أهلاً بك أستاذ / جورج

دة كلام سليم ومفهوش مشكلة يا اخي سيف الحتف
أنت حر في عبادة إله مُخنث يا عزيزي

في العلّية، حيث غسل الرب أرجل تلاميذه وصنع الفصح معهم، نرى أن سلوك بطرس المُندفع وغير المُتروِّي، وكذلك خيانة يهوذا الفظيعة المُحزنة، يتناقضان مع السلام والثقة المُتمثلين في اتكاء يوحنا «في حضن يسوع». والتعبير «في حضن يسوع» أو «على صدر يسوع» ( يو 13: 23 ، 25)

يُشير إلى أن يوحنا كان له مكان الشرف على يمين الرب؛ لقد اتكأ قريبًا تمامًا من الرب يسوع في محضر الرب المباشر، وفي موضع الثقة والصِلة الوثيقة.


ويذكِّرنا يوحنا13: 23 بقول الوحي في نفس الإنجيل «الله لم يَرَهُ أحدٌ قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). لقد كان المسيح في حضن الآب (الأقرب لقلب الآب)؛ كان هو الابن الأزلي، وإذ كان في حضن الآب، فقد كان قادرًا على إعلانه. والآن كما أن الابن نفسه هو موضوع محبة الآب، فإن التلميذ هو موضوع محبة الرب.

ونحن أيضًا نستطيع أن نستمتع بمكان معه على مقربة وثيقة من قلبه كيوحنا تمامًا. وهذا الأمر لا بد وأن يغيِّر حياتنا، لأن إدراكنا لمحبة الآب يعطينا ”السلام“ وأيضًا ”الفهم“.


وهكذا استطاع يوحنا أن يبقى هادئًا في وسط التوتر الذي أحدثته إشارة الرب عن أن واحدًا من تلاميذه سيُسلِّمه، وفضلاً عن ذلك، فقد كان يوحنا في وضع أفضل من بطرس من حيث إمكانية سؤال الرب عن الشخص الذي يتكلَّم عنه، وأن تُتاح له رؤية أوضح في هذا الموقف العصيب. فلقد كان على اتصال مباشر بالرب.
والمكان الذي اتخذه يوحنا في محضر الرب هو صورة لمكاننا كالمتحدين بالمسيح في السماء «في ذلك اليوم تعلمون أني أن في أبي، وأنتم فيَّ، وأنا فيكم» ( يو 14: 20 ). وفي وسط عالم مُعَادٍ رفض السيِّد، ما زال لنا مكان في محضره منفصلين عن العالم، ومرفوعين عن اضطرابات ظروفنا. وهناك نكون معه «في العلِّيَّة»، نتمتع بالشركة السعيدة معه إذ يعطينا سلام القلب والعقل ومعرفة أفكاره. وبوسعنا أن نمتلك السلام الحقيقي، وأن نعرف إرادة الله بنفس الكيفية التي استمتع بها يوحنا بالسلام، وتلقى المعرفة بأفكار الرب.
ونحن ـ في المسيح ـ قد بُوركنا بكل بركة روحية في السَّماويات ( أف 1: 3 )، فليتنا نستمتع بشركة، لا يعكِّر صفوها شيء، مع سيِّدنا في السماء.
فين تفسيره لوجود رجل في حضن رجل آخر ؟ فين تفسيره إتكّاء رجل على صدر رجل آخر ؟

لا يوجد أي شئ!

هوة لو هم فعلا كما تقول ليه يوحنا والمسيح يعملوا كدة امام التلاميذ ؟؟

وهل من يعلم الناس ويقول لهم من نظر لإمرأة واشتهاها في قلبه يكون قد زني بها ويقول ويل من تأتي من خلالهم العثرات ويعلمهم الطهارة والقداسة .... يكون بهذه الصفة ؟؟

طيب وماذا عن التلاميذ هل لو العلاقة كما تقول يظلوا مؤمنين به ؟؟
يا عزيزي ، علاقة التلاميذ علاقة غريبة جداً فهم يجلسون مع ربك عرايا ، وعند القبض على ربك ، هرب أحدهم عريانا كما خلقته أمه فلتقرأ :

مرقس 14
51 وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِسًا إِزَارًا عَلَى عُرْيِهِ، فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ،52فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَانًا.



ما الداعي الذي يجعله يلبس إزار وهو عارٍ تماماً ، هل كان من المفترض أنه يستعد لعمل شئ ما ؟ لا أعرف ، ولكن النص واضح ولا يحتاج لتأويل ، فكون أن يوحنا يجلس في حضن ربك ويتكأ على صدره ، فهذا لا يُعد منظر شاذ عند من إعتاده ، بل هو منظر شاذ عند أصحاب الفِطرة السوّية أمثالنا يا عزيزي ، فأنت لا ترى مُشكلة في هذا لأنك إعتدت عليه ، ولكني أراه موقفاً شاذاً لأنه لا يستقيم ..

المسيح وهوة علي الصليب قال ليوحنا ان العذراء امك وقال للعذراء ان يوحنا ابنك ..

شوف لاي درجة وصلها يوحنا
أنت تُثبت ما أقوله ، فهذا الحب الشديد أدى إلى وجود تلك العلاقة الشاذة يا عزيزي ، عذراً لمواجهتك بالحقيقة ولكن بالتدريج ستقبلها..

انت مثلا لو في سفر واعد جنب اخوك او ابوك ونعست واتكأت علي كتفه او علي صدره

هتبقي في نظر الناس شاذ ؟؟

لو مثلا حصل موقف اثر فيك وحسسك بغلاوة ابوك وروحت واخده في حضنك واتكات علي صدره وقولتله ربنا يخليك ليا

هل هتبقي في نظر الناس لما يشوفوا المنظر دة انك شاذ ؟؟
هذا أبي من لحمي ودمي وهذا أخي من لحمي ودمي ، فأين الشذوذ ؟ هل يسوع ويوحنا قريبان ؟ هل لهم صلة نسب ؟ هل يوحنا ويسوع من نفس الدم واللحم ؟ هل العلاقة بين يسوع ويوحنا كعلاقة الأب والإبن ( الحقيقية كأنت وأبيك ) من اللحم والدم وليست المجازية؟ بالطبع : لا!

متزعلش مني في الهقوله

عايز واحد دينه بيقوله اتجوز واحدة واتنين وتلاتة واربعة وما ملكت ايمانك ..

وبيقوله انكح وامصص هن ابيك وامصص بزر اللات ... وهتنكح حوريات في الجنة وهيبقي في كمان غلمان مخلدون وانها خمر ...
عايز واحد دماغة فيها كل الشهوة دي عايزه يفكر ازاي ؟؟
حضرتك بتعمد إلى إقحام الإسلاميات وفهمك الشاذ عنها في دردشتنا ، يبدو أنك وجدت أن الموضوع صار صعباً عليك ، فأردت أن ترد على كلامي بهجوم عكسي ظناً منك أنه سيجدي ، أنت تُقحم الإسلاميات في الموضوع بإدعاء أنك تُفسر سبب نظرتي ورأيي في موضوع شذوذ ربك مع تلميذه ، أنت مُخطئ يا عزيزي ولكن لن أُستدرج لهذا ، ولكن معك حق في أن هناك شئ جعلني أبني هذه النظرة التي بنت لي تصوري عن هذا الموقف الشاذ ..وسأخبرك بها الآن!

الزنـا في الكتاب المُقدس

زنا المحارم

زنا البنت بأبيها

تكوين 19
31 وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: «أَبُونَا قَدْ شَاخَ، وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الأَرْضِ.32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْرًا وَنَضْطَجعُ مَعَهُ، فَنُحْيِي مِنْ أَبِينَا نَسْلاً»... 36 فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا.

زنا الرجل بزوجة إبنه

تكوين 38
13فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».14فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.15فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.

ونتيجة هذا الزنا وُلد فارص وهو أحد أجداد يسوع المسيح ، فنسل يسوع جاء من زنا المحارم يا عزيزي ، هذا نسل ربك ، وما أجمله من نسل ، لا تحزن من الحقيقة!

كلام جنسي سافل وإيحاءات وضيعة

نشيد الإنشاد 7
1 مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ.
2 سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ.
3 ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ.
4 عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.
5 رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ.
6 مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ!
7 قَامَتُكِ هذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ.
8 قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ،
9 وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ.

هل تستطيع أن تقرأ هذا على بنتك ؟ هل تستطيع أن تقرأ أمامها ( لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنّي الخيل ) ؟ هل تستطيع أن تقرأ عليها ( فرجّت رجليك لكل عابر )؟

كلام فاحش وبذئ ، وهذا يُفسر بالتالي الآتي :

1- هذا يُفسر لماذا لم تعترض على وجود علاقة شاذة بين ربك وبين تلميذه ، حيث أنك مُعتاد من خلال كتابك المقدس على القذارة والإيحاءات الجنسية الفجّة والالفاظ الخادشة للحياء ، فكل هذا أثر في الإعتراض على صورة مقيتة شاذة كتلك ، فتراها بصورة عادية!

2- هذا يُفسر نظرتك الشاذة والجنسية للمواضيع التي أثرتها عن الإسلام ، فأنت لا تفكر بعقلك ولكن تُفكر بالنصف الأسفل من جسمك فقط ، لذلك تهوى البحث عن الشبهات التي تعتقد أنها تليق بطريقة تفكيرك ، ومن ثم تُسقط شهوتك وأفكارك الجنسية المستمدة من كتابك المدعو مقدس على الطهارة ، فنجاسة الفكر تُسقطها الطهارة ، فصرت لا تعترض على الشذوذ وتعترض على الزواج ، تعترض على الزوجات في الجنة ولا تعترض على زنا المحارم في كتابك والذي جاء من نسله معبودك!

هل علمت الآن من الذي ينظر إلى المواضيع بنظرة جنسية ، أنا تقززت من موقف ربك لا أكثر لأني عفيف وأكره هذه المناظر ، ولكن لم تتأفف منه في المقابل لأنه عادي ، لا يوجد مشكلة في الزواج في الإسلام سواء في الدنيا أو الآخرة لأنه شرعي وتأتِ أنت لتضع النكهة الجنسية والشهوانية المقدسة على نصوصنا.. استقم يا عزيزي!

تحياتي ...