الرد على تخاريفكتبنت التقاليد الأسطورية ليهودية والمسيحية الشخصية التاريخية للاسكندر الأكبر واختارت أن تصفه ب"الملك المؤمن" –موحد مخلص. وفي هذا المضمون اليهودي المسيحي وصلت الأسطورة إلى الجزيرة العربية . ولهذا ليس من الصعب أن نتفهم كيف انتهى الأمر بالاسكندر الوثني لان يكون في مصاف أنبياء القرآن المسلمين
قال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم
ما أدري تبع ألعينا كان أم لا ؟ و ما أدري ذا القرنين أنبيا كان أم لا ؟ و ما أدري الحدود كفارات أم لا ؟
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2217
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين
ولو كان الحبيب صلى الله عليه وسلم مدعيا للنبوة لقال أنا أدرى وتأول الأمر
ولكنه لا يجيب الا ماجاء به الوحى فقط.أما القول بأن التقاليد الأسلامية تقول بأن الأسكندر ملك مؤمن فأنصحك أن تقرء تفسير ابن كثير وايضا الجزء الثانى من البداية والنهاية وأقرء تفسير الكهف للفخر الرازى وأقرء شرح كتاب الانبياء من فتح البارى باب ويسئلونك عن ذى القرنينوالخطط للمقريزى وغيرهم لأن علاج الجهل الذى تعانى منه أنت ورفاق الضياع الخائبين المختبئين كالفئران فى منتداهم الذى يشبه المرحاض غير النظيف هو العلم فقط روح أتعلم قبل أن تنتقد كلام الله. أما أوهامك عن تقديس الاسكندر فتفضل هذا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب «تلخيص الاستغاثة» وهو «الرد على البكري» (1/156) بعد كلام سبق:
«وابن سينا ذكر هذه الشفاعة جريا على منهاج سلفه المشركين الصابئين أهل مقدونية كالإسكندر «فيلبس المقدوني» ووزيره «أرسطو» ونحوهممن المشركين الذين كانوا يؤمنون بالجبت والطاغوت و كانوا أهل شرك وسحر كما هومتواتر عنهم معروف من أخبارهم
والجهال يظنون أن هذا الإسكندر هو «ذو القرنين» المذكور في القرآن ويعظمون أرسطو و يظنون أنه كان وزير ذي القرنين وهذا من جهلهم فإن الإسكندر الذي كان وزيره أرسطو هو الإسكندر بن فيلبس المقدوني الذي يؤرخ له اليهود والنصارى وهذا كان قبل المسيح بنحو ثلاث مئة عام وهو الذي قهر الفرس ولم يصل إلى سد يأجوج ومأجوج.
وأما «ذو القرنين» المذكور في القرآن فهو من أهل الإيمان والتوحيد وقد اختلف في نبوته والصحيح أنه لم يكن نبياً، وقد كان قبل هذا بمئين من السنين وهو الذي بنى سد يأجوج ومأجوج وكان الله تعالى قد مكن له في الأرض و آتاه من كل شيء سبباً فقهر الجبابرة و أذلهم و سار بالعدل فيما آتاه الله.»اهـ
أه بالمناسبة أنت تقول أنك لادينى وتنتقد كل التراث الدينى ومع ذلك تقولفهل هذا أعتراف صريح منك بوجود تدبير حكيم عظيم للكون وأنك مخلوق خائب قاصر العقل تنكر بلا حجة؟وهذا يعتبر من سخرية الأقدار إذا أخذنا بنظر الاعتبار عدوانية بلاد فارس القديمة إلى عدوها القومي الذي لم يدمر فقط الإمبراطورية الاخمينية العظيمة ولكته كان سببا أساسيا لقرون من سيطرة حكام هلنسيين أجانب.




رد مع اقتباس
المفضلات