ثم أخرجت للناس تحت عدة شعارات :* " وحدة الأديان " .... " توحيد الأديان " .... " توحيد الأديان الثلاثة " .... " الإبراهيمية " ..... " الملة الإبراهيمية " ..... " الوحدة الإبراهيمية " ..... " وحدة الدين الإلهي " ..... " المؤمنون " ..... " المؤمنون متحدون " ..... " الناس متحدون " ..... "الديانة العالمية " .... " التعايش بين الأديان " ..... " المِلّيُون " .... " العالمية وتوحيد الأديان " ...(العالمية : مذهب معاصر ، يدعو إلى البحث عن حقيقة واحدة يستخلصها من ديانات ومذاهب العالم المتعددة ، وحقيقته نسف للإسلام ، انظر : معجم المناهي اللفظية ص / 370 - 371 ) .ثم لحقها شعار آخر هو " وحدة الكتب السماوية " . ثم امتد أثر هذا الشعار إلى فكرة طبع : " القرآن الكريم ، والتوراة ، والإنجيل " في غلاف واحد ....ثم دخلت هذه الدعوة في : " الحياة التعبدية العملية "... (مستخلص من : سلسلة تقارير المعلومات بوزارة الأوقاف الكويتية ، تحت الوثيقة رقم / 61334 بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض .) ....إذ دعا " البابا " إلى إقامة صلاة مشتركة من ممثلي الأديان الثلاثة : الإسلاميين والكتابيين ، وذلك بقرية : " أسِيس " في : " إيطاليا " . فأقيمت فيها بتاريخ : 27 / 10 / 1986 م .ثم تكرر هذا الحدث مرات أخرى باسم : " صلاة روح القدس ....(لم يفصح لنا الخبر إلى أي القبلتين صلى بهم البابا ؟ . . . . وهل كانت الصلاة في بيت رحمة - المسجد - أم في بيت عذاب : الكنيسة ، والمعبد ؟ وهذه أول صلاة يؤم فيها كافر مسلما . . . . . . ؟؟!!) .ففي : " اليابان " على قمة جبل : " كيتو " أقيمت هذه الصلاة المشتركة ، وكان - واحسرتاه - من الحضور ممثل لبعض المؤسسات الإسلامية المرموقة .وما يتبع ذلك ، من أساليب بارعة للاستدراج ، ولفت الأنظار إليها والالتفاف حولها ، كالتلويح بالسلام العالمي ، ونشدان الطمأنينة والسعادة للإنسانية ، والإخاء ، والحرية ، والمساواة ، والبر والإحسان . وهذه نظيرة وسائل الترغيب الثلاثة التي تنتحلها الماسونية : " الحرية ، والإخاء ، والمساواة " أو : " السلام ، والرحمة ، والإنسانية " وذلك بالدعوة إلى " الروحية الحديثة " القائمة على تحضير الأرواح ، روح المسلم ، وروح اليهودي ، وروح النصراني ، وروح البوذي ، وغيرهم ، وهي من دعوات الصهيونية العالمية الهدامة ، كما بين خطرها الأستاذ محمد محمد حسين - رحمه الله تعالى - في كتابه : " الروحية الحديثة دعوة هدامة / تحضير الأرواح وصلته بالصهيونية العالمية " .آثار هذه النظرية على الإسلام والمسلمين : وعلى إثر هذا الدور العملي الجريء حصل مجموعة من الآثار :كان منها : كسر حاجز الهيبة من المسلمين من وجه ، وكسر حاجز النفرة من الكافرين من وجه آخر .* ومن آثارها : أن قدم : " البابا " نفسه إلى العالم ، بأنه القائد الروحي للأديان جميعا ، وأنه حامل رسالة : " السلام العالمي " للبشرية .* ومن آثارها : أن " البابا " اعتبر : يوم : 27 / 10 أكتوبر عام 1986 م عيدا لكل الأديان ، وأول يوم من شهر يناير ، هو : " يوم التآخي " .* ومن آثارها : اتخاذ نشيد ، يردده الجميع ، أسموه : " نشيد الإله الواحد رب ، وأب " .