النتائج 1 إلى 10 من 74
 

العرض المتطور

  1. #1
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي





    الجهل والحماقة شعار الكتاب المقدس


    2 بط الإصحاح 01 الفقرة 20
    2بط-1-20: واعلموا قبل كل شيء أن لا أحد يقدر أن يفسر من عنده أية نبوءة في الكتب المقدسة، 21: لأن ما من نبوءة على الإطلاق جاءت بإرادة إنسان، ولكن الروح القدس دفع بعض الناس إلى أن يتكلموا بكلام من عند الله.


    برجاء التركيز لكي نتعرف فاجعة كتبة الكتاب المقدس

    يقول بولس عن رسل وأنبياء وكتبة الكتاب المقدس

    1كو 1:27
    بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء .

    هذا هو الكتاب المقدس الذي كتبه جُهال العالم والجاهل لا ينشر إلا الحماقات فقط طبقاً لما جاء عن تعاليم الكتاب المقدس وهذه هي الأدلة .

    ام 13:16
    الجاهل ينشر حمقا

    يقول القمص تادرس ملطي : يشير هنا إلى المختارين للخدمة ممن ينقصهم التعليم الزمني والغنى والسلطان والجاه فيبدو أنهم أغبياء … إذ لم يكن محتاجًا إلى حكماء ليحققوا ما يريده الرب .

    وقال القمص انطونيوس فكري :- الله إختار هؤلاء الذين يحتقرهم العالم وينظر لهم كجهلاء لكي يخزى الحكماء في نظر العالم .

    وقال ايضا القمص انطونيوس فكري :- الجاهل فهو مندفع ولا يتشاور وينشر حمقاً= أي يكتشف الناس حماقته أينما ذهب.

    وقال ايضا القمص تادر ملطي :- الحكيم لا ينطق بكلمة دون معرفة، فإن جهل شيئًا ما التزم الصمت، واعترف بعدم معرفته. أما الجاهل، ففي حماقة يتكلم حتى بما لا يعرفه.

    هذا هو سفر أعمال الرسل وهو يكشف لنا بأن بطرس أحد رسل يسوع وله رسالتان ضمن العهد الجديد وايضا يوحنا الذي ينسب إليه الإنجيل الرابع الذي تستند عليه الكنيسة حول الوهية المسيح هما أشخاص عديمي العلم بالإضافة إلا أنهم ضمن جهال عالم

    أعمال الرسل 4 : 13
    فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا إنهما إنسانان عديما العلم وعاميّان تعجبوا.

    يقول القمص تادرس ملطي :- مع عدم تعليمهما بثقافةٍ زمنيةٍ، يتحدان الحكماء {(١ كو ١: ٢٧-٢٨) بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء}.

    وبالطبع الجاهل لا ينشر إلا حماقة فقط

    ام 13:16
    الجاهل ينشر حمقا

    بعد أن تعرفنا على من هم كتبة الكتاب المقدس تعالوا نرى ونقرأ كيف كتب هؤلاء الجهلة عديمي العلم هذا الكتاب الذي مازلنا لا نعرف من الذي قدسه .

    يقول القمص أنطونيوس فكري :-

    لنفهم أن مفهوم الوحى لدى المسيحيين واليهود هو ليس أن الروح القدس يملى على الكاتب ما يكتب بل:-

    3. هو يعطى الفكرة للكاتب، والكاتب يصيغ ما يكتب بحسب أسلوبه وثقافته وفلسفته وخبراته.

    4. الروح القدس يحمى الكاتب من الوقوع في أخطاء.

    5. الروح القدس يكشف للكاتب ما هو غامض ومستور (مثلا أحداث الخليقة تك 1).

    ليس من تفسير خاص = ليس عن إجتهاد بشرى، بل بوحى من الروح القدس.

    انتهى كلام القمص .

    فتخيل معي أن كتبة الكتاب المقدس جهال العالم ، عديمي العلم ،الآميين كتبوا الكتاب المقدس بأسلوبهم وثقافتهم وفلسفتهم وخبراتهم دون الوقوع في أخطاء .. يا لها من عقول !! .

