الفقرة 11
1بط-3-11: ليعرض عن الشر ويصنع الخير، ليطلب السلام ويجد في أثره


يقول القمص أنطونيوس فكري : ليعرض عن الشر = يعطى ظهره للشر (الإتجاهات الشريرة والكلمات الشريرة والأفعال الشريرة). هذا من الجانب السلبى، أما من الجانب الإيجابى = ليصنع الخير. وليطلب السلام = يجتهد أن يحيا فى سلام مع الناس.

ما هو الشر في نظر الكنيسة ؟

* أليس الشر هو من يطالب الناس بالتأكد من إيمانهم بشر سم مميت (مرقس16) ؟
* أليس الشر هو من يطالب الناس بالتأكد من إيمانهم بالسقوط من أعلى قمم الجبال ولن تصاب بأذى (متى 4:6)؟
* أليس الشر هو من يطالب الناس ببتر أعضائهم الذكورية لأن الملكوت للخصي فقط (متى 19: 12)؟
* أليس الشر هو من يطالب الناس ببغض أبيه وأمه لأن اعدائه هم أهل بيته (لوقا 14: 26)؟

فإن لم يكن ذلك هو الشر .. فما هو مفهوم الشر لديكم ؟.

وأين السلام المحبة الذي به تحيا في سلام مع الناس ؟

* هل السلام هو “لا سلام ولا محبة لغير المؤمنين” {2يوحنا 1(10-11) } ؟
* هل السلام هو ” ابتعد عن الغير مؤمنين” {2كورنثوس 6(14-15)} ؟
* هل السلام هو ” الإيمان بيسوع جبراُ ورغم أنفك وإلا !” ؟

لوقا 14
23 فقال السيد للخادم: اخرج إلى الطرق والأماكن المسيجة، وأرغم من فيها على الدخول، حتى يمتلئ بيتي، 24: فإني أقول لكم: لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين…. الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق