(1:15)

وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين.{ اع-1-15}

اثنا عشرة تلميذا المعترف بهم وبالاسم {متى10(2-5)} … سبعون تلميذاً (لوقا10:1) … مائة وعشرون (أع1:15)

من السخف بأن تنسب الكنيسة للمسيح ما لم يجري على لسانه أو تنسب له عمل لم يقوم به … إنجيل لوقا الوحيد والآحاد الذي ذكر بأن يسوع اختار (سبعون) رسولا بخلاف الاثنا عشر رسولا رغم أن هناك ترجمات عديدة تذكر بأنهم (اثنا وسبعون) رسولاً والفاتيكان اعترف بذلك



ثم يأتي الآن لوقا منفردا يدعي بأن تلاميذ يسوع أصبحوا مائة وعشرون تلميذا ، من هم ! ما هي اسمائهم ! أين ذكر يسوع ذلك ؟ لن تجد إجابة غير القول بأنه تلقيد كنسي منقول ، لكن أين الدليل ؟ فلن تجد دليل ولو زاد أعتراضتك تصبح شخص غير مؤمن .

لا شك بانه من خلال متابعتنا لكتابات الكنيسة أكتشفنا كتاب يذكر اسماء السبعون رسولاً (لوقا10:1) إلا أنها كُتب غير صادقة لأنها بلا دليل أو سند حيث نحتاج لشاهدين عيان (متى 18: 16).. لأنه ليس من المعقول بانه حين تجد الكنيسة اسماء داخل العهد الجديد ليس لهم دور في الحدوتة القصصية يُجَمعون هذه الأسماء ثم يدعوا بانهم السبعين رسولا الذين اختارهم المسيح علماً بأن المسيح بريء من هذه الخرافات وإلا لذكرت جميع الأناجيل هذا الخبر .. اما إنفراد لوقا بهذا الخبر دليل على أنه خبر كاذب لأن لوقا ليس شاهد عيان وليس من تلاميذ ولا من اتباع يسوع واسمه مذكور في العهد الجديد ثلاثة مرات وكلهم من خلال رسائل بولس ، وما ادراك ما بولس {(كو 4: 14)( 2 تي 4: 11)( فل 1: 24)} .

بالطبع لو رجعنا لترجمات أخرى سنكتشف بأن الحاضرين كانوا مائة وعشرون شخص ولكنهم ليسوا من تلاميذ يسوع كما يدعي القس تادرس يعقوب وترجمة فاندايك

اع-1-15: وفي تلك الأيام قام بطرس بين الإخوة، وكان هناك جمع محتشد من الناس يبلغ عددهم نحو مائة وعشرين … الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق