لما أتأمل في الصليب يتبادر إلى ذهني - دون مزاح - صورة دجاجة ... هذه الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية لمجموعة من العاطلين معدومي الموهبة ... حفنة من النصابين يأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله ... هؤلاء هم سود الثياب والوجوه والقلوب ... فريق شنودة وبرسوم ومرقص ومكاري ومن حذى حذوهم وسار على نهجهم