 |
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 35
- الخصائص الكهربائية للأمشاج
في الجزء المبكر من القرن العشرين ، بدأت فكرة حدوث تغيير كهربائي أثناء عملية الإخصاب في الظهور ، و ذلك بالتماثل لما يحدث عند الاستثارة الكهربية للعصب والعضلة ، وساد الاعتقاد بأن مؤثرًا كهربائيًا يؤدي إلي بداية تطور البييضة عند الإخصاب ، وأجريت محاولات عديدة لقياس التغير المحتمل الذي قد يحدث أثناء الإخصاب ( ١٧ ) ، و من عام ١٩٣٣ م ، استنتج اثنان من العلماء الروس وهما"شرودر" (SCHROEDER) و"كولتزووف" (KOLTZOFF) ، انه من الممكن فصل الحوينات المنوية التي تحمل الصبغى (x) من التى تحمل الصبغى (Y) عن طريق شحنة من "القطب الموجب" (الانود ، a####) أو "القطب السالب" (الكاثود ، cathode) (انظر شكل 3).
وفي عام ١٩٩٠ ، وجد عالم في "جامعة روسكووف" (Roscoff university) أن التقاء الحوين المنوي مع البييضة يسبب حدوث حلقة مضيئة تتأثر بالكهرباء ، مما أثبت حدوث تدخل كهربائي أثناء عملية الإخصاب ، و في عام ١٩٩٢ ، أثبت في الجامعة العلمية بطوكيو النتائج التي توصل إليها العالمان الروسيان "شرودر" (SCHROEDER) و"كولتزووف" ( KOLTZOFF) ، وأمكن تميز القدرة علي فصل الحوينات المنوية الحاملة للصبغي (Y) عن تلك الحاملة (x) باستخدام طريقة "التحليل الكهربائي" (Electrolysis) ، وفى عام 1994 انهى (Patrick Schoun) "باتريك شوون" 15 عام دراسة علي ألوف من حالات دراسية من الثدييات وأتبعها في عام ١٩٩٦ بإجراء تجاربه النهائية علي "طريقة أختيار الطفل" الصحيح (Right Baby Method) التي تعتمد على 155 من البشر وأظهرت معدل نجاح 9807% (18) ، وأدت أبحاث "باترك شوون" إلي اكتشاف شحنة كهربائية علي الغشاء الخلوي للبييضة ، وهذه الشحنة غير ثابتة ، و لكنها تتغير من موجبة إلي متعادلة وإلي سالبة في دورة ، سميت "بالدورة القطبية للغشاء الخلوي للبييضة" (The polarity cycle of the ovum membrane) ووجد أن هذه الدورة من الممكن توقعها ، إلا أنها منفصلة تماما عن دورة الطمث (الحيض ) ، هذه الدورة القطبية ، و التي لا يعرفها معظمنا ، توجد بالإضافة إلي دورة المبيض دورة الطمث ، فعندما يكون الغشاء الخلوي للبييضة متعادل الشحنة ، تستطيع الحوينات المنوية الحاملة للصبغي (x) أو (Y) الاتحاد مع البييضة و تخصيبها وخلال هذه الفترة تكون فرص الحصول علي طفل ذكر أو طفل أنثى هي 50:50 ، وعندما يكون الغشاء الخلوي للبييضة موجب الشحنة ، فإنه يجذب إليه الحيون المنوي الحامل للصبغي الجنسي (X) (الذي يحمل شحنة سالبة) وينتج طفل أنثى (انظر شكل 4)

و عندما يكون الغشاء الخلوي للبييضة سالب الشحنة ، فإنه يجذب إليه الحوين المنوي الحامل للصبغي (Y) (انظر الشكل 5) (19)

و لقد تمكن "باتريك شون" من التعرف علي وجود ذلك في فترة زمنية ثابتة يمكن التنبؤ بها وهي بين ٦٥ إلي ٧٠ يوم كل سنة لكل جنس ( انظر شكل ٦ ) ،

وباقي الأيام لا يمكن تخمينها تسمى (Neutral days) "الأيام المتعادلة" (20) ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن خلايا الأمشاج "مولدة للكهرباء" (Electrogenic) أى قادرة على الإستجابة للمؤثرا الكهربائية و تعديل خصائصها الكهربائية خلال الأوقات الحاسمة من النضوج والإخصاب ، حيث وجدت قنيات أيونية (Ion channels) موزعة بشكل كبير علي الغشاء الخلوي للبييضة والحوين المنوي في كل حيوانات التجارب التي تمت دراستها ، وأن التعديلات الكهربائية التي تحدث في الأمشاج تكون بسبب تيارات من الأيونات التي تمر خلال هذه القنيات الأيونية (٢١)
=*=*=*=*=*=*=
17- Hagiwara S and Jaffe LA (1979) : Electrical properties of egg cell membranes . Ann. Rev. Biophys. Bioeng. , 8 : 385 - 416
18- Scientific research for the Right Baby method.
http://www.genderselection.info/scientific_review.html
19- Babychoice/Selnas Method , Baby choice Hong Kong
http://www.babychoice.hk/Method.html
20- Your choice boy or girl!, The nationalist , Friday, February 19 , 1999, Editorial
http://www.carlow-nationalist.ie/news/story.asp?j=11443
21- Tosti E and Boni R ( 2004) : Electrical events during gamete maturation and fertilization in animals and humans , Human Reproduction Update, Vol.10, No.1 pp.53-65
يتبع ...
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 35
سابعا : أراء السابقين في تفسير النصوص في الميزان:
ذكر الشيخ عبد الرشيد قاسم في دراسة قيمة آراء علماء السلف عن هذا الحديث ، كما ذكر فيها أيضا تفسيرات المعاصرين ، و مما ذكره الشيخ : " أما المعاصرون فقد فسروا الحديث بعدة تفسيرات، ومن أبرزها : الأول : إذا علا مني الرجل مني المرأة : أي جاء فوقه ، وبالطبع لا يأتي شيء فوق شيء إلا إذا كان هذا الشيء موجودًا قبل، وهذا يعني أن المرأة تصل إلى ذروتها فيأتي سائله المنوي بعد إفرازات المرأة ويأتي فوقه، وفي هذه الحالة يأتي المولود "ذكرًا" "بإذن الله" ، وأما إذا علا مني المرأة مني الرجل أي إذا وصلت المرأة ذروتها وقذفت بالسوائل في المهبل بعد أن يقذف الرجل سائله المنوي في مهبلها وتأتي إفرازاتها على سائل الرجل المنوي فإن المولود يكون "أنثى" حيث يصل الرجل أولا ثم المرأة ووصول المرأة لذروتها بعد الرجل يساعد على إنجاب البنات " ( ٢٢ ) ، وفي الحقيقة الرأي السابق قد جانبه التوفيق ، وذلك من جهتين : أولا ، لأنه يفترض أن السوائل التي تفرزها المرأة عندما تصل إلي ذروتها هي منيها الذي يقابل مني الرجل ، وهذا كما سبق إيضاحه غير صحيح علميا ، ثانيًا : يفترض هذا الرأي أن أحد المنيين يكون موجودا و يأتي الآخر فوقه ، و أيضا هذا التأويل يعتبر غير صحيح علميا ، فمن المعروف أن من خواص السوائل أنها تمتزج مع بعضها البعض عن اختلاطها ، فلا يقع أحدهما علي الآخر خاصة إذا كانت كثافتهما متقاربة كما هو الحال في السوائل التي يفرزها جسم الإنسان كالمني وغيره.