    على سبيل المثال لا الحصر نجد في رسالة بطرس الأولى يعترف بطرس من خلالها بأنه ليس هو كاتب الرسالة بل رجل أخر اسمه (سلوانس) لأن بطرس رجل آمي وعديم العلم كما ذكر سفر اعمال الرسل (4:13)

    1بط-5-12: أكتب إليكم هذه الرسالة الوجيزة بيد سلوانس ……الترجمة المشتركة

    بالطبع يمكن الآن القول أنه لا أحد يقدر أن يفسر من عنده أية نبوءة في الكتب المقدسة لأن كتب مكتوبة بثقافة وفكر وأسلوب وفلسفة وخبرة جهلة عديم العلم .. فلا يفسرها إلا جهلة مثلهم .

    إذن الكتاب المقدس مكتوب من جهلة إلى جهلة … ولا عزاء للعقلاء .

    ام 13:16
    الجاهل ينشر حمقا

    إذن الروح القدس دفعهم لكتابة حماقات وليس لكتابة كلام مقدس لأن الجاهل لا يفهم معنى المقدس لأن لا فرق بين الجاهل والكلب لأنهما عملة واحد لها وجهان حيث جاء بسفر الأمثال .

    الأمثال 26: 11
    كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ.

    فالجاهل له عين ولكنه لا يبصر وله أذن ولكنه لا يسمع

    سفر إرميا 5: 21
    اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.

    فكيف يمكن أن يقال بأن كتاب الكنيسة هو كلام من عند الله ؟ أين الدليل !!!!

    وما الفارق بين الوحي الذي ينزل على كاتب روائي أو رسام أو نحات أو شاعر أو كتبة الكتاب المقدس .. فهو وحي لا يراه وقد يكون هذا الوحي هو وحي شيطاني … فتستوقفني حالة داود كما جاءت بسفر صموئيل الأول والثاني حيث قيل بأن روح الرب (اللاهوت) حلت على داود من ذلك اليوم فصاعد (صموئيل الأول 16:13) .. وهذا يعني أن روح الرب تلازم داود كظله أو على فترات ، ولكن لو رجعنا لسفر صموئيل الثاني الإصحاح الحادي عشر سنجده يزني بإمرأة جاره أوريا وخطط لقتله فقتل وهذا بالطبع فعل شيطاني بحت ، كما أن الكنيسة تؤمن بان المزامير التي بين ايديهم هي مكتوبة بيد وإلهام إلهي لداود.
    .
    الآن نسأل :

    * حلت روح الرب على داود وكذا حلت روح الشيطان ايضاً على داود حين كان يزني ويقتل جاره أوريا … فكيف كانت تحل روح الرب و روح الشيطان على داود في آن واحد ؟

    * هل كان هناك اتفاق مُسبق بين الله وإبليس بالتبادل على داود كنظام السينما فروح الرب تحل من (6-9) ورح إبليس تحل من (9-12) وهكذا أم ماذا ؟

    * كيف تمكن داود من التفرقة بين حلول روح الرب وحلوب روح إبليس ؟

    * ما هي الدلائل التي تؤكد بأن المزامير جاءت من خلال روح الرب علماً بأن سفر (يشوع بن سيراخ 47:24) ذكر أن نسل داود جرثومة وحفدته سفهاء، وهذا يبطل أقوال الذي يدعون أن المزامير كانت لإستغفار داود عن كل ما جاء عنه من زنا وقتل بسِفر صموئيل الثاني … وما يُدريك أن الرب قبل التوبة ؟ فالفقرة تكشف أنه لا توبة لداود لأن سفر يشوع بن سيراخ كتب عام 180 قبل الميلاد أي بعد كتابة المزامير بمئات السنيين وهذا يدل على أن الرب لم يقبل توبته .(على حد الإيمان المسيحي) .

    إذن المسيحية لا تملك قاعدة ثابتة يمكن من خلالها التفرقة بين حلول روح الرب وحلول روح الشيطان علماً بأن الرب ايضاً يرسل الضلال للناس (2تس 2:11).

    هل هذا كتاب مقدس ؟.

