1-مقدمة عن تاريخ التوحيد
ان القرأن الكريملايذكر أسماء الا لماما وذلك تأكيدا على سمو كلام الله على كلام البشر فذى القرنين لقب لقائد مسلم قبل محمد عليه الصلاة والسلام ولكن لدينا مشكلة معشر المسلمين فى هذا العصر وهو أننا أنسقنا وراء الدعاية الأستشراقية الشيطانية بأن الأسلام دين يرتبط بمحمد صلى الله عليه وسلم ورغم نفى القرأن لذلك عيانا بيانا ونفى النبى صلى الله عليه وسلم لذلك فقال عليه الصلاة والسلام
مثلي ومثل الأنبياء ، كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة . فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ، ويقولون : لولا موضع اللبنة ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنا موضع اللبنة . جئت فختمت الأنبياء
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2287
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ان التاريخ الأسلامى لا يبتدئ بمحمد عليه الصلاة والسلام على عظم قدره
بل يبتدء تاريخ المسلمين بأدم صلى الله عليه وسلم
وليس صحيحا ان أول مملكة توحيدية على الأرض هى مملكة بنى أسرائيل بفلسطين
بل سبقتها ممالك وأمم من الموحدين على أمتداد العالم القديم منها مانعلم ومنها مالا نعلم ولكن أثار التوحيد واضحة فى كتابات المعابد الوثنية وأثار الأقدمين وحتى بعد أنهيار مملكة التوحيد الأسرائيلية نتيجة المعصية والفساد حملت بعدها مملكة التوحيد الفارسية الأخمينية مهمة حمل رسالة توحيد الخالق الذى أسموه أهورامزدا واستمر التوحيد على كوكب الأرض وحتى بين زمن عيسى صلى الله عليه وسلم وبين نبينا عليه الصلاة والسلام كانت هناك ممالك ودول على التوحيد أسماهم أعداؤهم بالأريوسيين لمحاولة نزع أرتباطهم بالمسيح وحصر المسيحيين فى كفار التثليث ولكن القرأن والسنة أشارا الى هؤلاء المسلمين.والسعى هنا أن أناقش قصة ذى القرنين من منظور تاريخى وللأسف الشديد البعض يتكلم فى المسألة دون تمحيص عميق فيُسقط شخصية ذى القرنين على أول مُشتبَه دون مراجعة كتب التاريخ ومجمل أثار هذا المُدعَى فيجعل كافرا سكيرافاسقا مكان مجاهد عبقرى عظيم وزعيم كريم رحيم ذكره ربنا تبارك وتعالى لا للرد على أسئلة السائلين فحسب بل للعظة والعبرة لنرى القائد السياسي المُرتبط بربه ونعلم يقينا أن الأسلام دنيا ودين لا ينفصل الدينعن الدنيا ولاالدنياعن الدين.
ان هذا الموضوع البسيط يحاول القاء الضوء على هذه الشخصية العظيمة وهو مجهود الأستاذ الفاضل مناصر الأسلام فهو من كشف النقاب عن الشخصية الحقيقية وكل من حاول السير فى هذا الطريق ومعظمهم أضطر للتوفيق بين التاريخ وبين النصوص الى لى عنق النص وأنكار المعلوم من صحيح السنة بمن فيهم الأخ الذى وضع موضوعا قبلى عن داريوس وقال ان يأجوج ومأجوج هم السكيثيين ضاربا عرض الحائط بالبخارى ومسلم بل وبالأيات القرأنية الكريمة نفسها بل وحتى بالتاريخ فلم يُكلف نفسه السؤال عن مصيرهم تاريخيا وأنهم أندثروا!