ومن الآراء السابقة أيضًا والتي تبحث في العوامل التي تتحكم في جنس الجنين ، ما ذكره الدكتور النشواتي : " لقد تبين أن أهم العوامل التي تتحكم بجنس الجنين تفاعل مفرزات عنق الرحم قبيل القذف ، والرعشة لدي الزوجة ، و كما أسلفت فإن الحيوانات المنوية علي نوعين : أحدهما يحمل صفات الذكورة وفي داخله الصبغي (y) ، وهو سريع الحركة و ذو رأس صغير مدبب مغزلي الشكل و ذيله طويل و دقيق
ويتأثر وبشدة في الوسط الحامضي ، فهو يتثبط و يفنى عدد كبير منه بفعل سوائل و مفرزات عنق الرحم الحامضية التفاعل ، و يتحرض وينشط في الوسط القلوي ، أما النوع الآخر فهو بطيء الحركة و رأسه كبير نسبيا و مستدير و ذيله قصير و غليظ ، ويحتوي في داخله الكروموسوم (x) الذي يمثل الصفات الأنثوية و الجنس الأنثوي ، وهو يتحرض في الوسط الحامضي و يتثبط في الوسط القاعدي " ، و يضيف الدكتور النشواتي في فقرة أخري عند الإثارة الجنسية التامة للزوجة تزداد مفرزات عنق الرحم غزارة و تصبح قلوية التفاعل ، خصوصًا إذا بلغت المرأة قمة النشوة فاستجابت وارتعشت ، و بما أن السوائل القلوية تنشط سباحة و حركة الحوينات المنوية الذكرية الصفات و تثبط في الوقت ذاته النطف الأنثوية الصفات ، لذا ستنفق الغالبية العظمى من النطف الأخيرة و سيتثبط ما بقي منها ، فتتخلف و تنسحب من السباق ، بينما تسعى النطف المذكرة بحرية ونشاط فائقين لتحظى بشرف تلقيح البويضة ونجاب مولود مذكر "بإذن الله تعالي" ، أما إذا لم تبلغ الزوجة مرحلة الرعشة ، كأن تكون مصابة بالبرود الجنسي فإن مفرزاتها ستبقي حامضية و ستكون السبب في إنجاب البنات من دون البنين ، مالم تراجع الطبيب و تتقيد بالمعالجة ( ١٤) ، و في الفقرة السابقة ورد أكثر تفسير علمي شائع لقضية تحديد الجنس ، وبالرغم من صحة الخصائص الطبيعية و الكيميائية لنوعي الحيوانات المنوية ، إلا أنه هناك العديد من التأويلات الغيرصائبة في تفسير سلوك هذه الحيوانات المنوية و تفاعلها مع إفرازات المرأة ، وهي:
أولا : من المعروف أن تفاعل المهبل حمضي في الظروف الطبيعية (pH 3.8 – 4.5 ) ، إلا أنها قد تصبح قلوية (4.5 < pH ) لأسباب طبيعية غيرمعدية : في أثناء الطمث ، زيادة إفراز عنق الرحم( وقت التبويض) ، بعد اللقاء الجنسي ( بسبب وجود السائل المنوي ) ( ٢٣ ) ، وتنتج هذه الحموضة بسبب وجود العصيات اللبنية (عصيات دودرلين ، Doderlin's bacilli) عن طريق إفراز مواد حمضية التفاعل (٢٤) و في الظروف الطبيعية ، تعتبر هذه الدرجة البسيطة من الحموضة في المهبل واحدة من الآليات الوقائية للمهبل ضد الجراثيم الضارة (25).
=*=*=*=*=*=*=
١٤ . النشواتي ، محمد نبيل ، الإعجاز الإلهي في خلق الإنسان و تفنيد نظرية داروين. دار القلم ، دمشق.
٢٢ - قاسم ، عبد الرشيد محمد أمين ، "اختيار جنس الجنين " دراسة فقهية طبية طبع ونشر دار الأسدي بمكة المكرمة .
24-Mardh, (1991) : The vaginal ecosystem. Am. J. Obst. & Gyn., 165 : 1163 - 68
25-Hanna, N. F., D. Taylor-Robinson, M. Kalodiki-Karamanoli, J. R. Harris, and Mc Fadyen I. R. (1985) : The relation between vaginal pH and the microbiological status in vaginitis. Br. J. Obstet. Gynaecol., 92:1267-1271
يتبع ...
-
مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
رقم العضوية : 317
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 16,234
- شكراً و أعجبني للمشاركة

- شكراً
- مرة 67
- مشكور
- مرة 20
- اعجبه
- مرة 70
- مُعجبه
- مرة 42
التقييم : 23
البلد : مصر الإسلامية
الاهتمام : منتدى البشارة
الوظيفة : أمة الله
معدل تقييم المستوى
: 35
ثانيًا : بعد القذف مباشرة ، تقوم "بلازما السائل المنوي" (Seminal plasma) بتكوين "كتلة متخثرة من المني" (Coagulum) ، بتأثير وجود عناصر مسببة للتخثر تنتجها "الحويصلات المنوية" (Seminal vesicles) ، يتم إذابة هذا التخثر بواسطة إنزيمات من السائل المنوي أفرزتها غدة البروستاتة ، و في الظروف الطبيعية تستغرق هذه الإذابة من ١٠ إلي ٣٠ دقيقة ،و في الظروف الطبيعية ، يكون للسائل المنوي ،وهو قلوي التفاعل قليلا (PH:7.2-8) ، قدرة عالية علي معادلة تأثير الحموضة داخل المهبل ذات التأثير الضار للحوينات المنوية ( ٢٦ ) ، ولقد أثبتت الدراسات أهمية هذا التخثر للسائل المنوي وأن "السمنوجلين" (Semenogelin) هو البروتين الرئيسي في السائل المنوي المتخثر ، وهو يوجد بتركيزات عالية في إفرازات "الحويصلة المنوية" ، و هو لايؤثر علي حركة الحوينات المنوية و لكنه يمنع تماما الحدوث المبكر لعملية التمكين (Capacitation) ، وهي سلسلة التحولات التي تحدث للحوينات المنوية لتجعلها قادرة على التلقيح (27).
