النتائج 1 إلى 10 من 182
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية عزت مختار
    عزت مختار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7878
    تاريخ التسجيل : 6 - 3 - 2013
    الدين : المسيحية
    الجنـس : ذكر
    العمر: 55
    المشاركات : 136
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 7
    الاهتمام : البحث والوصول لقمه الحق
    الوظيفة : خادم باسم يسوع
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    جارى تحضير الرد الحاسم غدآ باذن الله
    تحياتى للجميع





    «السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول» (مت 35:24)

  2. #2
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت مختار مشاهدة المشاركة
    جارى تحضير الرد الحاسم غدآ باذن الله
    تحياتى للجميع

    فى انتظار ردك الحاسم ...استاذ عزت

    لكن لا تنسى إحضار إثبات وجود العالم الفقيه الاسطورة العملاق: محمد ابو بيومى!!!!!!!!

    و ان شاء يختتم الحوار غدا على خير .............

    و يترك الحكم للقارىء!!





  3. #3
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 40
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزت مختار مشاهدة المشاركة
    جارى تحضير الرد الحاسم غدآ باذن الله
    تحياتى للجميع
    و نحن على احر من الجمر لهدم ردك الحاسم ( كالعاده )

    {‏بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }

    تحياتى ...





  4. #4

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية عزت مختار
    عزت مختار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7878
    تاريخ التسجيل : 6 - 3 - 2013
    الدين : المسيحية
    الجنـس : ذكر
    العمر: 55
    المشاركات : 136
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 7
    الاهتمام : البحث والوصول لقمه الحق
    الوظيفة : خادم باسم يسوع
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    سلام ملك السلام للجميع
    اخوانى الاحباء
    هذه اخر مشاركه لى فى هذا الموضوع لذلك سوف نوضح النقاط الاساسيه به
    الساده المحاورين (مهندس احمد امام-د.نيو-واخرين )
    يريدون ان يظهروا للقارى الكريم انه يو جد بكلامى تناقض وطبعآ هذا غير صحيح .
    فى البدايه قد تكلمنا عن اثبات ان هناك ثالوث اسلامى
    وبعد ذلك قالوا ان النص الذى كنت استشهد به ينفى وجود الثالوث بقوله (لا تقولو ثلاثه)
    فاوضحت لهم ان النص يقول لا تقولوا ثلاثه والمقصود ثلاث اله وليس ثلاث اقانيم
    واثبت هذا بنصوص قرانيه.
    فاين التناقض هنا؟؟؟
    بعد ذلك اوضحت للجميع ان اله الاسلام ورسوله لا يعلم شئ عن ايماننا نحن كمسيحيين ولا يعلم عن عقيده الثالوث المقدس شئ...
    وقد طالبنا من الاخوه الاتيان بنص قرانى صريح مذكور به كلمه اقانيم او تثليث او ثالوث مقدس بالمعنى الذى نؤمن به نحن
    فلم اجد الا الهروب الى المسيحيات
    ومع ذلك انا مازلت مستمر انه لدى الاسلام ثالوث لكنهم يهربون منه ولا يريدون الاعتراف به وهذا ما سوف يتضح الان
    سالناهم عن (روح الله ) فايضآ لم اجد رد

    والان سوف نثبت ان روح الله خالقه وخارجه من ذات الله وكلمه الله خالقه ولست مخلوقه وعليه يتضح الثالوث الاسلامى
    وهو (الله --روح الله--كلمه الله الخالقه)
    فياترى هل المسلمين يقولون بان لله روح وذات ام لا ؟؟
    وان كان لله روح فهل هى مخلوقه ام خالقه ؟؟؟
    فان كانت مخلوقه فاله الاسلام ايضآ مخلوق

    {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85
    هذا يضع الروح بالمفهوم الإسلامي في مرتبة رب الإسلام نفسه ، لأن الوحيد المختص بادراكها رب محمد نفسه ، ولا آخر ولا حتى النص القرآني الغير مخلوق يمكن أن يدركها .

    من القرآن نعرف بأن :
    (1)
    روح الله شارك في خلق آدم مع الله

    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72
    {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9
    ظاهر نص القرآن يشير إلى:
    1
    - أن نفخة إله القرآن من روحه كانت مصدر حياة آدم ، فروح إله القرآن مصدره داخلي ذاتي نابع من الذات الإلهية ، وبه أحيا رب الإسلام آدم
    2 - أن روح رب الإسلام الذي شارك في الخلق ليس ضمن الملائكة
    3 - أن السجود لآدم جاء تابعا ومترتبا على نفخة الروح ، مما يعزز المصدر الإلهي الذاتي للروح ، وأن تشريف آدم كان نتيجه حصوله على نفخة من روح رب الإسلام شخصيا
    وهذا ما يؤكده الحديث الحسن عن جابر: لما خلق الله آدم وذريته قالت الملائكة يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة قال الله تعالى لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان (1)
    إذن فقبس روح الله الإسلامي أو الروح الإلهي لإله الإسلام في الإنسان أخرجه من حيز عموم المخلوقات إلى مستوى آخر من الخليقة يحمل القبس الإلهي
    يقول المفسرون من علماء المسلمين في تفسير هذه النصوص
    في تفسير الجلالين (ويتفق معه القرطبي وغيرهما (

