يقول وليد الحسيني في مدونته:
تزخر كتابات دعاه الخلق الكامل في يومنا هذا بإشارات إلى ما يسمونه القوانين الفيزيائية أو القوانين الطبيعية وبعض المصطلحات التقنية محاولين إشعار القارئ أو المستمع بان استخدامهم لمثل هذه المصطلحات سيضفي على أطروحاتهم نوعا من العلميه وتؤهلهم للظهور بمستوى أكاديمي محترم .ولكننا وحالما نخضع أطروحاتهم ومحاضراتهم(( العلمية )) إلى نقد علمي حقيقي يتبين لنا حقيقتان :1- فالمؤمنون لا يفهمون أو يسيئون استخدام تلك القوانين مخالفين بذلك المنهج الصارم لتلك القوانين2- ويبدو كذلك بان اغلب هؤلاء لا يبدو عليهم بأنهم يفهمون وبشكل واضح المعنى الحقيقي لما ندعوه بالقوانين الفيزيائية .والتعريف البسيط والمباشر للقوانين العلمية والفيزيائية : هي أنها وصف بشري للظواهر الكونية والطبيعية .إن التغاضي عن الالتزام بدقه هذا التعريف وحدوده العلمية – البشرية الواضحة يحاول المدافعون عن نظريه الخلق الإلهي بان هذه القوانين تحكم سلوك وحركه الكون كلها فقانون الجاذبية هو الذي يسبب سقوط الأشياء إلى الأسفل أو أن قوانين الكيمياء تتحكم بتفاعلات الجزيئات وسلوك المواد .ان ادعاءات كهذه بان القوانين الطبيعية هي التي تتحكم بما حولنا من طبيعة تعكس فهما محرفا وخاطئا عن العلم ولنفترض أن مراسلا صحفيا قد كلف بتغطيه مباراة لكره القدم وبعد انتهاء المباراة يكتب تقريره الصحفي ملخصا فيه أهم الأحداث ونتيجة المباراة فهل من المعقول أن نقول بان ما كتبه الصحفي في تقريره عن نتيجة المباراة كان السبب في هذه النتيجه ؟!!!
المفضلات