ثالثًا : يفرز عنق الرحم مادة هلامية تسمى "بمخاط عنق الرحم" (Cervical mucus) وتتغير خواصه مع دورة الطمث ، فخلال النصف الأول من الدورة ، يكون المخاط مائي غزير وصافي وذو مرونة وهذا النوع تتمكن الحوينات المنوية من اختراقه بسهولة بعد اللقاء الجنسي لتصل إلي داخل الرحم ، أما في النصف الثاني من الدورة ، أي بعد التبويض ، تتغير نوعية المخاط ، فيصير أقل في الكمية وأكثر سمكًا وأقل صفاءًا ، ولا تستطيع الحوينات المنوية اختراقه و يكون كسد يمنع دخولها إلي داخل الرحم ، وحتى إذا تم اللقاء الجنسي في الوقت الذي تكون فيه نوعية مخاط عنق الرحم أكثر ملائمة (للإخصاب)، فإن حوين واحد فقط من كل ألفين يخترق مخاط عنق الرحم ، ويظل بقية الحوينات داخل المهبل حيث تفنى سريعًا بسبب تأثير حموضة المهبل عليها ، و تعيش الحوينات المنوية التي اخترقت هذا المخاط مدة أطول ، قد تصل إلي عدة أيام بعد اللقاء الجنسي ، و بمجرد دخول الحوينات المنوية إلي داخل المخاط فإنها تسبح بثبات فيه إلي الأعلى باتجاه الرحم خلال فترة تتراوح بين ٤٨ إلي ٧٢ ساعة ، و بذلك يعمل مخاط عنق الرحم كمستودع للحوينات المنوية ، و تخزينها في حالة عدم حدوث لقاء جنسي وقت التبويض ، ولهذا فلا داعي للقاء الجنسي يوميًا عند الرغبة في الحمل ، و يقوم مخاط عنق الرحم أيضًا بالعمل كمرشح يسمح فقط بالمرور لأفضل الحوينات خلاله إلي الرحم، ومن ثم إلي أعلي نحو البييضة الموجودة في قناة فالوب (28).
رابعًا : عندما تحدث النشوة للمرأة ، فإن "عنق الرحم" (Cervix)، وهو فم الرحم ، ينقبض عندما يتحرك الرحم ، وهذا يجعل الرحم ينغمس في المهبل ، بحيث إذا كان الرجل قد حدثت له النشوة ، تكون هذه المنطقة غنية بالمني ، وهذه الحركة لعنق الرحم تقوم في الحقيقة بعملية سحب للسائل المنوي إلي داخل عنق الرحم و بالتالي إلي داخل الرحم لتسهيل مروره في اتجاه البييضة الناضجة (29).
ومن خلال الحقائق العلمية السابقة ، يتضح أن السائل المنوي يتخثر بعد القذف مباشرة مكونًا طبقة عازلة ذات تفاعل قلوي تحمي الحوينات المنوية من تأثير حموضة المهبل و تمنع إعدادها مبكرًا لعملية الإخصاب ، أي أن الوسط الكيميائي للمهبل سيكون قلويًا بتأثير قلوية السائل المنوي بعد اللقاء الجنسي وهذا يدل علي أنه لا دور للحموضة في عملية انتقاء الحوينات ، و بعد حدوث إذابة للمني المتخثر ، تكون نسبة من الحوينات المنوية قد اخترقت مخاط عنق الرحم في طريقها إلي داخل الرحم ، ومخاط عنق الرحم عند التبويض يكون أيضًا قلوي التفاعل ولا يسمح إلا بمرور الحوينات الأفضل والأنشط ، وفي أثناء مرور الحوينات المنوية داخل القناة التناسلية الأنثوية ، تبدأ عملية التمكين للحوينات المنوية لكي تتمكن من تخصيب البييضة ، أي أن مخاط عنق الرحم يعمل علي فصل للحوينات الأفضل ، سواء الحاملة للذكورة أو الحاملة للأنوثة ، وأيضًا المساعدة في زيادة قدرتها علي التخصيب ، كما أن لا يوجد دور لحدوث النشوة عند المرأة في ترجيح جنس للجنين علي آخر ، سواء حدثت قبل أو بعد نشوة الرجل ، ولكن حدوثها بعد نشوة الرجل يزيد فقط من فرصة الحمل .
