احب ان أعلق على جزء من هذا المقال وهو الخاص بكندا
انا أعيش فيها واحب ان انقل ما اعيشه هنا
بالنسبة للحكومة الكندية فهي مساندة لإسرائيل على طول الخط وهذا لا يخفى على احد لكنها تعامل الجميع بسواسية وليس هناك تعصب أو قوانين ضد المسلمين وممارسة شعائرهم .المدينة التي أعيش بها صغيرة لكن رغم ذلك الحكومة الكندية مولت إنشاء مدرسة إسلامية فيها وفي كل جمعة نستخدم قاعات الرياضة في المدارس لإقامة صلاة الجمعة لان المسجد صغير ولا يسع المصلين

قد لا تصدقون إخواني وأخواتي لكن الناس هنا ملتزمة بتعاليم الإسلام أكثر منا نحن المسلمين من احترام لحرية الإنسان وتقاليده وتقبل الآخر والتحلي بالأخلاق الحميدة ولا يعيبهم إلا هذه الحرية الزائدة التي تحولت إلى انحلال أخلاقي

مع الأسف بلادنا وشعوبنا ينخرها الكذب والرياء والفساد والسرقة والنفاق ووووو
يعز علي قول هذا لكنها الحقيقة فان لم نصلح ما بأنفسنا لن ينصلح حالنا