المصدر :
http://www.risalatalkalima.com/details.asp?id=1122

انطلق الانجيليّون إلى العالم حاملين كلمة الله التي لا تغيّر فقط الجانب الروحيّ من الانسان، بل كلّ الانسان المخلوق على صورة الله ومثاله.
وهكذا وصلوا الى لبنان في بدايّة القرن التاسع عشر. وقد تكرّر نفس الاختبار الذي حصل مع المصلحين الانجيليّين الأوائل، فعملوا على ترجمة الكتاب المقدس من اللغات الأصليّة إلى اللغة العربيّة. ورأس مشروع الترجمة المُرسَل القس الدكتور عالي سميث سنة 1847. وعاونه المعلّم بطرس البستانيّ والشيخ ناصيف اليازجيّ. وبعد 9 سنوات من وفاة القسّ سميث، خلفه القس الدكتور كورنيليوس فانديك الذي أنهى العمل سنة 1865، فسُمِيَت الترجمة بترجمة (فانديك-البستاني)، وهي الترجمة المعتمدة من قبل الكنائس الانجيليّة، كما تستخدمها الكنيسة الأرثوذكسيّة الانطاكيّة، والكنيسة القبطيّة الارثوذكسيّة في مصر.