 |
-
رقم العضوية : 4701
تاريخ التسجيل : 31 - 7 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 744
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 11
البلد : مصر بعد 25 يناير
الاهتمام : الانترنت
معدل تقييم المستوى
: 15
لشبهة المائتان ستة و عشرون (226):
- كيف يسمح القرآن بحرية العقيدة {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ} [الكهف:29] ثم يتوعد الكافرين بالعذاب الأليم؟
الرد:
- الله سبحانه وتعالى بيَّن لعبادة طريق الهداية, وطرق الغواية, وترك لهم حرية الاختيار, ووعد من سلك طريق الهداية بالنعيم المقيم, وتوعَّد من سلك طرق الغواية بالعذاب الأليم, فهذه الآية الكريمة لا تترك للناس الحبل على الغارب ليفعلوا ما يشاءون, ولكنه أسلوب تهديدى, كالذى يقول لابنه: انت حر, فافعل ما بدا لك - {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ} - فهل الأب يعطى لابنه الحرية المطلقة فى أن يخرِّب ما شاء, ويفسد ما شاء, بغير عقاب؟ وهل يساوى بينه وبين من أطاعه من أولاده؟ إذن لكان هذا الأب ظالماً, ولكانت فوضى, ولَمَا تأدب ولده, ولَعاث فى الأرض فساداً. فلو ترك الله للناس الحرية فى فعل ما يشاءون, دون رادع يردعهم, ولا ثواب أو عقاب ينتظرهم, لكانت فوضى, ولاضطربت موازين الحياة, الصالح كالطالح, والمصلح كالمفسد, والبارّ كالفاجر... إلخ. والدليل على أن الآية تهديدية أنها خُتِمَت بقوله تعالى: {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً} لتبين جزاء الكافرين, ثم تلاها بيان جزاء المؤمنين {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً{30} أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً}
والأساليب التهديدية ليست فى الآية التى وردت فى السؤال وحدها, بل وردت كثيراً فى القرآن الكريم, مثل قوله تعالى: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [فصلت:40] وقوله: {وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ} [هود:121] وقوله: {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر:8], والله أعلم.
الشبهة المائتان سبعة و عشرون (227):
- يقول القرآن: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور:26] والواقع يكذِّب ذلك, فالرجل الطيب يتزوج من الخبيثة, والمرأة الطيبة تتزوج من الخبيث, وهذه الآية تتناقض مع قصص القرآن الذى أقرَّ بأن امرأة نوح وامرأة لوط كانتا كافرتين, وامرأة فرعون كانت مؤمنة, والآية أيضاً بها تكرار لا فائدة فيه, ألا كان يكفى أن يقال (الخبيثات للخبيثين والطيبات للطيبين)؟
الرد:
- إن الآية معناها أن الخبيثات من الأقوال للخبيثين من الرجال, والخبيثين من الرجال للخبيثات من القول, والطيبات من القول للطيبين من الرجال, والطيبين من الرجال للطيبات من القول (كما قال عبد الله بن عباس, رضى الله عنهما) وبديهى أن ما ينطبق على الرجال ينطبق على النساء أيضاً. والآية جاءت تعقيباً على حادثة الإفك, أى أن من اتهم السيدة عائشة - رضى الله عنها - بالقول الخبيث, فذلك لأنه هو الخبيث, أما هى فلا يليق بها إلا الأفعال والأقوال الطيبة. أما ما يظنه السائل أنه تكرار لا فائدة فيه فهو ليس بتكرار, بل هو تأكيد وحصر, أى أن الخبيثات من الأقوال لا تخرج إلا من الخبيثين من الناس, فلا يمكن أن يتكلم بها الطيبون, والخبيثون من الناس لا يتكلمون إلا بالخبيثات من الأقوال, فهى مقصورة عليهم, وهم مقصورون عليها, وكذلك فإن الطيبات من الأقوال لا تخرج إلا من الطيبين من الناس, وهم لا يُخرجون إلا الأقوال الطيبة, فهى أيضا مقصورة عليهم, وهم مقصورون عليها, والله أعلم.
