68- 70- الواقعة وفى آية ثانية:"أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون. لو نشاء لجعلناه حطاما" 63- 65- الواقعة فى الآية الأولى "جعلناه " أجاجا.. وفى الآية الثانية "لجعلناه " حطاما واللام جاءت فى الثانية لضرورة التوكيد، لأن هناك من سوف يدعى بأنه يستطيع أن يتلف الزرع كما يتلفه الخالق، ويجعله حطاما. فى حين لن يستطيع أحد من البشر أن يدعى أن فى إمكانه أن ينزل من سحب السماء مطرا مالحا فلا حاجة إلى توكيد باللام.ونفس هذه الدقة نجدها فى وصف إبراهيم لربه فى القرآن بأنه: "الذى يميتنى ثم يحيين" 81- الشعراء" ما أبلغ القرآن وأدقه !حينما أصل إلى هذه الآية أتدبر في مخاطبة الله تعالى للعقول واقامة الحجة على أهل الضلال وبيانه تعالى لموضعي القدرة الإلهية والعجز البشري .جزاك الله خيراً أخي الحبيب نيو على الطرح الرائع