لقد أغفل العلماء الباحثون الأوائل في مجال التلقيح ونشأة الكائنات وأيضًا المفسرون للحديث إمكانية وجود عناصر أخرى غير مرئية تعمل علي ترجيح كفة جنس على آخر أثناء اندماج الحوين المنوي مع البييضة ، وهذا ما يقدمه البحث ويبين أن الخصائص الكهربائية للأمشاج ، وهي صفات غير مرئية أثبت وجودها العلم الحديث ، تتحكم في تحديد نوع الجنين ، وأن العلو المذكور في الحديث علوًا حقيقيًا في نوع الشحنة الكهربية ، بحيث يكتسب الجنين نوع المشيج الذي يحمل الشحنة الكهربائية الأعلى (الموجبة) ، والدليل علي ذلك أنه بعد عملية التبويض ، ينطلق إلي أنبوب الرحم المركب المكون من البييضة و خلايا الركام المبيضي ( Cumulus-oocyte complex) بالإضافة إلي السائل الحويصلي أو الجريبي ( Follicular fluid)وبذلك قد يوجد هذا السائل في مكان التخصيب ( ٣٠ ) ، ولقد اكتشف حديثًا أن السائل الحويصلي يحتوي علي نوعين من البروتينات السكرية ( Glycoproteins )
هما ( ZIF-1 and ZIF-2) ، و يعملا علي تثبيط التصاق الحوينات المنوية بالمنطقة الشفافة للبييضة ( ٣١ ) ، و بالرغم من أن وجود السائل الحويصلي في بيئة هذا الجزء من أنبوب الرحم قد يسبب انخفاض عدد الحوينات المنوية التي ترتبط ( تلتصق) بالمنطقة الشفافة للبييضة ( Zona pellucida) ، إلا أن هذا الانخفاض لم يصاحبه فقدان الحوينات المنوية لحيويتها ، أو حركتها ، و لم يسبب لها حدوث مبكر (Acrosomal reaction ) لتفاعل القلنسوة (32 ) ، وفيما يبدو أن خلايا الركام المبيضي المحيط بالبييضة ، تعمل علي مقاومة هذا التأثير المثبط لالتصاق الحوينات المنوية بالبييضة ( ٣٣ ) ، و بناء علي هذه الحقائق يكون تأثير الشحنات الكهربائية للأمشاج هو الأرجح في حدوث التجاذب و الاندماج بينها .
=*=*=*=*=*=*=
26- Semen analysis , A-Z Health Guide from WebMD: Medical Tests.
http://www.webmd.com/hw/infertility_...ion/hw5612.asp
27- E. de Lamirande, K. Yoshida, T. M. Yoshiike, T. Iwamoto and C. Gagnon (2001) : Semenogelin, the main protein of semen coagulum, inhibits human sperm capacitation by interfering with the superoxide anion generated during this process. Journal Article , Journal of Andrology, Vol 22, Issue 4 672-679
28- Cervical mucus :
http://www.hashmi.com/cervical_mucus.html
29- Female Orgasms and Conception
http://infertility.about.com/od/repr...maleorgasm.htm
30- Hansen C, Srikadakumar A, Downey BR (1991) : Presence of follicular fluid in porcine oviduct and its contribution to the acrosome reaction. Mol Reprod Dev 30: 148–153.
31- Yao YQ, Chiu CN, Ip SM, Ho PC, Yeung WSB (1998): Glycoproteins present in human follicular fluid that inhibit the zona-binding capacity of spermatozoa. Hum Reprod 13: 2541– 2547.
32- M. J. Munuce, A. M. Caille, G. Botti and C. L. Berta ( 2004) : Modulation of human sperm function by follicular fluid. Andrologia , Volume 36 Issue 6 Page 395
33- Hong SJ, Tse JY, Ho PC, Yeung WS (2003) : Cumulus cells reduce the spermatozoa binding inhibitory activity of human follicular fluid. Fertil Steril 79 (Suppl. 1):802–807
يتبع ...
|
 |
المفضلات