    .
    راجع هذا الموضوع (الوحي في المسيحية) .. اضغط هنا






  2. #2
    المدير العام
    الصورة الرمزية السيف البتار
    السيف البتار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 63
    المشاركات : 2,984
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي



    من هم الأنبياء الكذبة


    الأنبياء الكذبة والمعلمين الكذبة والأخوة الكذبة

    فتح بطرس الإصحاح الثالث لرسالته الثانية بتحذيرات ونصائح كمحاولة لعمل غسيل مخ لأتباعه لكي يحذرهم من هؤلاء (المعلمين الكذبة) وكأنه يُلمح عن بولس ولكن بطريقة غير مباشرة .. فمنذ ان أظهر بطرس خلافه مع بولس ما وجدنا إلا تحذير شديد اللهجة لأتباعه ويحملهم المسؤولية كاملة ، وكذلك ايضا بولس برسالة غلاطية .. فلا أحد يتبع هؤلاء (المعلمين الكذبة) كما ذكر بطرس ، ولا أحد يتبع (الأخوة الكذبة) كما ذكر بولس ، فبطرس كان يستند على أنه أحد تلاميذ يسوع وقد استلم التعاليم من خلاله أما (المعلمين الكذبة) هم الذين لم يروا يسوع ولم يتعلموا منه كما تعلم تلاميذه الاثنا عشر … وبولس في رسالاته يؤكد ويكرر بإلحاح (يُثير الشك) أنه أحد رسل يسوع وأنه تقابل مع يسوع وجها لوجه ويسوع هو الذي أكد له بأن الخلاص بالإيمان وليس الخلاص بالناموس كما يدعي (الأخوة الكذبة) {غلاطية1(11-12)} .. ولاحظ بأن أختار لفظ “الأخوة” …. لقد سمعنا كثيرا في الكنيسة عن الأنبياء الكذبة والمسيح الدجال ولكن ليس في كثير من الأحيان أن تعلمنا على مفهوم الاخوة كاذبة.

    فكان بولس اكثر سوء في الأدب من بطرس حيث أنه ذكر خلافه بين تلاميذ يسوع الاثنا عشر وبالأسم ، ولم يكتفي بذلك بل وجه إليهم اتهامات هرطقة بطريقة غير مباشرة وأكد بأنهم (كذبة دجالين) ..فأكد في الإصحاح الأول لرسالة غلاطية بأن هناك (مُبشرين) مسيحيين مخالفين للعقيدة {غلاطية1(6-9)} يُبشرون ببشارة تخالف بشارته وأشار بأنه لا يعرف غير بطرس ويعقوب فقط .. ثم جاء في الإصحاح الثاني من نفس الرسالة واتهم بطرس وبرنابا بالكذبة والدجالين والرياء والهرطقة ، فبترتيب إصحاحات رسالة غلاطية نكتشف بأن بولس يتهم بطرس بالكذب لأن في ذلك الوقت بطرس كان يُبشر الناس ، فالكل يعلم بأن الخلاف بين بطرس وبولس هو أن بطرس يهتم بالناموس والختان أولاً ، لذلك بولس أراد أن يشكك الناس في بطرس فبدأ الإصحاح الثاني بالحديث عن ” تيطس ” وأنه لم يختتن رغم أنه رجل يوناني ومن هنا يؤكد بولس بأن كل من يدعو للخلاص من خلال الختان فهو كاذب ، فلم يُشير صراحةِ في كلامه بأن المقصود هو بطرس ولكنه أشار بطريقة مباشرة لبطرس في الإصحاح الأول من نفس الرسالة (غل-1-18) وبالإصحاح الثاني أشار بطريقة مباشرة خلافه العقائدي مع بطرس (غل-1-18) وتوبيخه لبطرس{غلاطية 2(14-21)} ، والتأكيد بأن بشارة بطرس تخالف قصة “تيطس” فبذلك بطرس أصبح يُبشر ويكرز ببشارة تثير البلبلة ويحاول تغيير بشارة المسيح فأصبح أصحاب هذه البشارة هم (الأخوة الكذبة) {غلاطية (2:4)} .. وقد يدعي البعض بأن بولس لم يذكر كلمة هرطقة ضد بطرس أو برنابا .. إلا أن المدعي لم يفطن بأن الهرطقة تأتي بسبب أخطاء واختلافات في العقيدة .. فإن لم يذكر بولس كلمة (هرطقة) إلا أنها ظاهرة في مجمل حديثه

    غل-2-17: ولكن، إن كنا ونحن نسعى أن نتبرر في المسيح، قد وجدنا خاطئين أيضا، فهل يكون المسيح خادما للخطيئة؟ حاشا! 18: فإذا عدت أبني ما قد هدمته، فإني أجعل نفسي مخالفا.