الشبهة المائتان ثمانية و عشرون (228):
- يقول القرآن: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6] فى هذه الآية جعلتم أهل الكتاب أسوأ من المشركين, لأنكم ذكرتموهم قبلهم, فى حين أنكم تُقِرُّون بأن أهل الكتاب أفضل من المشركين, بصريح القرآن الذى قال: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء:116] فما هذا التخبط؟ ثم إننا لسنا بأسوأ حال منهم.
الرد:
- إن أهل الكتاب لم يكن لهم عذر فى كفرهم بالرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد كان عندهم وَصْفُه فى كتبهم, وهم الذين كانوا يهددون المشركين به, ويقولون لهم: لقد أَطَلَّ زمن ظهور نبى نجد وَصْفه فى كتبنا, وسنتبعه ونقاتلكم معه, وننتصر عليكم. وهذا ما ذكره الله عز وجل فى قوله: {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} [البقرة:89] لدرجة أن المشركين فى المدينة كانوا يترقبون مجيئه, وحين عرض نفسه عليهم فى موسم الحج, سارعوا إلى الإيمان به, وقالوا: إن هذا هو النبى الذى تحدثنا عنه يهود, فلا يسبقونا إلى الإيمان به. قال الله عز وجل: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ} [الأنعام:20] فالآية الكريمة توضح أن أهل الكتاب - سواء من اليهود أو النصارى - كانوا يعرفون النبى كمعرفتهم أبناءهم, بل إن منهم من قال: (إنى أعرف محمداً أكثر من معرفتى لابنى, فإنى لا أدرى ماذا فعلت أمّه) أبَعْد هذا يكون لهم عذر فى الكفر به, وعدم تصديقه؟ ولذلك جاء ذكرهم فى الآية قبل المشركين, لأنهم أوْلى باتباعه منهم, فمثلاً - {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى} - لو أن أباك حذرك من الاقتراب من جهاز معين, لأن فى اقترابك منه مفسدة لهذا الجهاز, ثم لعب فيه أخوك الذى لم يسمع التحذير, وأنت تراه ولم تذكر له خطورة فعله, فحين يعلم الوالد.. أتكون عقوبتك مثل أخيك؟ لا شك أنها ستكون أشد, لأنك تعلم ولا يعلم {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر:9], والله أعلم.

-
رقم العضوية : 4701
تاريخ التسجيل : 31 - 7 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 744
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 11
البلد : مصر بعد 25 يناير
الاهتمام : الانترنت
معدل تقييم المستوى
: 15
الشبهة المائتان اثنان و ثلاثون (232):
- يقول القرآن: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ} [المائدة:116] وفى آيات أخرى كثيرة يقول: {إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فكيف يكون الله {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ثم يسأل عيسى عن قضية من أخطر القضايا؟ أليس المفروض أنه يعلمها؟
الرد:
- نعم {إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ولكنه سؤال لتبكيت النصارى, وإقامة الحجة عليهم من نبيهم الذى أرسل إليهم - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - فلا يكون لهم حجة فى عبادتهم إياه بعدما تبرَّأ منها. فمثلاً - {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى} - لو أن أحداً بلَّغك أن صديقك قد تكلم عليك بسوء, وأنت متيقن أن هذا الإنسان كاذب, لعلمك بخلق صديقك, فماذا تفعل لتظهر كذب هذا النمام؟ إنك تسأل صديقك أمامه, وتقول له: هل قلت علىَّ كذا وكذا؟ فهل أنت شاك فى صديقك؟ إنك على يقين من استحالة هذا الأمر, ولكنك تصرفت هذا التصرف لتخزى هذا الكاذب النمّام. فالسؤال الذى ورد فى الآية الكريمة ليس للاستعلام, ولكنه للتوبيخ كما قلنا, وبقية الآية تثبت علم الله سبحانه وتعالى بأن سيدنا عيسى لم يأمرهم بعبادته, ولا عبادة أمه, فبعدما سأله الله هذا السؤال, رد عليه سيدنا عيسى بقوله: {قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}, والله أعلم.