    فَإِذَا سَوَّيْته” أَتْمَمْته “وَنَفَخْت” أَجْرَيْت “فِيهِ مِنْ رُوحِي فَصَارَ حَيًّا وَإِضَافَة الرُّوح إلَيْهِ تَشْرِيف لِآدَم
    بقدرة قادر أصبحت روح الله هي روح آدم ، والنسب تشريف
    فجعل نسب الروح إلى رب الإسلام ليس حقيقة قرآنية بل مجرد تشريف لآدم
    أي تأويل للهروب من ظاهر النص ، ونفي صريح لظاهر النص لإخفاء المعنى
    في الطبري :
    صوّرته فعدَّلت صورته ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) فصار بشرا حيا ( فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ) سجود تحية وتكرمة لا سجود عبادة .
    فتجاهل الطبري معنى لفظة (روحي) وركز على معنى السجود ، وأكتفي بأن روح رب الإسلام هي مصدر حياة آدم .
    وأما ما نقله الطبري عن الروايات للصحابة والتابعين فيقول فيه :
    عدلت صورته، ونفخت فيه من روحي، قيل: عني بذلك: ونفخت فيه من قُدرتي .
    *
    ذكر من قال ذلك: حُدثت عن المسيب بن شريك، عن أبي روق، عن الضحاك ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) قال: من قدرتي .
    ولا يخفى على أحد أن
    1
    - هذا ليس تفسيرا وإنما تأويل لروح رب الاسلام بمعنى قدرة رب الاسلام ، فمن زاوية النص القرآني هذا تبديل للمعني يخضع إلى قوانين التحريف الإسلامية = تحريف بالتبديل
    2 - الرواية ليست مرفوعة لمحمد ، فلا تحمل ختم الحصانة بالعصمة طبقا للفكر الإسلامي
    3 - الرواية ضعيفة لوجود مجاهيل في السند بقول الطبري )حُدثت)، ولم يقل لنا من حدثه
    4- يزداد ضعف الرواية بوجودالمسيب بن شريك
    والذي ضعفه الجميع في رواية الحديث منهم الرازي (2):
    المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي روى عن الاعمش ومغيرة وهشام بن عروة سمعت ابى يقول ذلك.
    قال أبو محمد روى عنه سهل بن عثمان العسكري وابو سعيد الاشج.
    نا عبد الرحمن نا محمد بن (51 م 6) حمويه بن الحسن قال سمعت ابا طالب قال قال احمد بن حنبل: المسيب بن شريك من اهل خراسانترك الناس حديثه.
    نا عبد الرحمن قال ذكره ابى عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين [ انه - 1 ] قال: المسيب بن شريك لا شئ.
    نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن المسيب بن شريك فقال: ضعيف الحديث كأنه متروك.
    وكذا الجوزي (3) يقول:
    المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي الشقري الكوفي يروي عن الأعمش قال يحيىليس بشيءوقال أحمد ترك الناس حديثهوقال البخاري سكتوا عنه وقال السعدي سكت الناس عن حديثه وقال النسائي ومسلم والساجيمتروك الحديثوقال الفلاس اجتمعوا على ترك حديثه وقال الدارقطنيضعيفقال وقد روى عنه إسحاق بن بهلول فقال أبو سعيد الشقري وقال السعدي وابن حبانلا يجوز الاحتجاج بهوقال أحمد بن حنبل ما كان يكذب إنما كان يخطئ
    وحتى لو افترضنا ضمنيا أن روح رب الإسلام تعني قدرته (على الرغم من ضعف الحديث)
    فالقدرة ضمنيا من صميم الذات الإلهية الإسلامية، لأن قدرة رب الإسلام مصدرها ذاته لا خارجة عنه ، كما أن المسلم لا يستطيع أن يقول بأن قدرة الله مخلوقة
    مما يتبع بأن روح الله (إسلاميا) غير مخلوقة
    مما يتبع بأن روح الله (افتراضا بمعنى قدرته)مصدرها ذات الله لا كائن آخر خارج رب الإسلام

    لا ملاك
    ولا مخلوق
    ولا جبريل

    من كل هذا يتضح أن أمهات التفاسير إماتتجاهل ظاهر اللفظ بالتأويل، أو تتجاهل ياء الملكية (بالتبعيض والتجاهل) ، وفي أحيان أخرى تجعل لفظة روحي (= روح الله) بمعنى روح آدم
    ولو كان النص القرآني يتكلم عن روح آدم
    لقال (ونفخت فيه روحه) أو (ونفخت فيه الروح) ، فينسب الروح حصريا لآدم وليس لرب الإسلام
    وهذا ما لم يحدث
    وبهذا تسقط كل التفاسير صريعة أمام ظاهر النص ، وتهرب إما إلى التأويل أو التهريف أو الشرك
    —————–

    ومن القرآن والحديث نعلم أنه:
    (2)
    من الكبائر : اليأس من روح الله

    {يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِوَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِإِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87 (4)
    في ظاهر هذا النص القرآني نجد روح الله
    1
    -كائن فاعل ، لا ينبغي اليأس منه وإلا عُدّ هذا من الكفر، والكفر لا يختص بمخلوق
    2
    -ولا يمكن بهذا أن نستعيض عن روح الله بملاك أو جبريل ، فاليأس من جبريل لا يرتقي إلى مرتبة الكفر
    أما في أقوال المفسرين
    يفاجئنا ابن كثير في تفسيره بأناليأس من روح الله هو نفسه اليأس من اللهفيقول :
    ونَهّضهم وبشرهم وأمرهم ألا ييأسوا من روح الله، أي: لا يقطعوا رجاءهموأملهم من الله فيما يرومونه ويقصدونه فإنه لا يقطع الرجاء، ويقطعالإياس من اللهإلا القوم الكافرون.
    وبهذا يقطعضمنيا بالمساواه بين روح الله واللهإسلاميا(على الأقل طبقا لابن كثير)
    ولكن بقية المفسرين (ويمثلهم تفسير الجلالين هنا) قرروا أن روح الله لاتعني قدرة الله كما في النصوص السابقة ولا ملاك ولا جبريل ، بل يعنيرحمة الله
    فيقول تفسير الجلالين : (ولا تيأسوا) تقنطوا(من روح الله) رحمته
    وكأنما مصطلح “روح الله” مطاطي، يتشكل بحسبالحاجة واللزوم ، ولا يخضع لأي قواعد إصطلاحية أو لغوية ، فجل هدفالمفسرين هو إنكار أن رب الإسلام له روح نابعة من ذاته، ولهذا يتغير المعنى طبقا ولزوما للحاجة
    ومع هذا لو قدرنا ضمنيا بصحة الفرضية أن روح الله = رحمة الله
    فلن نجد سبيلا إلى إنكار أن رحمة رب الإسلاممصدرها ذاته وليست نابعة من خارجه كوجود مستقل عنه ، كما أن المسلم لا يستطيع أن يقول بأن رحمة الله مخلوقة

