حياكم الله محدّث البشارة سيلنا المتدفق

تقول (( المشكلة أن غالب الأخبار تتم عن طريق وسيلة الاعلام ، وغالب المصادر التي تسوقها اما أن يكون :
- الوصول اليه صعب .
- أو التأكد والتحقق منه صحتها صعب ، كأن يكون الخبر مفبركا
))

هذا الأمر الذي ذكرته صحيح و عليه يجب اتباع منهجية علمية نتعامل فيها مع الأخبار التي تبثها وسائل الاعلام و بموجب هذه المنهجية نصدق الخبر أو نكذبه منهجياً .

تقول (( فأنا كنت أريد أن الوسيلة الاعلامية اذا ثبت كذبها في مرة من المرات ، فلا بد أنها مجروحة ، حتى لو صدقت في كثير من الأخبار ، فحينئذ ستكون من باب : ( صدقك وهو كذوب ) . ))

هذا كلام سليم و ينطبق على الأفراد الذين ينقلون الأخبار و المرويات أيضاً .

تقول (( هناك قنوات وشبكات وجرائد اسلامية موجودة بالفعل (مثل شبكة قناة المخلص ، وصحيفة المصريون وغيرها )، ولكن ينقصها الدعم وبناء الاستقلالية التامة والوصول الى الخبر من قلب الأحداث .
وقد تكون فائدتها في وقتنا الحالي هو تمييز الصحيح من السقيم في المصادر الاعلامية المجروحة ، بحيث تصل الينا الأخبار المتيقنة فقط ، والتي تم غربلتها ، وبذلك نقضي على الاشاعات والأراجيف .
))

هذه القنوات و الشبكات و الجرائد تنقل لنا أخبار و الوصول إلى هذه الأخبار تم بطريقة ما فكيف السبيل إلى التيقن من المصدر الذي تم استقاء الخبر منه ؟؟؟

لا يعني بالضرورة قبول خبر و تصديقه كون أن ناقله يمثل فكر إسلامي سليم فقد تكون العلة من المصدر ذاته الذي أخذ منه ناقل الخبر .

تقول (( للأسف المقاطع المرئية والصوتية - وان كان الكثير منها صحيحا سليما - الا أن بعضها قد يتطرق اليها الشك نظرا للتقدم التكنولوجي في مجال الفبركات ...

على هامش الموضوع : في أيام الثورة المصرية ، عندما اختلط الحابل والنابل ، وانعدم المصدر الموثوق ، وتعددت واختلفت الوسائل الاعلامية في عرضها للخبر الواحد
))

كلام جميل و هذا يعطينا مؤشر مهم أن الأخبار المنقولة لنا يجب أن تخضع كما قلت مسبقاً لطريقة علمية منهجية للحكم عليها .

إن شاء الله سأطلع على الرابط الذي وضعته لي و جزاك الله خيراً على اثراء الموضوع بمشاركاتك القيمة .

ننتظر مشاركة الشيخ خالد للفائدة