الحمد لله معز الإسلام بنصره و مذل الكفر بقهره و مصرّف الأمور بأمره الذي أظهر دينه على الدين كله و الصلاة و السلام على من أعلى منار الإسلام بشرعه و بعد :

بدايةً أعتذر لهذا الغياب نظراً لبعض الظروف التي أمر بها

ما زال مسلسل الترقيع و المجادلة الباطلة مستمراً من قبل الزميل جورج و هذا الترقيع و تلك المجادلة لا تتم إلا

أولاً : بتهربه من جواب أسئلتي القاصمة لدفاعه المستميت عن زكريا بطرس

ثانياً : اكثاره من الكلام الملئ بالحشو الخالي من الأدلة و البراهين

و قبل الشروع في الرد على جورج إليكم هذا التوضيح حول العبارات التي يستخدمها جورج للتأثير على القارئ كقوله

لانك استحالة كمدير منتدي تعترف بالحق لان دة هيهز صورتك فانت مصمم متشوفش الاثباتات القدمتها مرارا وتكرارا عشان تظهر للناس بكلامك المضلل اني مجاوبتش علي اسئلتك !!
و قوله

احنا مش في حرب هنا يا ابو جاسم

احنا في حوار اديان

انسي بقي الحروب والفتوحات والكلام دة احنا في حوار مش في حرب
و قوله

ولا اقولك انت استحالة تعترف اني رديت عليك عشان موقفك
فكما هو ملاحظ فجورج يريد أن يوهم القارئ أنه أجاب على كل أسئلتي و أنه ألزمني بالحق و لكن المشكلة في شخصي لأني كمدير مستحيل أعترف بالحق و أنه شخص ملتزم بالحوار الراقي بينما أنا أظن نفسي في زمن الفتوحات فهذه هي طريقة جورج في تبرير باطله المفضوح و جداله المكشوف و لا عجب من أمثاله إن استخدموا مثل هذه الأساليب و القارئ الفطن يعلم أن هذا الكلام لا يعجز عنه أحد فأنا مستعد أن أتكلم بمثله في حق جورج و لكن كما قلنا مراراً العبرة كل العبرة بالدليل لا بالتصنع و التمثيل

يتبع الرد إن شاء الله تعالى