    مما يتبع بأن روح الله (إسلاميا) غير مخلوقة
    مما يتبع بأن روح الله (افتراضا بمعنى رحمته)مصدرها ذات الله لا كائن آخر خارج رب الإسلام

    لا ملاك
    ولا مخلوق
    ولا جبريل

    فلم تستطع التفسيرات الهروب من الحقيقة الوجودية لروح رب الإسلام ، ولميفد التلاعب بالمصطلحات إلا في نقل المصطلح إلى مستوى مبهم غير واضح (وكأنالتفسير هدفه التدليس وليس التوضيح) ولكنه لم ينف المصدر الداخلي الذاتي الإلهي لما يسمى “روح الله” في الإسلام
    ثم يطالعنا حديث صحيح يوقوفنه مرة على ابن مسعود ومرة يرفعونه إلى محمد بأن اليأس من روح الله من الكبائر كالشرك بالله (5)
    هنا نقف ضمنيا على المساواة التامة في المنزلة بينالله وروح الله ورحمة الله، كنتيجة واضحة للمساواة بين الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله ككبائر
    فهل روح الله في القرآن هو رحمة الله أم قدرة الله أم شئ آخر ؟
    أبهم القرآن في الإصطلاح ، وتخبط معه المفسرون
    وإن كانت منزلة روح رب الإسلام قرآنيا تقف على قدر من المساواة واضح مع رب الإسلام
    فقد شارك روح الله في خلق آدم
    واليأس من روح الله تقف على نفس منزلة الكبائر مع الشرك بالله
    ووجود قبس من روح الله في الإنسان عززه وميّزه عن بقية المخلوقات
    —————–

    ومن القرآن نعلم أن:
    (3)
    روح الله شارك في ميلاد عيسى

    يطالعنا القرآن بفقرات تشير على ظاهرها إلى أن رب الإسلام نفخ روحه في فرج مريم في فعل جنسي صريح
    {
    وَالَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَافَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَاوَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
    {
    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَافَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَاوَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
    ثم في إثارة لحيرة القارئ ، تحول روح الرب الإسلامي من نفخة إلى شخص متجسد بشري في فقرة أخرى
    {فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباًفَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً} مريم17
    هذا الروح الإلهي المتجسد كان يملك القدرة علىالوهبوالعطاء والخلق لأن يقول : إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِلِأَهَبَلَكِ غُلَاماً زَكِيّاً (مريم 19)
    فالهبة من الرسول وليست من رب الإسلام
    إذن هو رسول خاص يملك قدرة إله الإسلام وخصائصه، ففي كل نصوص القرآن الوهب بالنسل والهبة بالذكور أو الإناث تكون دائما من رب الإسلام (6)، لا من أي رسول أو شخص مبعوث
    إذن طبقا للنص القرآني على ظاهره

    روح الله هو نفسه الواهب في تساوٍ تام مع رب الإسلام
    وهو مصدر ميلاد عيسى من فرج مريم
    وهو شريك رب الإسلام في خلق الإنسان وتفضيله على بقية المخلوقات
    أما في التفاسير ، يحاولون وبقسوة أن يجعلوا “روح الله” = جبريل في هذا النص وهو خطأ للأسباب التالية
    1-لا يمكن استنتاجه من القرآن ولا من الأحاديث الصحيحة كما تم التوضيح سابقا (7)
    2
    - لغويا إحلال جبريل مكان روح الله في النص القرآنيلا يستقيم والمعنىلأن رب الإسلام لم ينفخ جبريل في فرج مريم
    وإلا صارت نصوص القرآن كما يلي
    {
    وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنجبريلوَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
    {
    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنجبريلوَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
    وهذا هراء محض

    يقول ابن القيم عن روح الله المنفوخ في فرج عيسى :” فكان لمريم بمنزلة الأب لسائر النوع فإن نفخته لما دخلت في فرجها كان ذلك بمنزلة لقاح الذكر للأنثى “.(8)
    و أنا أتفق مع ابن القيم جزئيا ، فلا دليل على أن روح الله مخلوق كما يزعم ، ولكنني أتفق على كونه روح خاص إلهي ، وهو مصدر اللقاح لفرج مريم
    وبما أن في الشريعة الإسلامية النسب يكون لناكح الفرج ، وفي هذه الحالة هو نكاح شرعي بنفخة رب الإسلام في فرج مريم
    لهذا جاء عيسى كلمة الله وروحه وليس مثل أي بشر عادي

    —————



    ومن القرآن والحديث نعلم ان:
    (4)
    روح الله هو عيسى

    نواجه بأزمة غريبة في التفسيرات الإسلامية

    + على الرغم ان القرآن لم يذكر إطلاقا بأن جبريل هو روح الله أو روح من الله إلا أن علماء المسلمين يصرون على أن روح الله هو جبريل بلا دليل من القرآن أو صحيح السنة
    + وعلى النقيض ، فنصوص القرآن تشير تصريحا إلى ان عيسى المسيح هو نفسه منروح الله المنفوخ في فرج مريم ، وبالتبعية هو روح من الله (9)
    ولكن علماء المسلمين يستنكرون المعنى الظاهر لهذا النص ، بل على الارجح أنه هو السبب الرئيسي الذي جعلهم ينكرون وجود روح لإله الإسلام من الأساس

