الذي ورد في المشاركة أعلاه يقضي قضاء كلياً على شبهة تمسك بها الملاحدة وغيرهم بأسنانهم فخلعت من موضعها بإذن الله.



الشبهة تقول أن محمدا (عليه الصلاة والسلام )- بأبي هو وأمي- أخذ علمه عن الإغريق بما في ذلك نظرية الكمية، أي أن الشبه يعود لكمية ماء الرجل أو ماء المرأة.

أما في الحديث أعلاه، فإضافة إلى كل ما يحمله من اعجاز، عرفنا أنه يناقض مبدأ الكمية بشكل تام، وسأكتفي بذكر:" وله مثل ذلك "



نعم، فإن غلبة الماء في الأحاديث الصحيحة دار حولها الجدل، هل يقصد بها الكمية أو السيادة من حيث الصفات؟

وإلى القارئ المنصف أن يحكم على ضوء ما بيناه أعلاه!

والحمد لله رب العالمين على نعمة الإسـلام .