ربما السبب هو "غباء الكرازة " الذي يلازمهم منذ تركوا الإهتمام بتعاليم المسيح عليه السلام و عبدوا المخلوق دون الخالق و اتبعوا المضلل الغبي "بولس " الذي يقول :قد صرت غبيا وانا افتخر. انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وان كنت لست شيئا.(2Cor 12:11 [AraSVD])حينما تكون الكرازه ( بالسفاله )
لانه اذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلّص المؤمنين بجهالة الكرازة.(1Cor 1:21 [AraSVD])
هؤلاء يكذبون على الله و لا يستحون و ينعتونه بال"خروف ذو السبعة قرون و السبع عيون " مستهزئين برب الأرباب و ملك الملوك .
ليس بعد الكفر ذنب فلم نستغرب من سفالتهم و نتصور أن مثل لدى هذه الكائنات "شعور "؟
التهم الأخلاقية و السلوكية التي يلفقونها كذباً و تدليساً وزوراً لنبينا عليه صلوات الله و سلامه بغرض جحد نبوته فشلاً منهم في الطعن في رسالته تورط في أبشع منها "يسوع الأناجيل المزورة " و لست أقصد نبينا المسيح المذكور في القرآن عليه السلام .
و يقولون أن الله أخفى لاهوته عن الشيطان و كأنما يخشى الله (سبحانه و تعالى عما يصفون علواً كبيراً ) الشيطان كمنافس له في القوة و القدرة و يتبجحون بتجربة إبليس لمن يؤلهونه .
و يقولون على الله بأنه رضي بالذل و الهوان (حاشاه ) لتكفير خطايا البشرية فكيف يبطش بالمتجبرين المستكبرين إذاً ؟!
و الغريب أنهم لا يملون من الحديث عن القديسين و الشهداء فلماذا لا يدافعون عنسفالاتهم و أكاذيبهم التي يعتبرونها "حقائق " حتى الموت كي ينالوا ما يسمونه "شهادة " و يكونوا من ال"قديسين " ؟!





رد مع اقتباس
المفضلات