نكمل بعرض الخرافات التي يؤمن بها النصارى من بني جلدتك يا دكتور التي إعترفت أنها خرافات و أحييك على إعترافك الجميل.
شهادة من داخل الكنيسة الأرثوذكسية
جدير بالذكر هنا ما يقوله الكاتب الأرثوذكسي القمص متي المسكين في كتاب العذراء القديسة مريم - ثيؤتكس ص 12
"إن التقليد الكنسى الذى مارسه المؤمنون لتكريم العذراء بصورته الحالية الغامرة فى الطقوس والصلوات والتسابيح بدأ متأخرًا نوعًا ما إذ لا نستطيع أن نتتبعه إلا إلى زمن مجمع أفسس فقط أى سنة 431 م أى منذ أن بدأت الكنيسة تنتبه إلى أهمية إبراز شخصية العذراء القديسة مريم كوالدة الإله ... وهنا جدير بنا أن نقف وقفة قصيرة لكى نستثنى كافة التسابيح الدخيلة التى دسها بعض المعلمين المحدثين سواء كانت فى قطع السواعى ( الأجبية ) أو ا لإبصلمودية الكيهكية ومعظمها دخل بعد القرن الثالث عشر وبعضها أضيف بعد القرن التاسع عشر بدخول بنفس الطباعة ]
ويضيف القمص متي المسكين بنفس المرجع( 3) فى ص 28 :
[ كثير من العلماء والكتاب الكنسيين دخلوا هذا المضمار وملئ وا صفحات كثيرة من الكتب من أوصاف العذراء تبدو فى شكلها وألفاظها وتصاويرها جميلة ولكن يعوزها الأنطباق اللاهوتى السليم والحبك المنطقى والمعنوى حتى بعد قليل من الفحص والتأمل تبدو هذه الأوصاف خاطئة ومنحرفة أغلبها يعتبر إفتئاتًا على العلاقة اللاهوتية السليمة التى تربط العذراء بالرب يسوع بل وبعضها يضع المسيح موضع العذارء والعذراء موضع المسيح فتتبادل أوصاف كل واحد منهما مع الآخر فى نفس الصفحة الواحدة مما يشمئز منه الذوق اللاهوتى السليم ] .وهكذا تمارس كل مظاهر العبادة للعذراء أو ً لا وللقديسين والملائكة.
عرفت أن دينك هو دين عبادة البشر و الخرافات بإعترافك أنها خرافات؟
المفضلات