    وقد يظن المسلم أن عيسى هو مجرد آدم آخر يحمل قبس من الروح الإلهي
    ولكن القرآن أو الحديث لم يصرح ابدًا بأن آدم هو نفسه روح من الله ، بل تم إحياءه بنفخة من روح الله
    وهذا الفكر والتميز بين آدم وعيسى يتضح أكثر وأكثر من الأحاديث
    فالأحدايث المحمدية تصف عيسى تصريحا بأنهروح الله، وهو ما لم يوصف به آخر
    في البخاري ح7510 …. . فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُرُوحُ اللَّهِوَكَلِمَتُهُ . فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا …. ومثله أحاديث 4476 ، 7410 ، 7440
    وفي مسلم ح 495 ….وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَىرُوحَ اللَّهِوَكَلِمَتَهُ. فَيَأْتُونَ عِيسَى رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ….
    فعيسى هو روح الله أو روح من الله بتصريح القرآن وصحيحالسنة خلاف جبريل الذي لا نعلم إلا أنه ملاك ، وخلاف آدم الذي تم إحياءهبروح الله ، ولكن لا يحمل اسم روح الله
    فمن هو روح الله في الإسلام ؟
    هل هو رحمة الله ؟
    أم قدره الله ؟
    أم جبريل ؟
    أم عيسى المسيح ؟
    أم كلهم معا ؟
    أم هو حقا روح الرب الإسلامي كظاهر النص … ؟
    ما يتبع بأن رب الإسلام له روح ذاتيه يخلق بها ويهب بها الحياة
    تجسدت في عيسى المسيح بفعل جنسي ناتج دخول نفخة الروح الربانية في فرج مريم القرآنية

    النص القرآني يوحد اللفظ ، بينما تختلف التفاسير لتسقط مطاطية على المعنى مما يزيد الأمر تعقيدا
    فتفسيراتهم لا تخضع لقوانين أو عقلانية بقدر ما تحاول لي عنق النصوص القرآنية لتلائم عقيدة مسبقة تنفي وجود روح لإله الإسلام
    وهذا ما يتعارض مع صريح النص القرآنيوالسنة
    فهل من تعريف صريح وواضح يجمع كل نصوص القرآن والحديث الخاصة بـــ “روح الله”؟
    أم أنها أساطير قرآنية نابعة من جهل محمد بإصطلاحات أهل الكتاب ؟
    وكيف ينكر المفسرون ظاهر النص القرآني لخدمة عقيدة المفروض أن تقوم علىالنص لا أن يتم إخضاع النص لها ولي عنقه من أجل أن تلائم وتخدم أغراضالمسلمين ؟
    ولو أنكر المسلم أن لرب الإسلام روح ، عليه أن يأت بدليل نصي صريح من القرآن أو السنة الصحيحة ليؤيد كلامه
    غير هذا يبقى رب الإسلام له روح بنص القرآن !!!

    ——————
    (5) هل روح الله مخلوق كما يزعم المسلمون؟
    1- عجز التفاسير عن الهروب من حقيقة روح رب الإسلام
    يحاول المسلمون هربا من صريح النص تأويله إلي معان أخرى كما رأينا قبلا
    فالنص القرآني : وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
    فسروا روحي : تعني قدرتي طبقا للكثير من المفسرين
    والنص القرآني : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا
    فسروا روحا من أمرنا: تعني وحيا من أمرنا
    والنص القرآني : أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
    فسروا بروح منه : تعني بقوة من عنده
    والنص القرآني : وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ
    فسروا روح الله : بمعنى رحمة الله
    فلو نادى المسلمون بأن روح الله مخلوقة ، سوف يتبع هذا القول بأن قوة الله أو رحمة الله أو قدرة الله أو وحي الله مخلوق
    ولو أخذنا وحي الله (ومنه القرآن) على أنه مخلوق ، لخالف عقيدة أهل السنة بأن القرآن غير مخلوق
    إذن الروح ضمنيا ومن التفسيرات الإسلامية غير مخلوقة
    2- روح الله الإسلامي منفوخة أم مخلوقة ؟
    روح رب الإسلام مصدرها داخله من ذاته وخارجه مع نفخته كما جاء في القرآن
    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72
    {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9
    {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
    {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
    فلم يذكر القرآن أنها مخلوقة بل منفوخة ، والمفنوخ مصدره ذات رب الإسلام لا خارجه
    مما يتبع بأن روح الله الإسلامي جزء من ذاته ، فهي غير مخلوقة

    يدعي المسلمون بأن روح الله مخلوقة لأنها منسوبة هنا للاختصاص كقولنا”عبد الله” أو “ناقة الله” وليس كإضافة الصفات كالعلم والقدرة والكلمة مما يتبع بسؤالنا : وما هو الدليل على انها منسوبة كالناقة وليست كالصفة ؟
    أولا : من يحدد أنها ليست من الصفات الإلهية ؟
    رب الإسلام كما يملك صفة الكلام يملك صفة الروح … ما وجه الاعتراض ؟
    فإذا أردت عزيز المسلم أن تساوي بين روح الله وناقة الله ، فلماذا لا تساوي بين كلمة الله وناقة الله ؟
    النص القرآني يضعها في رتبة الخالق وواهب الحياة والنسل … صفات خاصة جدا لرب الإسلام
    وبالمقابل أين الدليل النصي على أن كلمته صفة من صفاته ؟
    لو هناك مقاييس معينة تنطبق على الصفات الغير مخلوقة نريد أن نعرفها ، لنرى هل تنطبق على روح الله الإسلامي أم لا
    ثانيا صريح من القرآن يضع الروح في مرتبة إلهية
    بينما المسلم لا يملك إلا التأويل والعقيدة تؤخذ من النص لا تأويله
    ثالثا المسلم يستعمل منطق خاطئ
    هل يتساوى بيت بلال مع روح بلال ؟
    هل تتساوى عربة بلال مع روح بلال ؟
    روح بلال لازمة لوجوده ككائن حي ، بينما عربته أو بيته غير لازمتين له ولا لوجوده ككائن حي وليسا من صميم حياته
    رابعا لا يوجد نصح صريح يشير إلى خلق الروح
    على العكس الروح منفوخة من داخل الإله الإسلامي ، فهو لم يخلقها بل نفخها ، وإلا يتبع أنه مخلوق لأنه يحوي روحا مخلوقة
    كما أن الروح أمر والأمر كلمة والكلمة الإلهية غير مخلوقة (تساوي بين الروح والكلمة كصفات)
    وكذلك الروح (بحسب ما ذكر المفسرون) تأتي بمعنى قرآن (وحي) والقرآن غير مخلوق
    فالنص صراحة والمنطق يقران بوجود روح لرب الإسلام
    وكلاهما يقفان ضد تأويل المسلم للنص القرآني
    خامسا لو نسبت الروح إلى رب الإسلام على سبيل الخلق ، لتعددت أرواح رب الإسلام ، فأروح الحيوان والإنسان والنبات والملائمة ، كلها اروح الله
    فلماذا لم يذكرها القرآن ولا مرة واحدة أنه هناك “أرواح الله” ؟
    5- بما أن روح الله لها دور في الخلق ، فهي تتساوى مع الإله الإسلامي في الإلوهية
    فإله الإسلام يؤكد : هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    مما يضع نوع من الوحدانية بين رب الإسلام وروحه : فهو يخلق بروحه ، كما يخلق بكلمته
    بل أن خلقته بالكلمة تتساوى بها كل المخلوقات
    بينما خلقته بالروح اختص بها آدم فقط (1)
    مما يعزز مكانة روح الله الإسلامي فوق مكانة كلمة الله الإسلامي الغير مخلوقة

    جاء في القرآن : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ
    فهل لفظة (منه) تشمل روح الله وتعني أنها مخلوقة ؟
    للإجابة
    أولا النص لم يحدد “منه” : بالخلق أم بالتنزيل أم بالنفخة الربانية
    ثانيا : كلمة رب الإسلام أيضا منه بالتنزيل ، فهل هي عين مخلوق متمايز عن إله الإسلام أم صفة غير مخلوقة؟
    لو كانت كلمته ليست منه ، فهي ليست كلمته
    ولو كانت كلمته منه فهي مخلوقة على حد زعم المسلم
    ايهما يختار؟
    وما إذن الذي يجعل روح الله مخلوق وكلمة الله غير مخلوقة ؟ ما هو المقياس ؟
    ثالثا: روح الله الإسلاميشارك في الخلق فهو ليس مخلوق
    وهل روح الله مصدرها الأرض أم نفخة إله الإسلام ؟
    وهل القرآن مخلوق باعتباره في الأرض؟

    8- يدعي المسلمون بأن ابن تيمية قال عن الروح أنها “ مخلوقة مبدعة باتفاق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة(10) فهل هذا دليل على خلق روح الله ؟
    ولكن الحقيقة أن ابن تيمية كان يتكلم عن روح الآدمي وليس عن روح الله
    لهذا على المسلم أن يأتي بقول صريح لابن تيمية أن روح الله مخلوق (وليس روح الآدمي)
    عليه ثانيا أن يثبت واحدة من اثنين
    1- أن ابن تيمية أو اي شيخ على شاكلته معصوم
    2- أو أن يأتي لنا بأدلة ابن تيمية التي استعملها ليثبت خلق روح الله
    من كل هذا لم نجد أي دليل نصي ينفي حقيقة روح الله في الاسلام أو يجعلها مخلوقة
    فتبقى الاسئلة
    من (ما) روح الله ؟
    ما هو الدليل على روح اللهمخلوقة ؟
    كيف تكون الروح مخلوقة وهي بحسب التفسيرات الإسلامية رحمة الله وقدرة الله ووحي الله ؟
    هل وحي رب الإسلام)القرآن في عقيدة المسلم) مخلوق؟
    هل رحمة رب الإسلاممخلوقة؟
    هل قدرة رب الإسلاممخلوقة ؟
    لماذا اليأس من روح الله من الكبائر؟
    ولماذا وهبت روح الله النسل مثل الله ؟
    ولماذا خلقت روح الله مع الله ؟
    ألم يقدر رب الإسلام أن يحي آدم بدون روحه ؟


    نتمنا ان نجد اجابه مقنعه للقارئ الكريم الذى يرى ويحكم على هذا الحوار
    والان الموضوع بالنسبه لى انتهى والحكم للقرائ المنصف المحايد
    الذى سوف يفهم ويكشف اى هروب فى الرد
    تحياتى لكم




    «السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول» (مت 35:24)

  5. #5
    مراقب عام
    أبو محمد السلفي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7095
    تاريخ التسجيل : 1 - 7 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 610
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد خير خلق الله ، وبعد..
    أكمل بحول الله وقوته الرد على مشاركة عزت ( الحاسمة )


    ومن القرآن والحديث نعلم ان:
    (4)
    روح الله هو عيسى

    نواجه بأزمة غريبة في التفسيرات الإسلامية

    + على الرغم ان القرآن لم يذكر إطلاقا بأن جبريل هو روح الله أو روح من الله إلا أن علماء المسلمين يصرون على أن روح الله هو جبريل بلا دليل من القرآن أو صحيح السنة
    + وعلى النقيض ، فنصوص القرآن تشير تصريحا إلى ان عيسى المسيح هو نفسه منروح الله المنفوخ في فرج مريم ، وبالتبعية هو روح من الله (9)
    ولكن علماء المسلمين يستنكرون المعنى الظاهر لهذا النص ، بل على الارجح أنه هو السبب الرئيسي الذي جعلهم ينكرون وجود روح لإله الإسلام من الأساس

    وقد يظن المسلم أن عيسى هو مجرد آدم آخر يحمل قبس من الروح الإلهي
    ولكن القرآن أو الحديث لم يصرح ابدًا بأن آدم هو نفسه روح من الله ، بل تم إحياءه بنفخة من روح الله
    وهذا الفكر والتميز بين آدم وعيسى يتضح أكثر وأكثر من الأحاديث
    فالأحدايث المحمدية تصف عيسى تصريحا بأنهروح الله، وهو ما لم يوصف به آخر
    في البخاري ح7510 …. . فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُرُوحُ اللَّهِوَكَلِمَتُهُ . فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا …. ومثله أحاديث 4476 ، 7410 ، 7440
    وفي مسلم ح 495 ….وَلَكِنِ ائْتُوا عِيسَىرُوحَ اللَّهِوَكَلِمَتَهُ. فَيَأْتُونَ عِيسَى رُوحَ اللَّهِ وَكَلِمَتَهُ ….
    فعيسى هو روح الله أو روح من الله بتصريح القرآن وصحيحالسنة خلاف جبريل الذي لا نعلم إلا أنه ملاك ، وخلاف آدم الذي تم إحياءهبروح الله ، ولكن لا يحمل اسم روح الله
    فمن هو روح الله في الإسلام ؟
    هل هو رحمة الله ؟
    أم قدره الله ؟
    أم جبريل ؟
    أم عيسى المسيح ؟
    أم كلهم معا ؟
    أم هو حقا روح الرب الإسلامي كظاهر النص … ؟
    ما يتبع بأن رب الإسلام له روح ذاتيه يخلق بها ويهب بها الحياة
    تجسدت في عيسى المسيح بفعل جنسي ناتج دخول نفخة الروح الربانية في فرج مريم القرآنية

