2- يسوع لم يمتلك المؤهلات الشخصية للمسيح المنتظر


أ. المسيح نبي: لا يؤمن اليهود ان يسوع نبي لأن معتقدهم في النبوة أنها لا يمكن ان تحصل الا في وجود معظم يهود العالم في ارض اسرائيل، في حين ان في وقت عزرا (300 قبل الميلاد) رفض اليهود العودة لأرض اسرائيل وقرروا البقاء في بابل.


النبؤة لم تتحقق: انتهت النبوة بموت اخر الأنبياء هاجاي وزكريا وملاخي في حين ظهر يسوع بعد اختفاء النبوة بـ 350 عام.




ب. المسيح من نسل داوود: حسب المصادر اليهودية يؤمن اليهود ان مسيحهم سيولد من والدين بشر وسيكون انسان عادي كباقي البشر ولن يكون اله او نصف اله ولن يمتلك اي قدرات خارقة للعادة.


يعتقد اليهود حسب التوراة انه على المسيح ان يكون من نسل داوود من جهة الأب:


(10 لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب) التكوين 49


(1 ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن من أصوله) اشعياء 11


النبؤة لم تتحقق: ايمان النصارى ينص على ولادة يسوع من عذراء من غير اب وبهذا لا تنطبق هذه النبؤة اليهودية على يسوع انه المسيح.




ج. حفظ التوراة: ينص الإيمان اليهودي على ان المسيح المنتظر سيعمل بالتوراة وسيقود الناس بهذا الكتاب وستبقى الوصايا "الميتزفوت" يُعمل بها للأبد وحسب التوراة اي شخص سيبطل العمل بالكتاب او جزء منه سيكون كذاب.


(1إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما، وأعطاك آية أو أعجوبة، 2 ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا: لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها، 3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم، لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم.4 وراء الرب إلهكم تسيرون، وإياه تتقون، ووصاياه تحفظون، وصوته تسمعون، وإياه تعبدون، وبه تلتصقون.) تثنية 14

النبؤة لم تتحقق: نصارى اليوم لا يعملون بالتوراة (الناموس) ويسوع ابطل السبت


قال بولس:


(6 واما الآن فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف) رو 7


(18فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، 19إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا. وَلكِنْ يَصِيرُ إِدْخَالُ رَجَاءٍ أَفْضَلَ بِهِ نَقْتَرِبُ إِلَى اللهِ.) العبرانيين 7


(16 فقال قوم من الفريسيين: «هذا الإنسان ليس من الله، لأنه لا يحفظ السبت») يوحنا 9



يتبع...