    لقد استخدم بولس جملة (الأخوة الكذبة) {غلاطية (2:4)} .. وقد يظن البعض بأن بولس ما كان يقصد بطرس إلا أننا بتتبع فقرات ونصوص سفر أعمال الرسل سنجد تلاميذ ورسل يسوع يعتبروا أنفسهم أخوة .. ومن هنا كان بطرس أكثر ذكاء حيث أنه أشار بأن المضللين هم (معلمين) أي من رسل يسوع وهم (معلمون كذابون) .. وقد اكد بطرس بأنهم من المسيحيين حين قال : [وينكرون الرب الذي افتداهم(2بط2:1)] فالفداء لا يُنسب إلا لم آمن فقط .. وأكد بطرس ايضاً بأن هناك من سيتبع هؤلاء المعلمين ، والفطن الكيس هو الذي يعلم خطوات بولس السريعة والتبشير بالإيمان وإسقاط الناموس لــ (كورنثوس و غلاطية و أفسس و فيلبي و كولوسي و تسالو###ى وتيموثاوس و تيطس و فيلمون و العبرانيين ) وكلهم اتبعوا بولس في كرازته .. إذن بالفعل هناك كثير من الناس سيتبعوا فجور وأكاذيب هؤلاء [المعملين الذين أفتداهم الرب] وسيكون هؤلاء المعلمين سببا لتجديف الناس على مذهب الحق .

    لا شك بأن بطرس بذكاء ذكر بولس على أنه أخيه بقوله (اخونا الحبيب بولس) ليؤكد بأن بولس حين ذكر (الأخوة الكذبة) برسالة غلاطية كان مقصود منها “بطرس” ولكن بطرس ردها مرة أخرى لبولس حيث أنك يا بولس من ضمن (الأخوة) فإن كنت أنا كاذب فأنت ايضاً كاذب ، لكنك يا بولس مُصنف لديَ من (المعلمين) ولكن (الكذبة) .. إلا أن بطرس حذر اتباعه من رسائل بولس لأنها رسائل عبارة عن طلاسم تدفع قارئها للهلاك لأنها رسائل عسرة الفهم وتحتاج إلى علماء لتفسيرها وهذا ما حدث بالفعل مع (أهل تسالو###ى) {2بط-3-16}… وعليه من أراد التفسير فعليه أن يعتمد على بطرس .

    ولا شك بأن بطرس لو هاجم بولس بشكل مباشر ستتحول الكرازة إلى مذبحة قتال شفوي وردح وبذلك سيتضرر بطرس ضرر كبير ولكن بذكاء ودهاء سعى بطرس لإقناع أتباعه بعدم قبول أن بشارة أو تعاليم أخرى من أشخاص ترتدي ثياب ملائكي بل لا بشارة إلا بشارة بطرس لأنها مضمون ومحمولة من تعاليم يسوع رأساً ووجها لوجه ..بذلك رسالات بولس ليست رسالات مُفيدة لمسيحي آسيا الصغرى والدليل (أهل تسالو###ى) هم مثال حي لكم لأنهم حين قرأوا كلام بولس انحرفوا وضلوا لأن كلامه وأسلوبه الكتابي وتعاليمه بإسقاط الناموس يجرف القارئ إلى الهاوية ولكن يا أهل آسيا الصغرى كتابات بطرس واضحة وليست عسرة أو صعبة الفهم بل هي كلمات واضحة مقتبسة من تعاليم يسوع الذي حافظ على الناموس ورفض أن يسقط منه حرف ولكن أسقطها بولس في كتاباته فضل أتباعه .
    بولس يؤكد بأن هناك رسل كاذبون من رسل يسوع

    2كور-11-13: هم رسل كذابون وعاملون مخادعون يظهرون بمظهر رسل المسيح. 14: ولا عجب، فالشيطان نفسه يظهر بمظهر ملاك النور، 15: فلا أقل من أن يظهر خدمه بمظهر الخدم الصالحين. هؤلاء عاقبتهم على قدر أعمالهم.

