يحيا المؤمن دائما بين أمرين [ يسر ] و [ عسر ]
وكلاهما نعمـــــــة لـــــو أيقـــــــن . .!
ففـــــي اليســـــر يكـــــون الشكـــــر
: وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
وفـــــي العســــر يگـــــون الصبر
:إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قيل للشيخ ابن باز رحمهُ الله:يا شيخ فلان انتكس
قال الشيخُ :لعل انتكاسته من أمرين :
لم يسأل الله الثبات ، ولم يشكره على الاستقامة !يا رب سلم !!
حين اختارك اللهُ لطريق هدايته ،ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمةٌ منهُ شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ،،ولا تنظر باستصغار لمن ضل
عن سبيله ، فلولا رحمةُ الله بك لكنت مكانه.أعيدوا قراءتها بتأنٍّ
﴿ وَلَوْﻵَ أَنْ ثَبَتْنَآكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئَاً قَلِيْلاً ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية ..
فاللهُ قال لنبيه خير البشر " لَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَآكَ " فكيف بك ؟!!
أضْخَم الأبْواب مَفَاتيحها صَغيرة ، فـَ لا تُعجزك ضَخامة الأمنيات !
فـَ رُبَّما دَعوة وَاحِدة تَرفعها إلَى الله ،تَجلب لَك المُسْتحيل فَقط قُل : يَا رَب




: وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
رد مع اقتباس
المفضلات