    النص القرآني يوحد اللفظ ، بينما تختلف التفاسير لتسقط مطاطية على المعنى مما يزيد الأمر تعقيدا
    فتفسيراتهم لا تخضع لقوانين أو عقلانية بقدر ما تحاول لي عنق النصوص القرآنية لتلائم عقيدة مسبقة تنفي وجود روح لإله الإسلام
    وهذا ما يتعارض مع صريح النص القرآنيوالسنة
    فهل من تعريف صريح وواضح يجمع كل نصوص القرآن والحديث الخاصة بـــ “روح الله”؟
    أم أنها أساطير قرآنية نابعة من جهل محمد بإصطلاحات أهل الكتاب ؟
    وكيف ينكر المفسرون ظاهر النص القرآني لخدمة عقيدة المفروض أن تقوم علىالنص لا أن يتم إخضاع النص لها ولي عنقه من أجل أن تلائم وتخدم أغراضالمسلمين ؟
    ولو أنكر المسلم أن لرب الإسلام روح ، عليه أن يأت بدليل نصي صريح من القرآن أو السنة الصحيحة ليؤيد كلامه
    غير هذا يبقى رب الإسلام له روح بنص القرآن !!!

    ——————
    حقيقة كنت اسمع بأحلام اليقظة .. الآن رأيتها رأي العين
    انت هايل . انت محصلتش ياعزت
    قلنا فيما مضى ان للروح معاني كثيرة .. انظر إلى هذا الكلام الذي كتبته لك في مداخلتي رقم 48 الذي لم تقرأه
    ورد في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية » فصل من أدلة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وسلم » فصل بيان معنى الروح القدس ودفع اعتقاد النصارى ألوهيته .. ما نصه:
    " وقال - تعالى - : في القرآن وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون ( 101 )قل نزله روح القدس من ربك بالحق وقال - تعالى - : نزل به الروح الأمين ( 193 ) على قلبك لتكون من المنذرين وقال - تعالى - : قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا فروح القدس الذي نزل بالقرآن من الله هو الروح الأمين وهو جبريل .
    (( اقرأ كويس ياعزت اللي متلون ده عشان متجيش تقول أن القرآن موضحش))
    وثبت في الصحيح عن أبي هريرة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " أجب عني ، اللهم أيده بروح القدس" .

    [ ص: 183 ] وفي صحيح مسلم وغيره عن عائشة - رضي الله عنها - قالت سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله " .

    وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لحسان بن ثابت : " اهجهم أو هاجهم وجبريل معك " . ((اجمع بين الروايتين ياعزيزي))

    [ ص: 184 ] فهذا حسان بن ثابت واحد من المؤمنين لما نافح عن الله ورسوله وهجا المشركين الذين يكذبون الرسول أيده الله بروح القدس وهو جبريل - عليه السلام - وأهل الأرض يعلمون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يجعل اللاهوت متحدا بناسوتحسان بن ثابت فعلم أن إخباره بأن الله أيده بروح القدس لا يقتضي اتحاد اللاهوت بالناسوت فعلم أن التأييد بروح القدس ليس من خصائص المسيح وأهل الكتاب يقرون بذلك وأن غيره من الأنبياء كان مؤيدا بروح القدس كداود وغيره بل يقولون إن الحواريين كانت فيهم روح القدس وقد ثبت باتفاق المسلمين واليهود والنصارى أن روح القدس يكون في غير المسيح بل في غير الأنبياء كما سيأتي - إن شاء الله .

    وإنما المقصود في هذا المقام بيان كذبهم على محمد - صلى الله عليه وسلم - وهذا التأييد نظير قوله - تعالى - : لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه فهذا التأييد بروح منه عام لكل من لم يحب أعداء الرسل وإن كانوا أقاربه بل يحب من يؤمن بالرسل وإن كانوا أجانب ويبغض من لم يؤمن بالرسل وإن كانوا أقارب وهذه ملة إبراهيم .

    [ ص: 185 ] وقال - تعالى - : قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده وقال - تعالى - : وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون ( 26 ) إلا الذي فطرني فإنه سيهدين ( 27 ) وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون وقال : فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه وهذا التأييد بروح القدس لمن ينصر الرسل عام في كل من نصرهم على من خالفهم من المشركين وأهل الكتاب كما تقدم وليس في القرآن ولا في الإنجيل ولا غير ذلك من كتب الأنبياء أن روح القدس الذي أيد به المسيح هو صفة الله القائمة به وهي حياته ولا أن روح القدس رب يخلق ويرزق فليس روح القدس هي الله ولا صفة من صفات الله بل ليس في شيء من كلام الأنبياء أن صفة الله القائمة به تسمى ابنا ولا روح القدس .

    فإذا تأول النصارى قول المسيح عمدوا الناس باسم الآب والابن وروح القدس على أن الابن صفته التي هي العلم وروح [ ص: 186 ] القدس صفته التي هي الحياة كان هذا كذبا بينا على المسيح فلا يوجد قط في كلامه ولا كلام غيره من الأنبياء تسمية الله ولا شيئا من صفاته ابنا ولا حياته روح القدس .