    فالرسل الكاذبون هم أحد أعمدة المسيحية ولهم دور في الكرازة

    رؤ-2-1 أكتب إلى ملاك كنيسة أفسس: ((هذا ما يقول الذي يمسك بيمينه الكواكب السبعة ويمشي بين منائر الذهب السبع:2: أنا أعرف أعمالك وجهدك وصبرك، وأعرف أنك لا تطيق الأشرار، وأنك امتحنت الذين يزعمون أنهم رسل وما هم رسل، فوجدتهم كاذبين.

    هذا كله يقودنا إلى نقطة في غاية الأهمية وهي الإعلان إضمحلال العقيدة المسيحية (الوثنية) على مر الزمان إلى قيام الساعة .

    مت-24-24: فسيظهر مسحاء دجالون و أنبـياء كذابون، يصنعون الآيات والعجائب العظيمة ليضللوا، إن أمكن، حتى الذين اختارهم الله. 25: ها أنا أنذركم..

    فبطرس اكد بأن هؤلاء المسحاء والأنبياء هم معلمون مندسون في قلب الإيمان المسيحي

    2بط-2-1 وكما ظهر في الشعب قديما أنبياء كذابون، فكذلك سيظهر فيكم معلمون كذابون يبتدعون المذاهب المهلكة وينكرون الرب الذي افتداهم، فيجلبون على أنفسهم الهلاك السريع.2: وسيتبع كثير من الناس فجورهم ويكونون سببا لتجديف الناس على مذهب الحق.26: فإن قالوا لكم: ها هو في البرية! فلا تخرجوا إلى هناك، أو ها هو في داخل البيوت! فلا تصدقوا

    وأكد بطرس بأن الكثيرون من المؤمنين سيتبعون تعاليم المسيحية من هؤلاء المعلمين المسيحيين لأن يسوع كشف عنهم فقال :- [فإن قالوا لكم: ها هو في البرية].. فمن غير المعلم المسيحي الذي يمكن أن يقول مثل هذا الكلام ؟ .

    فالمعلمون الكاذبون هم الذين سيطالبون المسيحيين التمسك بالبتولية مثل “بولس” ( 1كورنثوس 7) و”يوحنا” (رؤيا14[1-4]) و “الغنوسية المسيحي”

    1تم-4-1 والروح صريح في قوله إن بعض الناس يرتدون عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة، ويتبعون أرواحا مضللة وتعاليم شيطانية2: لقوم مرائين كذابين اكتوت ضمائرهم فماتت،3: ينهون عن الزواج وعن أنواع من الأطعمة خلقها الله ليتناولها ويحمده عليها الذين آمنوا وعرفوا الحق. 4: فكل ما خلق الله حسن، فما من شيء يجب رفضه، بل يجب قبول كل شيء بحمد

    فقال القمص أنطونيوس فكري :- بعض الهراطقة من الغنوسيين الذين يمنعون الزواج ويبيحون الزنا بدعوي أن الجسد شر، هؤلاء تظاهروا بأنهم يمارسون العمل الرسولي والكرازي، ودخلوا البيوت بدعوي الكرازة، لكنهم كانوا يجرون وراء شهواتهم .

    كما أن المعلمون الكذبة هم الذين يخدعون الشعب بظهورات (العذراء) تحت مُسمى المعجزات ولكن الشعب لم يفطن بأن هذه الظهورات هي ظهورات شيطانية لأن الشيطان يملك القدر على هذه الظهورات النورانية فلا تنخدعون .. فهل شاهد أحداً منكم ظهور حقيقي واضح أما أنها صورة نور بلا ملامح كنور الشيطان .

    2كور-11-13: هم رسل كذابون وعاملون مخادعون يظهرون بمظهر رسل المسيح. 14: ولا عجب، فالشيطان نفسه يظهر بمظهر ملاك النور، 15: فلا أقل من أن يظهر خدمه بمظهر الخدم الصالحين. هؤلاء عاقبتهم على قدر أعمالهم.







 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالتي للرئيس مبارك
    بواسطة المشتاقة لرضي ربها في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2011-02-14, 05:47 PM
  2. د.راغب السرجاني : رسالتي إلى مبارك .. كلمة حق عند سلطان جائر
    بواسطة المغربي مهدي في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 2011-02-06, 01:59 AM
  3. تفنيد إنجيل يوحنا
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 2010-07-11, 02:57 PM
  4. تفنيد إنجيل مرقس
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2008-06-25, 02:13 PM
  5. تفنيد إنجيل متى
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 2008-06-03, 12:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML