وعلى العكس من ذلك هناك أشياء لا تحتاج إلى التفكير أو المراجعة لرفضها لكونها قد بلغت الحد في المخالفة والتناقض كالعقيدة المسيحية وما شاكلها ولكن للأسف يأتي التكيف مدعوما بالتقليد ليلعب الدور الذي لعبه الشيطان بالنسبة للفطرة و للإيمان , فكما عبث الشيطان بفطرة الإنسان وجعله يبحث في وجود الله مع عدم وجود داعى لذلك فان التكيف والتقليد سوف يجعلانه يهضم العقائد المشوهة و يثبت عليها ويستحسنها مع عدم وجود اى حافز للاستحسان اوالقبول و الهضم وبالتالى فلن يجد اى مشكلة في عبادة البقر أو السجود للنار والشمس.