    وأيضا فهم يذكرون في الأمانة أن المسيح تجسد من مريم ومن روح القدس وهذا يوافق ما أخبر الله به من أنه أرسل روحه الذي هو جبريل وهو روح القدس فنفخ في مريم فحملت بالمسيح فكان المسيح متجسدا مخلوقا من أمه ومن ذلك الروح وهذا الروح ليس صفة لله لا حياته ولا غيرها بل روح القدس قد جاء ذكرها كثيرا في كلام الأنبياء ويراد بها إما الملك وإما ما يجعله الله في قلوب أنبيائه وأوليائه من الهدى والتأييد ونحو ذلك كما قال - تعالى - : أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه وقال - تعالى - : وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا [ ص: 187 ] وقال - تعالى - : ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون وقال - تعالى - : ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق فسمى الملك روحا وسمى ما ينزل به الملك روحا وهما متلازمان والمسيح - عليه السلام - مؤيد بهذا وهذا .

    ولهذا قال كثير من المفسرين إنه جبريل وقال : بعضهم إنه الوحي وهذا كلفظ الناموس يراد به صاحب سر الخير كما يراد بالجاسوس صاحب سر الشر فيكون الناموس جبريل ويراد به الكتاب الذي نزل به وما فيه من الأمر والنهي والشرع ولما قال ورقة بن نوفل للنبي : " هذا هو الناموس الذي كان يأتي موسى " فسر الناموس بهذا وهذا وهما متلازمان " .
    فالروح يطلق على جبريل - الوحي - الملك - النفس - القرآن - أمر النبوة ... إلخ
    وقولك

    ولكن القرآن أو الحديث لم يصرح ابدًا بأن آدم هو نفسه روح من الله ، بل تم إحياءه بنفخة من روح الله
    وهذا الفكر والتميز بين آدم وعيسى يتضح أكثر وأكثر من الأحاديث
    طيب سيبكم من القرآن ياجماعة واسمعوا كلام عزت
    أي هبل وخلاص يتقال .. القرآن الكريم يقول :" إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم " والاستاذ عزت يقول إن فيه تمييز .. فيه تمييز وقلابة ينفع؟ ولا تقصد تمييز كورن فليكس
    بالنسبة لتعديك على سيدك محمد يافاشل

    أم أنها أساطير قرآنية نابعة من جهل محمد بإصطلاحات أهل الكتاب ؟

    الجاهل ده هو سيادتك ورسل الهك ياعبد الخشبة وده مش كلامي طبعا
    جهلك بيناه هنا في الموضوع .. أما بالنسبة لجهل رسل إلهك فخد عندك

    تعالى نشوف تادرس يعقوب ملطي بيقول ايه اتعلم
    "يشير هنا إلى المختارين للخدمة ممن ينقصهم التعليم الزمني والغنى والسلطان والجاه فيبدو أنهم أغبياء، وكانوا محتقرين من العظماء والأغنياء"

    "كان بولس غير متعلمٍ لكنه غلب أفلاطون، أقول كانت النصرة جلية. فإنه قد جذب الأول تلاميذ الأخير. مع أنه غير متعلم أقنعهم وأخذهم إلى صفِّه. من هذا يتضح أن الإنجيل لم يكن ثمرة حكمة بشرية بل نعمة اللَّه"


    طبعا هو بينقل لك كلام يوحنا ذهبي الفم
    "لم يدع غير المتعلمين فقط بل ودعا المحتاجين والمحتقرين والمجهولين لكي يخزي الذين في مراكز عالية"
    كل دي صفات رسل الهك .. اخص
    قديسك اغسطينوس بيقول من نفس المصدر السابق
    "حجر الزاوية هذا يجعل الاثنين لائقين به. لكي يؤكد ذلك اختار جهلاء العالم ليخزي الحكماء، ولم يدعُ الأبرار بل الخطاة، حتى لا يفتخر إنسان بنفسه على عظمته، ولا ييأس أحد بسبب انحطاطه"
    جهلاء العالم يعني أجهل خلق الله
    يبقى ال C.V بتاع رسل الهك لازم يكون كالتالي
    جاهل - غير متعلم - غبي - منحط - ميعرفوش حاجة لا في الفلسفة ولا البلاغة - محتاج - محتقر - مجهول
    سؤال سأله الأخوة من قبل وانت ولا هنا :
    هل تؤمن أن عيسى روح الله ؟؟
    طيب عيسى روح الله وكلمة الله .. كده المسيح بقى أقنومين أو الروح والكلمة بقوا أقنوم واحد .. هل تؤمن بكده ؟؟

    (5)
    هل روح الله مخلوق كما يزعم المسلمون؟
    1- عجز التفاسير عن الهروب من حقيقة روح رب الإسلام
    يحاول المسلمون هربا من صريح النص تأويله إلي معان أخرى كما رأينا قبلا
    فالنص القرآني : وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
    فسروا روحي : تعني قدرتي طبقا للكثير من المفسرين
    والنص القرآني : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا
    فسروا روحا من أمرنا: تعني وحيا من أمرنا
    والنص القرآني : أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
    فسروا بروح منه : تعني بقوة من عنده
    والنص القرآني : وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ
    فسروا روح الله : بمعنى رحمة الله
    فلو نادى المسلمون بأن روح الله مخلوقة ، سوف يتبع هذا القول بأن قوة الله أو رحمة الله أو قدرة الله أو وحي الله مخلوق
    ولو أخذنا وحي الله (ومنه القرآن) على أنه مخلوق ، لخالف عقيدة أهل السنة بأن القرآن غير مخلوق
    إذن الروح ضمنيا ومن التفسيرات الإسلامية غير مخلوقة
    2- روح الله الإسلامي منفوخة أم مخلوقة ؟
    روح رب الإسلام مصدرها داخله من ذاته وخارجه مع نفخته كما جاء في القرآن
    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29
    {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72
    {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ }السجدة9
    {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء91
    {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }التحريم12
    فلم يذكر القرآن أنها مخلوقة بل منفوخة ، والمفنوخ مصدره ذات رب الإسلام لا خارجه
    مما يتبع بأن روح الله الإسلامي جزء من ذاته ، فهي غير مخلوقة

