وهنا ترجمة نقلها عنه أحد تلاميذه:
[الاسم الكامل: حمدي بن عبدالمجيد بن إسماعيل بن محمد بن عمر بن إبراهيم البوتانى
من عشيرة: الحلاجى، من منطقة بوتان .
ولد من أبوين كرديين في ثلاثاء 3/ 12 ذو الحجة / 1349هـ الموافق 21/ نيسان/1931م في قرية المصطفاوية في سوريا لكن أصله من قرية (ئةنكة سوور) القريبة من (وان) في كردستان تركيا.
دخل المدارس الحكومية سنة 1940-1941.
لكن ترك المدرسة الحكومية وأقبل الى طلب العلوم الشرعية فدرس عند الشيخ (مةلا أحمد رمضان) فدرس عنده علوم الآلة (النحو والصرف....) .
ثم توجه الى منطقة (عامودا) الواقعة بين سوريا وتركيا طلبا للعلم فالتقى بعدة مشايخ منهم:
- الشيخ فتح الله في مدينة عامودا.
- والشيخ عبدالعزيز في قرية قريبة من مدينة عامودا.
- والشيخ عبدالعليم في قرية أخرى قريبة من عامودا.
وبعد ذلك التقى بشيخه ومجيزه الشيخ إسماعيل إلياس في قرية كؤم سوور وكان عالما وذا عقيدة صحيحة ومناويئاً لأصحاب الطرق الصوفية ولهذا الشيخ حمدي تعرض بسبب ملازمته لهذا الشيخ تعرض هو وأهله لمضايقات من قبل الصوفيين ونال الإجازة العلمية من هذا الشيخ في سنة 1954
وتحول بعد ذلك الى قرية (سيَ طركا ميرو) وأصبح اماما وخطيبا فيه .
وعند زيارته لأحد التلاميذ في قضاء (ديرك) الذي هو الآن اسمه (مالكية) تعرف الى أحد المدرسين، فأهدى هذا المدرس له مجلة (التمدن الاسلامي) والذي كان الشيخ الألبانى رحمه الله يكتب فيها، فتعجب الشيخ من مقالة كانت منشورة فيها تحت عنوان (إختلاف أمتي رحمة) بقلم (محمد ناصرالدين نوح نجاتي الأرنؤوطي)
وفي خريف 1954م سافر الشيخ حمدي الى حلب كي يشتري بعض الكتب مثل(فتح الباري، ونيل الأوطار) ولم يحصل على هذه الكتب فأرشده صاحب احدى مكتبات حلب وهو:(مكتبة حامد عجان) الى الذهاب الى دمشق هناك ستحصل على هذه الكتب لأن الكتب كانت في وقتها نادرة فذهب الى دمشق بالقطار وتحديدا الى مكتبة العربي فتعرف على صاحبه (حمدي عبيد) وحصل على الكتب، وبواسطته تعرف الشيخ حمدي على العلامة الألباني رحمه الله سنة 1954.
هذه نبذة قصيرة عن حياة الشيخ حمدي السلفي حفظه الله أخذتها من فيه]
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=28470
وهنا فوائد عنه وعن حياته ومروياته:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1820240
وهنا سيرة ذاتية حديثة عنه:
http://www.daralnawader.com/pages/bl...63&lang=ar&v=c
المفضلات