مفييييييييييييييد جداهل فكرة "سفر الحياة" هو نفس مفهوم "اللوح المحفوظ" ؟
سؤال يحتاج توضيح قد يكشف عن تخاريف مسيحية من نوع جديد ونادر الوجود مُحال أن يُنسب لله .
يقول قاموس الكتاب المقدس في هذا الشأن :- ورد ذكر "سفر الحياة" أو"سفر حياة الخروف" كثيراً بهذا المعنى (في 4: 3، رؤ 3: 5، 13: 8، 17: 8، 20: 12و15، 21: 27).
رؤ-3-5: من يغلب يلبس ثوبا أبيض، ولا أمحو اسمه من كتاب الحياة، بل أشهد له عند أبي وملائكته
رؤ-13-8: فيسجد له سكان الأرض كلهم، أولئك الذين أسماؤهم غير مكتوبة منذ بدء العالم في كتاب الحياة، كتاب الحمل الذبيح.
رؤ-20-15: وكل من كان اسمه غير موجود في كتاب الحياة ألقي في بحيرة النار.
رؤ-21-27: ولا يدخلها شيء نجس (أورشليم الجديدة) ، ولا الذين يعملون القبائح ويفترون الكذب، بل الذين أسماؤهم مكتوبة في كتاب الحياة، كتاب الحمل.
يقول (رؤ-3-5) أن هناك من الناس من سيُكتب أسمه في "كتاب الخروف" وقد يُمحي اسمه {ولا أمحو اسمه من كتاب الحياة}
نلاحظ ملحوظتان حول هذا الكتاب هما :
1- أسماء مكتوبة بكتاب الحياة
2 - أسماء غير مكتوبة بكتاب الحياة
وكأن الرب يجهل المستقبل ولا يعرف الغيب حيث ستكتب اسماء وتُمحى في وقتاً ما علماً بأن (رؤ-13-8) يؤكد بأن هناك من لن يُكتب اسماءهم في الكتاب أصلا .
ويقول (رؤ-13-8) :- "كتاب الخروف"هو ليس كتاب ازلي بل كتاب شرع الرب في كتابته منذ بدء العالم وليس قبله.
فقوله :- {لا أمحوا أسمه} وعدم قوله {أمحوا أسمه} لا تُغير من الأمر شيء لأن التلميح بعدم محو الإسم هو تأكيد بأن هناك من سيُمحى أسماءهم .
إذن "سفر الحياة" أو بالأحرى "سفر حياة الخروف" هو كتاب يحتوي على أسماء لأشخاص قد تُمحى هذه الأسماء وقد لا تُمحى .. فمن بقى أسمه بهذا الكتاب فاز بالعيش مع الرب في مدينة (أورشليم الجديدة) فلا يدخلها شيء نجس، ولا الذين يعملون القبائح ويفترون الكذب، بل الذين أسماؤهم مكتوبة في كتاب الحياة (رؤ-21-27) ... ولا نعرف ما هو تعريف النجاسة وما هو تعريف القبائح وما هو تعريف الكذب في نظر الكتاب المقدس ؟!!!![]()
استئذنك فى النقل للفرقان
المفضلات