الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...
حشرة صغيرة... أوقعت العلماء في حيرة... بل أفقدتهم صوابهم... وأخذت ألبابهم... سميت بها احدى سور القرآن... مخبرا ان شرابها فيه شفاء للانسان... فهل علمتم ماهو موضوع حلقتنا؟
قال الله: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل/69 )
ملاحظة: كم المعلومات المتوفرة في عالم النحل يفوق نظيره لدى البعوض. ولكن ساحاول ان اقف ان شاء الله على بعض النقاط الهامة وإن لم التزم بتدرج المراحل في حياة النحل لان الغرض من هذه السلسلة هو حث المؤمن على التفكر والسعي إلى افحام الملحد الذي يؤمن بالتطور! وليس الهدف اعداد اجيال من علماء الطبيعة!!!
المفضلات