الشبهة المائتان ثلاثة و ثلاثون (233):
- إن القرآن يتناقض مع نفسه فى آية واحدة, فيقول: {يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [نوح:4] فكيف يقول لهم نوح: {وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} ثم يقول لهم: {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ}؟
الرد:
- إن سائل هذا السؤال ليس عنده ملكة اللغة العربية, ولكنه حكم على الآية حكماً سطحياً, وهناك فرق بين من يجيد التحدث باللغة وهو ليس من أهلها, وبين من هو من أهلها الذى يتكلمها بالسليقة بغير تكلف, ونحن حين نسمع أجنبياً يتكلم باللغة العربية ندرك أنه ليس عربياً مهما كان إتقانه, وكذلك لو تكلم العربى بلغة أجنبية فإنه لا يجيدها كأهلها, فهل الذى ينقض كلامه ينقضه فى نفس اللحظة وبهذه السرعة؟ إن الإنسان السريع النسيان لا يمكن أن ينقض كلامه بهذه السرعة, ولكنه يقول كلاماً ثم بعد فترة ينسى فيقول غيره. فهل يُعقل مثلاً - {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى} - أن يقول قائل: أنا سوف أقوم بتأجيل سفرى.. أنا سفرى لا يمكن تأجيله؟ أو يقول: أنا أجيد القراءة.. لا يمكن أن أجيدها؟ فإذا كان هذا لا يُعقل صدوره من إنسان, فكيف بالله سبحانه وتعالى؟ إن ما جاء فى الآية الكريمة فيه قولان للعلماء: القول الأول إنهم إذا آمنوا, فسوف يؤخر الله موعد موتهم ببركة إيمانهم, فلو كان مقدَّراً لهم - مثلاً - أن يعيشوا تسعمائة سنة, فسيجعلها الله ألفاً إذا آمنوا. ومعلوم أن الأعمال الصالحة سبب للبركة فى العمر, قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: ((من سرَّه أن يعظم الله رزقه, وأن يمد فى أجله, فليصل رحمه)) [صحيح الجامع:6291] أمّا لو لم يؤمنوا فإن أجلهم لن يتأخر. والقول الثانى أنهم خافوا من قومهم أن يقتلوهم لو آمنوا بسيدنا نوح - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - فطمأنهم أن آجالهم ستؤخر لحين مجيئها, أى أن قومهم لن يعجِّلوا أجلهم قبل موعده, أما أجلهم الحقيقى فلن يتأخر, والله أعلم.
الشبهة المائتان أربعة و ثلاثون (234):
- إن موقف القرآن من أهل الكتاب متخبط, فنجده يقول: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8] مع أنه يقول: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران:28] ويقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51]
الرد:
- ليس هناك أى تخبط كما يَدَّعى السائل, فإن الولاية غير البِرّ, البر يعنى حسن المعاملة, وعدم الجوْر أو الظلم, فلم ينهنا الله سبحانه وتعالى أن نبر أهل الكتاب (غير المحاربين) ونقسط إليهم, فلا نؤذيهم, ولا نهينهم, ولا نظلمهم, بل ونهاديهم, ونتقبل هديتهم, ونواسيهم فى مصائبهم, ونهنئهم فى أفراحهم التى لا ترتبط بعقيدتهم, ولكن لا نحبهم. أما ولايتهم فقد نهانا الله عنها, وهى حبهم, والتقرب إليهم, والتداخل فيهم وكأنهم أهلينا, يعرفون أسرارنا, ومُدخلنا ومخرجنا, وكأنهم إخواننا, فهذه الولاية لا تكون إلا للمؤمنين. وأشد ما فى هذه الولاية التى نهينا عنها, هى موالاتهم ومناصرتهم ضد المسلمين, كمن يقاتل فى صفوفهم, أو يتحالف معهم ضد المسلمين, ومن يفعل ذلك فهو منهم, بل إن من تشبَّه بهم فى احتفالاتهم, وكلامهم, ولبسهم, وعاداتهم التى تخالف شرعنا, فهو منهم, قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: ((من تشبَّه بقوم فهو منهم)) [سنن أبى داود, صحيح الجامع:6149], والله أعلم.

|
 |
المفضلات