نكمل إن شاء الله
بعد ردي الأخير على الرافضية قامت بكتابة الرد التالي
(( ملخص الكلام .. اذا كان ماعرفت به الروافض فأنا رافضية وافتخر .. وانا ماقلت اني لست رافضية فقط لسردك حوادث تنسب الرافضة لشخص معين وفترة محددة .وانا فعلا ارفض خلافة غير علي واولاده ولا اؤمن بغير ذلك ))
و قالت بعد ذلك مباشرةً
(( اما عن شيخك الذي تحاول تلميع صورته .. اقرأ جيدا ثم تكلم هو لم يقل بانه يحب الحسين وان الحسين اخطأ (ويزيد الذي يقول لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل .. لا يجوز الخروج عليه!!!!) بل قال بغى .. هل تعلم ما معنى بغى ... مالكم كيف تحكمون ..... ولم تجب عندما قلت لك ان الوهابية وكل المتعصبين يصفون انفسهم من اهل السنة !! لكن واضح انك تؤيد الوهابية والفكر الوهابي هذا اذا لم تكن منهم اصلا .. سبحان الله يعني انتى تتكلم مكان صديقك وتقول يهمني من تنقلين منه.. ولم تجب وهو هروب واضح وصريح عن قولي لايهمك ان كان صحيح ام خطأ وانا ان نقلت من كتاب فهل في ذلك خطأ !! لو تريدني ان اتكلم بدون حجة كما تفعلون دائما!!! وانتظارك لردي وكأني سأهرب او مثلا سأخجل من ذلك ..لاوالله انا لا اؤمن بخلافة ابو بكر وعمر واؤمن بأذيتهما للزهراء وحرق دارها ومخالفة وصية الرسول وغضب الرسول عليهم وهو في فراش الموت في رزية الخميس ))
ثم قالت
(( ومصادر الحديث هي كالتالي ..
" فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني " .
هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدة من المصادر (2) . " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " . بهذااللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي دا...ود ، وصحيح مسلم ، وغيرها من المصادر
(3) .
(1) الخصائص للنسائي : 34 ،الطبقات 2 / 40 ،مسند أحمد 6 / 282 حلية الأولياء 2 / 39 ،المستدرك 3 / 151 .
(2)
صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق ، باب مناقب قرابة الرسول ومنقبة فاطمة عليها السلام .
(3)
مسند أحمد 4 / 328
" إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " . بهذا اللفظ في : صحيح مسلم) . " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " . بهذا اللفظ في : مسند أحمد وفي المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وفي صحيح الترمذي (2) . " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " . بهذا اللفظ في : المسند ، وفي المستدرك وقال : صحيح الإسناد ، وفي مصادر أخرى (3) .
الحديث الثالث :" إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " . هذا الحديث تجدونه في : المستدرك، وفي الإصابة ، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم ، ورواه غيرهم (4) .
(1) صحيح مسلم ، باب مناقب فاطمة ( عليها السلام ) .
(2) مسند أحمد 4 / 5 ، المستدرك 3 / 159 .
(3) المستدرك 3 / 158 ، مسند أحمد 4 / 323 .
(4) المستدرك على الصحيحين 3 / 153 ، كنز العمال 13 / 674 ، 12 / 111 ))
ثم قالت أيضاً
(( وبما انك تجاهلت عامدا قولي اني لم اصف صاحبك بالناصبي وانك وصفتني بالرافضية وكأنك تشتم لكنه والله احب الى قلبي ان ارفض اعداء الله وكل من نصب العداء والكره لآل البيت... ولن تجبرني على مناقشتك لانك واضح جدا انك لاتؤمن بأسلامي .. لذا لن اناقشك بعد الان.. لانك كالبقية تنكرون على عمى (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة). ))
ثم اختتمت تعليقاتها قائلةً
(( نسيت ان اوضح التالي...
الرفض في اللغة :
ـ قال الخليل بن أحمد الفراهيدي أن معنى الرفض : ترك الشيء .
ـ وقال ابن السكيت : والرفض : مصدر رفضت الشئ أرفضه ، إذا تركته .
ـ وقال الجوهري في صحاحه : الرفض : الترك
...
الرفض في الاصطلاح :
ـ قال ابن شهرآشوب رحمه الله : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة !!
فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه .
يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .
{ فإذن سُمِّينا بالروافض لأننا : رفضنا الشر وأخذنا الخير!!! }
وعن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) قال النبي (ص) : لأبي الهيثم ابن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .
وعن سماعة بن مهران قال : قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟
قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : { مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ } (صّ: من الآية62) .
ـ وشهد عمار الدهني عند ابن أبي ليلى ، فقال ( أي أبو ليلى ) : لا نقبلك لأنك رافضي ، فبكى ( عمار الدهني )، وقال ( أبو ليلى ) : تبكي ؟! تبرء من الرفض وأنت من إخواننا .
فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، و بكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي. ))
يتبع ردي عليها




رد مع اقتباس
المفضلات