 |
-
رقم العضوية : 4701
تاريخ التسجيل : 31 - 7 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 744
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 11
البلد : مصر بعد 25 يناير
الاهتمام : الانترنت
معدل تقييم المستوى
: 15
الشبهة المائتان ثلاثة و عشرون (223):
- يقول القرآن: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [المزمل:9] ويقول: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن:17] ويقول: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} [المعارج:40] ما كل هذا الاختلاف؟
الرد:
- قال العلماء: عندما يقول الله عز وجل: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} فهو مشرق الشمس ومغربها على الإطلاق بغير تحديد (أى الجِهَة التى تشرق من ناحيتها, والجِهَة التى تغرب عندها) وعندما يقول: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} لأن الشمس لها مشرق فى الصيف غير الشتاء, ولها مغرب فى الصيف غير الشتاء, وعندما يقول: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} لأن الشمس لها كل يوم مشرق يختلف عن بقية الأيام, ولها كل يوم مغرب يختلف عن بقية الأيام, حتى إن بعض ملوك العصور القديمة, مثل رمسيس (فرعون) والملكة (بلقيس) كان لهم قصور لها نوافذ بعدد أيام السنة, بحيث يدخل أول ضوء للشمس فى كل يوم من نافذة مختلفة عن بقية النوافذ, وهكذا كانت نوافذ الجامع الأموى الكبير فى دمشق بعدد أيام العام, وفى أبو سمبل (جنوب أسوان) تتعامد أشعة الشمس عند الشروق على وجه تمثال رمسيس الثانى, وتنفُذ خلال المعبَد الفرعونى مرة واحدة يوم 22فبراير, ومرة أخرى يوم 22 أكتوبر دون سائر أيام العام, وذلك لتغيُّر زاوية الشروق. وقول هؤلاء العلماء صحيح, ولكن - بالإضافة إلى ذلك - أثبت العلم الحديث أن الأرض تدور حول محورها أمام الشمس مرة كل يوم, فيكون لها مشرق واحد ومغرب واحد (وإن كان لها مشارق ومغارب متعددة فى كل منطقة على خطوط الطول, ولكنها من اتجاه واحد) وهناك كواكب أخرى فى مَجَرّات أخرى تدور حول نجمين, فيكون لها مشرقان ومغربان, وكواكب تدور حول ثلاثة نجوم, فيكون لها ثلاثة مشارق, وثلاثة مغارب. كما أن مجموع الشروق والغروب للكواكب أمام نجومها يكوِّن منهما مشارق ومغارب كثيرة, والله أعلم.
الشبهة المائتان أربعة و عشرون (224):
- يقول القرآن: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1] أى أنه نزل كله مرة واحدة فى ليلة القدر, ثم يناقض نفسه فيقول: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} [الفرقان:32] أى أنه لم ينزل جملة واحدة, ولكن نزل منجَّماً حسب الأحداث.
الرد:
- قال عبد الله ابن عباس, رضى الله عنهما: إن القرآن نزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء الدنيا فى ليلة القدر, ثم نزل بعد ذلك منجَّما على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسب الأحداث. وقيل أيضاً: إن أول نزوله على الرسول - صلى الله عليه وسلم - فى غار حراء كان فى ليلة القدر, وهذا معنى قوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} وأىّ آية من القرآن تسمى قرآناً, كما أن جميع القرآن يسمى قرآناً, فليس هناك تناقض على الإطلاق, والله أعلم.
الشبهة المائتان خمسة و عشرون (225):
- يقول القرآن: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى} [النجم:53] بصيغة المفرد, ويقول: {وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ} [الحاقة:9] بصيغة الجمع, فأين الصواب فى العبارتين؟
الرد:
- مكان (المؤتفكة) هو منطقة تسمى (سَدُوم) وقد سماهم الله بهذا الاسم لفعلهم الشنيع, وهو فاحشة إتيان الذكور, وقد أُفرِدَ الاسم فى سورة (النجم) للدلالة على البلد كله, أما فى سورة (الحاقة) فجُمِعَت لتعدد المناطق داخل هذا البلد, لأنها كانت تحتوى على خمس قرى, وذلك كما تذكر قطراً معيَّناً بصيغة المفرد, وإذا ذكرت محافظاته تذكرها بصيغة الجمع, والله أعلم.

ان شاء الله
|
 |
المفضلات