الاستاذ ميشيل اهلا بك مرة اخري
ارجو من حضرتك التركيز قليلا

هذا هو التفسير الذي اوردته


قوله تعالى : لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة أي : أحد ثلاثة ، ولا يجوز فيه [ ص: 185 ] التنوين ; عن الزجاج وغيره ، وفيه للعرب مذهب آخر ; يقولون : رابع ثلاثة ; فعلى هذا يجوز الجر والنصب ; لأن معناه الذي صير الثلاثة أربعة بكونه منهم . وكذلك إذا قلت : ثالث اثنين ; جاز التنوين ، وهذا قول فرق النصارى من الملكية والنسطورية واليعقوبية ; لأنهم يقولون : أب وابن وروح القدس إله واحد ; ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم ، وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم ، وما كان هكذا صح أن يحكى بالعبارة اللازمة ; وذلك أنهم يقولون : إن الابن إله والأب إله وروح القدس إله ، وقد تقدم القول في هذا في ( النساء ) فأكفرهم الله بقولهم هذا ، وقال : وما من إله إلا إله واحد أي : أن الإله لا يتعدد وهم يلزمهم القول بثلاثة آلهة كما تقدم ، وإن لم يصرحوا بذلك لفظا ; وقد مضى في " البقرة " معنى الواحد . ومن زائدة . ويجوز في غير القرآن ( إلها واحدا ) على الاستثناء ، وأجاز الكسائي الخفض على البدل .

الكلام واضح وقد سبق ان اوضحت لحضرتك قانون الايمان المسيحي
نؤمن بإله واحد, الله الآب, ضابط الكل
نؤمن برب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد

نؤمن بالروح القدس, الرب المحيي نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن

وطبقا لقانون الايمان المسيحي فالله ثالث ثلاثة
وعقيدة الثالوث المقدس في المسيحية يعرفها الصغير قبل الكبير وهو امر يضاد العقل والقران وصف هذه العقيدة بمنتهي الدقة

سؤالى مين بيعبد تلات الهة وهم الله والمسيح والعدرا؟؟
لا سعادتك مفيش حاجة اسمها كدة في ناس بالاضافة للثلاثة السابق ذكرهم تجعل من مريم اله

دائرة المعارف البريطانية






وهذه صورة من دائرة المعارف البريطانية تتكلم عن العلم المريم أو المريموت أو الماريموت...... و هو علم يبحث فى اللاهوت المريّمى ..... و أساسه هو ما أقره مُجمع إفسس فى عام 431 أن مريم هى أم الإله أو الثيوتوكوس...... و هو أساس ما يُسمى بالحمل العُذرى...أن الله إختار مريم كأم لولده لأنه طاهرة من الخطيئة الأولى....و يتم الإحتفال بعيد الحمل العُذرى لدى الكنيسة الكاثوليكية فى يوم 8 مارس..... و الأب بيوس التاسع فى عام 1854 هو من أعلن أن مبدأ طهارة مريم من الخطيئة، هو أهم أسس الكنيسة الكاثوليكية....و على هذا الأساس تم إعتماد مريم رسمياً كرمز للفداء و كرسول بين البشر و إبنها الإله المُقدس....










مريم هى الأخرى رمز (مُساعد أو مُلحق باليسوع) للفداء و هى الوسيط و الشفيع......هذا هو نص الكلام على الصورة التي بالاسفل

Mary, Co-redemptrix, Mediatrix, of all graces and Advocate

لاحظ حضرتك علامات المسامير فى اليد، المُشابه لتلك العلامات التى كانت على يد اليسوع عند صلبه المزعوم.....و لاحظ صدرها الذى يدمى و كأن خنجراً قد غُرز فيه.....و كل الجروح تُشع بالنور...... فهى أيضاً فداء للبشر كأبنها تماماً......و لذلك فهى مُلحقة بإبنها فى الألوهية......كالقديسين مُلحقين بالروح القُدس فى الألوهية....و يتبقى الإله الاب المسكين بدون مُلحق أو مُساعد!!!!







البابا المُقدس يتشفع لدى ملكة السماء....لاحظ التاج على رأس التمثال......





الصلاة أمام صنم مريم و هى تحمل اليسوع الصغير!!!!.....المجد لمريم أم الإله......لاحظ التحية القيصرية التى يؤديها بعض القساوسة من الواقفين.....و هى كانت تعنى المجد لقيصر......فالمجد لمريم.......و اليسوع له المجد....











يتبع ان شاء الله