بالبداية انوه الى نقطة وهي قضية العودة باسئلة بدلا من البحث الكامل انا اعتقد ان الموضوع عندما يطرح على شكل اسئلة فان ذالك يتيح للطرفين الفهم الصحيح للمراد من الكلام من جهة ومن جهة اخرى ليتم الالمام بكل جوانب الكلام .
اما الان بالنسبة للتطور فان الناس المهتمين بالتطور ونظرية التطور هم ثلاث اصناف :
1: الداروينيون وهم ممن يرون ان نظرية التطور صحيحة بالكامل والتي تقول بالاصل المشترك للكائنات الحية الذي يسيره طفرات عشوائية غير مقيدة يتحكم باختيارها مايعرف بالانتخاب الطبيعي والذي هو يفاضل بين الطفرات الحسنة والسيئة
2: المؤمنون بالتطور وهم ممن يتفقون مع الداروينين بالطرح الاول والثالث ولايتفقون معهم بالطرح الثاني فيما يخص العشوائية وهذه النقطة هنا هي مفصل رئيسي بينهم فهنا المحرك الاساسي لهذه الطفرات والتغيرات ماهو الى قدرة خارجية متحكمة بنظام الكون اجمع الا وهي القوة الالهية
3: الذين لايرون بصحة النظرية ولا يرون حدوث تطور بتاتا لاي كائن حي على الوجود فالكائنات وجدت كما هي وبقيت كما هي منذ الخلق الاول لها

الان بالنسبة لما اتكلم عنه فهنا اتكلم عن الفكرة الثانية والطرح الثاني الا وهو وجود التطور لدى الكائنات الحية فنحن عندما نتكلم عن التطور فنحن لاننكر وجود الخالق عز وجل لوجود الادلة التي نراها في هذه الايام والادلة المرتبطة بالزمن القديم من احافير كبداية الى علم التشريح المقارن وعلم الاجنة والبيولوجيا الجزيئية التي تدرس التراكيب الجينية لدى الكائنات الحية والاخير هو من اقوى الادلة على تطور الكائنات الحية طبعا عندما نتكلم عن النقطة الاولى فنحن لانتكلم عن الاصل المشترك الموحد الذي يقول به الدارونينون وانما نقول بوجود الاصل المشترك بين بعض الانواع طبعا الطفرات التي تحدث ماهي الى طفرات مسيرة من الخالق سبحانه وتعالى وثالثا ياتي دور الانتخاب الطبيعي الذي يفضل اصحاب الطفرات الجيدة من احد الامثلة على التطور هو التطور الذي لوحظ وجوده عند بعض انواع البكتيريا والفيروسات حيث لوحظ ان هناك اجيال جديدة نتجت من اجيال سايقة لها القدرة على مقاومة المضادات الحيوية حيث وجد ان البكيريا او الفيروسات التي استطاعت ان تنجو من المضادات الحيوية بالبداية حدث لديها نوع من انواع الطفرات على جيناتها مكنها من توريثه الى الاجيال القادمة بحيث اصبح لها القدرة على مقاومتها يلاحظ هنا دور الطفرات ودور الانتخاب الطبيعي في هذه الحالة وكيفية ظهور انواع جديدة من انواع سابقة يوجد هناك دليل اخر على التطور وهو من خلال عملية التشريح لكائن الحوت لوحظ وجود اطراف خلفية متموضعة في نهاية الحوت لايوجد لديها اي استخدام وهناك ايضا بالانسان عضلات لايقوم باستخدامها مثل عضلات الاذن والضلات المحيطة بها من الخلاف حيث لوحظ علميا ان هذه العضلات لاتقوم باي وظيفة بالجسم وهناك ايضا حدوث نوع من الطفرات على احد انواع الفراش في لندن في بدايات الثورة الصناعية حيث كان هذا الفراش فاتح اللون بحيث يمكن اصطياده من قبل الطيور والبشر ولكن نتيجة التغير الذي حث على التركيب الجيني للفراش ظهرت انواع جديدة ذات الوان قاتمتمكنت بذالك من التخفي من الطيور
مما اتاح لها الفرصة بالتاكثر والبقاء على حساب الفراش فاتح اللون هذه بعض الامثلة التي تبن ان ليس هناك تعارض مع الخلق والتطور كحادثة طبيعية مسيرة