    يدعي المسلمون بأن روح الله مخلوقة لأنها منسوبة هنا للاختصاص كقولنا”عبد الله” أو “ناقة الله” وليس كإضافة الصفات كالعلم والقدرة والكلمة مما يتبع بسؤالنا : وما هو الدليل على انها منسوبة كالناقة وليست كالصفة ؟
    أولا : من يحدد أنها ليست من الصفات الإلهية ؟
    رب الإسلام كما يملك صفة الكلام يملك صفة الروح … ما وجه الاعتراض ؟
    فإذا أردت عزيز المسلم أن تساوي بين روح الله وناقة الله ، فلماذا لا تساوي بين كلمة الله وناقة الله ؟
    النص القرآني يضعها في رتبة الخالق وواهب الحياة والنسل … صفات خاصة جدا لرب الإسلام
    وبالمقابل أين الدليل النصي على أن كلمته صفة من صفاته ؟
    لو هناك مقاييس معينة تنطبق على الصفات الغير مخلوقة نريد أن نعرفها ، لنرى هل تنطبق على روح الله الإسلامي أم لا
    ثانيا صريح من القرآن يضع الروح في مرتبة إلهية
    بينما المسلم لا يملك إلا التأويل والعقيدة تؤخذ من النص لا تأويله
    ثالثا المسلم يستعمل منطق خاطئ
    هل يتساوى بيت بلال مع روح بلال ؟
    هل تتساوى عربة بلال مع روح بلال ؟
    روح بلال لازمة لوجوده ككائن حي ، بينما عربته أو بيته غير لازمتين له ولا لوجوده ككائن حي وليسا من صميم حياته
    رابعا لا يوجد نصح صريح يشير إلى خلق الروح
    على العكس الروح منفوخة من داخل الإله الإسلامي ، فهو لم يخلقها بل نفخها ، وإلا يتبع أنه مخلوق لأنه يحوي روحا مخلوقة
    كما أن الروح أمر والأمر كلمة والكلمة الإلهية غير مخلوقة (تساوي بين الروح والكلمة كصفات)
    وكذلك الروح (بحسب ما ذكر المفسرون) تأتي بمعنى قرآن (وحي) والقرآن غير مخلوق
    فالنص صراحة والمنطق يقران بوجود روح لرب الإسلام
    وكلاهما يقفان ضد تأويل المسلم للنص القرآني
    خامسا لو نسبت الروح إلى رب الإسلام على سبيل الخلق ، لتعددت أرواح رب الإسلام ، فأروح الحيوان والإنسان والنبات والملائمة ، كلها اروح الله
    فلماذا لم يذكرها القرآن ولا مرة واحدة أنه هناك “أرواح الله” ؟
    5- بما أن روح الله لها دور في الخلق ، فهي تتساوى مع الإله الإسلامي في الإلوهية
    فإله الإسلام يؤكد : هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
    مما يضع نوع من الوحدانية بين رب الإسلام وروحه : فهو يخلق بروحه ، كما يخلق بكلمته
    بل أن خلقته بالكلمة تتساوى بها كل المخلوقات
    بينما خلقته بالروح اختص بها آدم فقط (1)
    مما يعزز مكانة روح الله الإسلامي فوق مكانة كلمة الله الإسلامي الغير مخلوقة

    جاء في القرآن : وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ
    فهل لفظة (منه) تشمل روح الله وتعني أنها مخلوقة ؟
    للإجابة
    أولا النص لم يحدد “منه” : بالخلق أم بالتنزيل أم بالنفخة الربانية
    ثانيا : كلمة رب الإسلام أيضا منه بالتنزيل ، فهل هي عين مخلوق متمايز عن إله الإسلام أم صفة غير مخلوقة؟
    لو كانت كلمته ليست منه ، فهي ليست كلمته
    ولو كانت كلمته منه فهي مخلوقة على حد زعم المسلم
    ايهما يختار؟
    وما إذن الذي يجعل روح الله مخلوق وكلمة الله غير مخلوقة ؟ ما هو المقياس ؟
    ثالثا: روح الله الإسلاميشارك في الخلق فهو ليس مخلوق
    وهل روح الله مصدرها الأرض أم نفخة إله الإسلام ؟
    وهل القرآن مخلوق باعتباره في الأرض؟

    8- يدعي المسلمون بأن ابن تيمية قال عن الروح أنها “ مخلوقة مبدعة باتفاق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة(10) فهل هذا دليل على خلق روح الله ؟
    ولكن الحقيقة أن ابن تيمية كان يتكلم عن روح الآدمي وليس عن روح الله
    لهذا على المسلم أن يأتي بقول صريح لابن تيمية أن روح الله مخلوق (وليس روح الآدمي)
    عليه ثانيا أن يثبت واحدة من اثنين
    1- أن ابن تيمية أو اي شيخ على شاكلته معصوم
    2- أو أن يأتي لنا بأدلة ابن تيمية التي استعملها ليثبت خلق روح الله
    من كل هذا لم نجد أي دليل نصي ينفي حقيقة روح الله في الاسلام أو يجعلها مخلوقة
    فتبقى الاسئلة
    من (ما) روح الله ؟
    ما هو الدليل على روح اللهمخلوقة ؟
    كيف تكون الروح مخلوقة وهي بحسب التفسيرات الإسلامية رحمة الله وقدرة الله ووحي الله ؟
    هل وحي رب الإسلام)القرآن في عقيدة المسلم) مخلوق؟
    هل رحمة رب الإسلاممخلوقة؟
    هل قدرة رب الإسلاممخلوقة ؟
    لماذا اليأس من روح الله من الكبائر؟
    ولماذا وهبت روح الله النسل مثل الله ؟
    ولماذا خلقت روح الله مع الله ؟
    ألم يقدر رب الإسلام أن يحي آدم بدون روحه ؟


    نتمنا ان نجد اجابه مقنعه للقارئ الكريم الذى يرى ويحكم على هذا الحوار
    والان الموضوع بالنسبه لى انتهى والحكم للقرائ المنصف المحايد
    الذى سوف يفهم ويكشف اى هروب فى الرد
    تحياتى لكم
    جاوبنا على الكلام الفاضي ده فوق ابقى اقرأ
    نأتي بقى لمشاركتي رقم 64 التي لم تقترب منها أنا هعمل حاجة واحدة هحطها كما هي


    ابقى سلم لي على الإمام الحافظ أبي عبد الله الفريدي





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 5 (0 من الأعضاء و 5 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML